فرنسا... ناشط يقتحم مناظرة شارك فيها مسؤول حكومي سابق لتورطه في قمع مظاهرات السترات الصفراء
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اقتحم ناشط فرنسي مناظرة شارك فيها رئيس الحكومة الأسبق إدوارد فيليب، واتهمه بإراقة الدماء في احتجاجات “السترات الصفراء” إبان فترة حكمه عام 2018.
وكان فيليب قد حل ضيفًا، الأحد المنصرم، خلال مهرجان “عيد الإنسانية” لمناظرة الأمين العام للحزب الشيوعي فابيان روسل بإشراف صحيفة “لومانيتي” شمال باريس، ذات التوجه اليساري.
وقبل أن تبدأ المناظرة، وفق ما نقله موقع “الجزيرة”، اقتحم ناشط يدعى “ريتشي تيبو” المنصة، وخطف الميكروفون من يد فيليب، قائلا “لقد سفك الدماء ولا مكان له هنا. إنه قاتل أعمى” قبل أن يتم إيقافه بالقوة من قبل عناصر الأمن.
وظهر تيبو في مقطع فيديو آخر، مؤكدا أنه لا يمكنه البقاء صامتا، وهو الذي شاهد كناشط مشارك في السترات الصفراء، دماء رفاقه في المظاهرات “وأشخاصا كبارا في السن يسحلون”.
وحظي موقف الناشط بتأييد العديد من رواد منصات التواصل، حيث استنكر النائب عن “حركة فرنسا الأبية” إيمريك كارون طرد تيبو من المنصة ومنعه من انتقاد فيليب، رغم أن المظاهرة في الأصل يسارية الاتجاه.
وكتبت القيادية والنائبة عن حزب الخضر ساندرينا روسو عبر حسابها على منصة إكس، “ذكّره بفضيحة السترات الصفراء، أرفع القبعة لريتشي تيبو”.
وينتمي فيليب لحزب “الجمهوريون” واختاره الرئيس إيمانويل ماكرون في 15 ماي 2017 لتشكيل الحكومة الأربعين للجمهورية الخامسة، قبل أن يقدم استقالته في 3 يوليوز 2020، حيث تشكلت حكومة جديدة برئاسة جان كاستيكس.
وبدأت مظاهرات “السترات الصفراء” في 17 نونبر 2018 احتجاجا على زيادة أسعار الوقود والأوضاع الاقتصادية السيئة،
لكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات على سياسات ماكرون الاقتصادية، وأدت احتجاجات عطلات نهاية الأسبوع في باريس لأعمال تخريب واشتباكات عنيفة مع قوات الأمن.
وفي ماي 2019، كشفت صحف محلية عن سقوط 12 قتيلا خلال 5 شهور من مظاهرات “السترات الصفراء” بينهم واحد أصيب بكبسولات الغازات المسيلة للدموع التي تستخدمها الشرطة ضد المتظاهرين.
كلمات دلالية السترات الصفراء ماكرون مناظرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السترات الصفراء ماكرون مناظرة
إقرأ أيضاً:
تأجيل قضية ناشط في طنجة توبع بسبب تدوينات حول حرب غزة إلى 10 مارس
وسط مطالبات حقوقية بالإفراج عنه، ومرافعة دفاعه المكون من عشرات المحامين من أجل متابعته في حالة سراح، أجلت المحكمة الابتدائية بطنجة، أمس الإثنين، محاكمة الناشط المؤيد للفلسطينيين، رضوان القسطيط، إلى جلسة 10 مارس، وذلك لإتمام مناقشة الملف والدخول مباشرة في صلب الموضوع لفتح المجال لهيئة دفاعه لتبسط اوجه دفاعها المتعلقة بالمتابعة المسطرة في حقه.
وأوضح هشام عدي، دفاع المتهم قسطيط ومحامي بهيئة طنجة في تصريح لـ »اليوم24″ بأن المدون أكد عدة مرات بأن العديد من التدوينات التي توبع من أجلها لا علاقة له بها لا من قريب او من بعيد لكون ان صفحته تعرضت للإختراق من طرف جهات مجهولة
كما عرفت الجلسة تقديم الدفوعات الشكلية التي أثارها المحامون بهيئة الدفاع التي شابت العديد من المساطر ومحضر الضابطة القضائية حسب تصريح محاميه، بحيث تبين للدفاع ان هناك خروقات قانونية مست جوهر الاجراءات وبعض نصوص المسطرة الجنائية بحيث كانت جلسة اليوم مخصصة لهذا الأمر
يذكر بأن الناشط يتابع في حالة اعتقال على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم” و”إهانة هيئة منظمة”.
وأثناء جلسة المحاكمة احتج العشرات من النشطاء الحقوقيين، أمام مقر المحكمة تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك تضامناً مع الناشط والمدون، إذ تعالت الأصوات مطالبة بإطلاق سراحه ووقف سياسة تكميم الأفواه، مع الكف عن التضييق على النشطاء معتبرين في الوقت نفسه متابعة هذا الأخير بـ “محاكمة سياسية”.
كلمات دلالية المغرب غزة فايسبوك فلسطين محاكمة نشطاء