صورة لم يسبق لها مثيل للقطب الجنوبي للقمر تظهر مواقع الهبوط المرشحة لرواد ناسا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نشرت "ناشيونال جيوغرافيك"، بالتنسيق مع وكالة ناسا، صورة مركبة عالية الدقة لم يسبق لها مثيل للقطب الجنوبي للقمر مع خريطة مصاحبة مفصلة لمواقع الهبوط المرشحة لمهمة "أرتميس 3".
وهذه الصورة الفسيفسائية المميزة لمنطقة القطب الجنوبي للقمر مكونة من سلسلة من الصور التي التقطتها كاميرا الاستطلاع القمرية المدارية (LROC)، وهي شبكة من الكاميرات المثبتة على مركبة الاستطلاع القمرية المدارية التابعة لناسا والتي تدور حول القمر منذ يونيو 2009، وكاميرا ShadowCam، وهي أداة تمولها وكالة ناسا على المركبة الكورية باثفايندر القمرية المدارية (KPLO) التابعة لمعهد أبحاث الفضاء الكوري، والمعروفة رسميا باسم "دانوري" (Danuri).
A new mosaic reveals the power of two lunar orbiting cameras, working together ????
This mosaic was created with imagery acquired by the @NASAMoon Lunar Reconnaissance Orbiter Camera & ShadowCam, a @NASA instrument on board a KARI spacecraft called Danuri: https://t.co/3q6JOHu6Kdpic.twitter.com/rIFD8zKUrj
El interior del crater Shackleton, como nunca lo viste
La #ShadowCam, de la @NASA, es parte de los instrumentos científicos de la sonda koreana Danuri, en órbita alrededor de la Luna.
La cámara es 200 vences más sensible que cualquier otra que haya viajado a nuestro satélite.… pic.twitter.com/bP9iKsmYVE
وتعد كاميرا ShadowCam أكثر حساسية للضوء بمقدار 200 مرة من الكاميرات القمرية التي استخدمتها وكالة ناسا سابقا، وفقا لبيان الوكالة.
إقرأ المزيد علماء يرجحون "الإلكترونات القادمة من الأرض هي التي تشكّل الماء على القمر"ووصفت وكالة ناسا و ناشيونال جيوغرافيك" الصورة، قائلين: "محاطة بظلام دائم، تم الكشف عن الجزء الداخلي لفوهة شاكلتون بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في هذه الفسيفساء المذهلة. تم التقاط الفوهة نفسها بواسطة ShadowCam، وهي أداة تابعة لناسا مصممة للنظر في الأجزاء الغامضة من سطح القمر التي كانت تدور حول القمر لمدة عام تقريبا على متن المركبة الفضائية الكورية الجنوبية دانوري. وتم تصوير المناطق المحيطة بواسطة كاميرا الاستطلاع القمري المدارية. ويمكن رؤية أجزاء من ثلاث مناطق هبوط محتملة لرواد الفضاء خلال مهمة أرتميس 3 البالغ عددها 13 منطقة في هذه الصورة".
وإلى جانب الصورة الفسيفسائية لفوهة شاكلتون، أصدرت ناشيونال جيوغرافيك خريطة طبوغرافية للقطب الجنوبي للقمر توضح مواقع هبوط أرتميس 3 المحتملة في المنطقة.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA الجنوبی للقمر وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
عبدة «GHP» الشيطاني.. عندما يتخفى أبليس
منذ ساعات ليست بالطويلة، طل علينا نبأ صادم يتمثل في عقار يسمى «GHP»، لنجد الأسم المشهور به هو مخدر الاغتصاب، ينتشر بين أوساط الشباب الثري، كونه غال الثمن، الهدف منه ترويض الفتيات لسهولة اغتصابهن، والغريب في الأمر، ان ملايين المصريين لم يكن يعلمون حتى أسم هذا المخدر، أو كما وصفه رواد السوشيال ميديا بـ «دواء الشيطان» ..
الحديث عن هذا العقار الشيطاني، جاء عبر جهود وزارة الداخلية، عقب القبض على إحدى الإعلاميات الرقمية، التي اتخذت من وسائل التواصل الاجتماعي، شاشة لامعة تظهر عليها لتطلق إبداعها علينا، كصانعة محتوى، ولكنها تحالفت من شيطاناً آخر، أجبني يحمل جنسيات دولة أوروبية ذات صيت..
وجدت أجهزة الأمن، في ضبطية واحدة، أكثر من 180 لتراً من مخدر اغتصاب الفتيات «GHP» ، تقدر قيمة هذه المضبوطات بنحو 150 مليون جنيه، علماً بان سعر اللتر الواحد من هذا العقار المدمر يسجل نحو 800 ألف جنيه.
ويبدو ان المال الوفير أحد العناصر الأساسية في استخدام "مخدر النوادي"، من قبل المراهقين والشباب في النوادي الراقصة، وتلك مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة، فضلاً ان تعاطيه يؤدي إلى الاستيقاظ المستدام بصورة مستمرة.
وإذا ذكرنا أعراض هذا المخدر، سنجد قائمة تطول وآثار سلبية مباشرة وأخرى جانبية، لعل أشهرها التعرق، الغثيان والقيء، النعاس والدوخة، الصداع، الإنهاك والإجهاد الشديد، الارتباك، مشاكل وصعوبة في الرؤية، الهلوسة السمعية والبصرية، تغيرات غريبة في المزاج، فقدان الوعي والغيبوبة المؤقتة، والأخطر في هذا الشأن هو إمكانية فقدان الذاكرة للمجني عليها.
أما فيما يتعلق بمخاطره وأعراضه الانسحابية، فحدث ولا حرج، فهو عقاراً يسبب الإدمان الشديد، وعند التوقف المفاجئ عن استخدامه تظهر أعراض انسحاب خطيرة قد تهدد الحياة، شبهها الأطباء بأعراض تتشابه بسكرات الموت وطلوع الروح.
لا تستغرب من هذه الأخطار المتعلقة بتلك العقار، فهو مدمراً للجهاز العصبي، يؤدي إلى الصرع الشديد والمزمن، يفتك بخلايا المخ المسئولة عن الذاكرة والتركيز، ثم ينتقل إلى القلب ليبطيء نبضاته، وحسب قوة مناعة الضحية، قد ينتهي الأمر بالسكتة القلبية المحتوم بالموت.
بالطبع وراء هذا الاستخدام أهداف سامة، فبمجرد تعاطى مادة الـGHB تظهر التأثيرات بعد نصف ساعة، فتزداد الهلاوس، وتبدأ الفتاة الضحية بالضحك الهستيرى والرغبة الشديدة فى الرقص - كي ينتشي الجاني، وسرعات بعد دقائق أخرى من التعاطي، تزداد بقوة الرغبة الجنسية لدى الفتاة، لتدخل في غيبوبة وقتية، حتى يختتم السهرة - التي قد تمتد إلى 10 ساعات، بفقدان الفتاة ذاكرة ما حدث، لينتهي كل شيء دون حساب أو عقاب، ببساطة لانها لم تدرى الضحية ما جرى لها، وهي تحت تأثير مفعول مادة الـGHB الذي يمتد من 10 إلى 12 ساعة، وينتهى مفعولها بنعاس شديد، وتستيقظ الفتاة فاقدة للذاكرة في اليوم التالي، ثم همدان وتكسير فى الجسم لمدة يومين.
مخدر الاغتصاب GHP، كما تحدثت عنه الأوساط الطبية والدوائية، ان الفتاة وهي تحت تأثيره، تصبح عاجزة، غير قادرة على مقاومة أي اعتداء، لا تستطيع بذل أي جهد أو القيام بردة الفعل الطبيعية تجاه أي تهديد قد تواجه..
فالجاني في مأمن، كون آثار هذه المادة المخدرة تختفي من الدم و من تحليل البول خلال 24 ساعة، فإذا تم ضبطه لإجراء تحاليل له، سيكون جسده خالياً تماماً من GHP، ضارباً بالضمير عرض الحائط.