أمراض القلب تقتل ما يقرب من 18 مليون شخص كل عام، ويقول خبراء الصحة إنه كان من الممكن تجنب العديد من الوفيات لو كان هناك تدخل طبي في الوقت المناسب، في كثير من الأحيان، يخطئ الأشخاص في تشخيص علامات مشاكل القلب ويمنحون المرض وقتًا كافيًا للتطور، من أجل تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، من المهم تحديد العلامات المبكرة.

لبست فستان الفرح.. أم تثير الجدل في حفل زفاف نجلها| شاهد وفاة أشرف مصيلحي.. أعراض عانى منها بسبب مرضه الخطير


تعد زيارة طبيب القلب أمرًا مهمًا إذا كنت تعاني من أي علامات أو أعراض لمشاكل متعلقة بالقلب، فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى ضرورة طلب العناية الطبية من طبيب القلب:
-ألم أو انزعاج في الصدر
واحدة من أكثر العلامات المثيرة للقلق والتي يجب أن تستدعي زيارة فورية لطبيب القلب هي ألم أو عدم الراحة في الصدر، غالبًا ما يوصف هذا الانزعاج بأنه إحساس بالسحق أو الضغط في الصدر ويمكن أن ينتشر أحيانًا إلى الذراع أو الرقبة أو الفك أو الظهر، في حين أن آلام الصدر ليست كلها مرتبطة بالقلب، إلا أن أي ألم شديد أو غير مبرر في الصدر يجب أن يؤخذ على محمل الجد، يمكن أن يكون مؤشرا على الذبحة الصدرية، وهي حالة تتميز بانخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، أو حتى نوبة قلبية.
-ارتفاع ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم باستمرار عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن المراقبة والإدارة المنتظمة من قبل طبيب القلب أمر بالغ الأهمية لمنع المضاعفات المرتبطة بالقلب.
-مرض السكري
مرض السكري هو عامل خطر آخر لأمراض القلب، يجب على الأشخاص المصابين بالسكري أن يكونوا يقظين بشأن صحة قلوبهم وأن يفكروا في إجراء فحوصات منتظمة مع طبيب القلب.
-ارتفاع نسبة الكولسترول
يمكن أن تساهم مستويات الكوليسترول المرتفعة في الإصابة بتصلب الشرايين، وتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، مع مرور الوقت وهذا يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، يمكن لطبيب القلب المساعدة في إدارة مستويات الكوليسترول وتقييم المخاطر القلبية الوعائية بشكل عام.
-ضيق في التنفس
ضيق التنفس المستمر هو عرض آخر مثير للقلق يستدعي زيارة طبيب القلب، يمكن أن يحدث أثناء النشاط البدني، أثناء الراحة، أو حتى عند الاستلقاء، قد يكون ضيق التنفس علامة على فشل القلب، وهي حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين.
-تورم
يمكن أن يكون التورم غير المبرر في الساقين أو الكاحلين أو القدمين أو البطن علامة على فشل القلب، عندما يضعف القلب، قد يواجه صعوبة في ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل في الأطراف السفلية والبطن، يمكن لطبيب القلب تشخيص السبب الأساسي والتوصية بالعلاج المناسب للتخفيف من التورم.
-الدوخة أو الإغماء
لا ينبغي تجاهل الدوخة المتكررة، والدوار، أو نوبات الإغماء، يمكن أن تنجم هذه الأعراض عن عدم كفاية تدفق الدم إلى الدماغ، والذي قد يكون بسبب مشاكل قلبية مختلفة، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب أو مشاكل القلب الهيكلية، يمكن لطبيب القلب تقييم وظيفة قلبك وتقديم التوجيه بشأن إدارة هذه الأعراض.
-خفقان القلب
خفقان القلب هو إحساس بضربات قلب سريعة أو غير منتظمة أو قوية. على الرغم من أنها يمكن أن تكون حميدة وناجمة عن الإجهاد أو الكافيين أو عوامل أخرى، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا مؤشرًا على حالة قلبية كامنة، مثل عدم انتظام ضربات القلب، يمكن لطبيب القلب إجراء اختبارات لتحديد سبب خفقان القلب والتوصية بالعلاج المناسب إذا لزم الأمر.
-التعب
التعب المفرط وغير المبرر، خاصة عندما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس، يمكن أن يكون مؤشرًا على مشاكل في القلب. انخفاض تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، بما في ذلك العضلات، يمكن أن يؤدي إلى التعب المستمر، من الضروري استشارة طبيب القلب لتحديد المشكلة الأساسية ومعالجتها.

-السعال أو الصفير
قد يكون السعال المستمر، خاصة عند الاستلقاء، أحد أعراض قصور القلب، يمكن أن يؤدي عدم قدرة القلب على ضخ السوائل بشكل فعال إلى تراكم السوائل في الرئتين، مما يسبب السعال والصفير.
المصدر: timesofindia.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القلب امراض القلب طبيب القلب عضلة القلب ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول الشرايين احتباس السوائل طبیب القلب فی الصدر یؤدی إلى یمکن أن أن یکون

إقرأ أيضاً:

تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الجسم يحتاج لبعض المعادن والفيتامينات الأساسية المهمة للصحة والجسم ونقصها يشبب مشاكل كبيرة ومن المعادن المهمة “المغينسيوم” حيث يؤثر في وظيفة العضلات والأعصاب في الجسم، إضافة إلى العديد من وظائف الجسم الأخرى، كما  أن انخفاض مستويات المغنسيوم قد يؤثر في خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية. وأن العديد من الأشخاص لا يتناولون كميات كافية من المغنزيوم.
ووفقا لمجلة Nutrients تأثير المغنسيوم في صحة القلب والأوعية وفقًا للدراسات الحديثة اكبر مما يتوقع الشخص فنقصه يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، وشرح الطبيب باتريك كي عن نقص المغنيسيوم في الدم وقال: “من السهل نسبيًا تشخيص نقص المغنزيوم في الدم مباشرةً، إذ يتميز بانخفاض مستواه في الدم إلى أقل من 1.5 إلى 1.8 ملليغرام/ديسيلتر. ومع ذلك، قد يكون من الصعب اكتشاف نقص المغنسيوم الكلي في الجسم دون نقصه في الدم، ولا يمكن تشخيص هذه الحالة، المعروفة باسم نقص المغنسيوم الكامن المزمن، إلا بواسطة اختبار تحمل المغنسيوم، الذي يتضمن إعطاء حقنة وريدية منه متبوعة بجمع البول ولسوء الحظ، هذا الاختبار شاق وغير متاح دائمًا”.

والأشخاص الذين يعانون نقصه الكامن المزمن لديهم نقص في الجسم عمومًا، ومع ذلك، فإن إجمالي نقصه في مصل الدم لديهم يُقرأ أنه طبيعي، والمفهوم أن نقص المغنسيوم لا يمثل مشكلة كبيرة، وحتى إن مثل مشكلة، فإن ذلك أساسًا لدى الأشخاص الذين يعانون حالات تؤثر في قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم أو طرحه.

بدأت الأبحاث الحديثة بدعم فكرة أن عوز المغنسيوم الغذائي أدى إلى انخفاض تركيزه في الجسم، وأشارت النتائج أيضًا إلى أن هذا النقص قد يؤثر في وظيفة القلب والأوعية الدموية، وتشير المراجعة إلى أنه بعد عام 2006، أظهرت العديد من الدراسات الوبائية والتجارب المعشاة المضبوطة، والدراسات التحليلية، وجود علاقة بين المغنسيوم وحالات مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب والوفيات القلبية.

ووجدت العديد من الدراسات التي أجريت عام 2018 وما بعده، أن حالة المغنسيوم ترتبط عكسيًا بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجية والإقفارية، والرجفان الأذيني وفشل القلب، ومرض القلب والوفيات، وقد يساهم نقص المغنيسيوم في حدوث مشكلات القلب والأوعية الدموية.

وقد يساهم في الإجهاد الالتهابي والإجهاد التأكسدي، الإجهاد التأكسدي هو اختلال التوازن بين المؤكسدات ومضادات الأكسدة، وقد يؤدي إلى مستويات غير طبيعية للشحوم ومشكلات في استقلابها، وتغيرات في الشحوم، وقد يسهم أيضًا في حدوث خلل وظيفي في بطانة الأوعية الدموية وتغيرات في استقلاب الشوارد.

من الصعب تحديد مقدار المغنيسيوم الذي يجب تناوله، وتؤثر عوامل عدة في مقداره الضروري للشخص، وتقترح بعض البيانات أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يحتاجون إلى الحصول على المزيد منه، ومن المهم تناول كمية مغنسيوم كافية في النظام الغذائي ضروري لصحة الجسم، وإذ يستخدم الجسم هذا المعدن في وظائف متنوعة منها ضبط ضغط الدم، وتقلص العضلات.

والكثير من الأطعمة المتناولة غنية بالمغنسيوم، والخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ أو السلق السويسري، إضافة إلى المكسرات والبذور من أفضل مصادره. من الخيارات الغنية الأخرى اللوز والكاجو وبذور اليقطين أو الشيا، وأيضًا الحبوب السوداء والإندامي مصادر جيدة لهذا المعدن.

مقالات مشابهة

  • فوائد مذهلة للباذنجان.. متى يمكن أن يكون سامًا؟
  • صامت وخطر: 4 علامات مبكرة قد تشير إلى إصابتك بالخرف وأنت لا تعلم
  • تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية
  • 4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل
  • أطعمة تفيد صحة القلب
  • علامات غير متوقعة تشير إلى انسداد الشرايين.. تعرف عليها
  • 6 علامات تشير إلى ضرورة تغيير زيت السيارة فورا.. ما هي؟
  • شعر الذرة.. كنز صحي خفي لا تعرفه
  • من الإقلاع عن التدخين إلى الرياضة.. طبيب يقدم خطة وقائية للحفاظ على القلب
  • استشاري يوضح هل يمكن التخلص من علامات تمدد الجلد بشكل نهائي.. فيديو