كشفت تقارير عن نوع جديد من "أجهزة التجسّس" التي يتم بيعها عبر الإنترنت والتي تكون عبارة عن هواتف مُستعملة ومُعدلة تحتوي على مقبس سماعة رأس مزودة بكاميرا خفية، مما يسمح لك بالتقاط الصور حتى عند إيقاف تشغيل الشاشة.    

 

وبحسب تقرير من Gizmochina فإن هناك عددًا من المحتالين يقومون ببيع هواتف معدلة مزودة بكاميرات مخفية، والتي يمكن استخدامها لتسجيل الأشخاص سرًا في الأماكن العامة.

 

 

ووفقًا للموقع فإنه بالفعل تم ضبط عدد من هذه العصابات الإجرامية في الصين التي تقوم ببيع هذا النوع من الهواتف وإدراج كاميرات خفية داخلها، حيث تُباع هذه الهواتف عادةً عبر الإنترنت بحوالي 275 دولارًا - 300 دولار. 

 

ويعمل المجرمون على تعديل الهواتف عن طريق إزالة الكاميرا الأمامية وتثبيتها في مقبس سماعة الأذن، كما يقومون أيضًا بتثبيت تطبيق خاص يسمح للهاتف بالتسجيل حتى عند إيقاف تشغيله.

 

وحذّر الموقع من أن الهواتف المعدلة "غير مرئية" ويمكن استخدامها لتسجيل الأشخاص سرًا في الأماكن العامة. وحذرت الشرطة في الصين الأشخاص من توخي الحذر عند شراء هذه الهواتف، حيث يمكن استخدامها لغزو خصوصية الناس. 

 

وشدّد تقرير Gizmochina  على أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد وقعوا ضحية لهذه العملية "غير الأخلاقية"، وحث التقرير على أنه يجب على جميع الأشخاص الحذر من شراء الهواتف خاصة المُستعملة عبر الإنترنت.   

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة التجسس كاميرا خفية عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في منطقة غلاف غزة وستقوم فرقتان بحماية المستوطنات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

مشهد متكرر كل صباح في غزة بين الجنازات والدمار (فيديو) إعلام الاحتلال: سموتريتش سيصوت ضد اتفاق غزة لكنه سيبقى في الحكومة المنظومة الدفاعية الجديدة

وذكرت إعلام إسرائيلي، أنّ المواقع العسكرية ستكون جزءا من المنظومة الدفاعية الجديدة.

وأفاد إعلام إسرائيلي، بأن الفرقة 162 ستتولى مسؤولية القطاع الشمالي بالغلاف وفرقة غزة ستبقى بالقطاع الجنوبي.

ومن المقرر أن يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مضاعفة القوات في غلاف غزة وإقامة منظومات دفاع معززة تزامنا مع وقف إطلاق النار.

 وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس 

إلى ذلك، قرر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلغاء الاعتقال الإداري لعدد من المستوطنين.

وأفاد الدفاع المدني بغزة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان منذ إعلان وقف إطلاق النار إلى 101 شهيد بينهم 27 طفلا.

جدير بالذكر أنه أثيرت في الفترة الماضية تساؤلات كثيرة حول سبب رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إنجاز اتفاق بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير الحالي.

يرغب دونالد ترامب في إنهاء الحرب على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، حتى مع استمرار إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها.

وبعد إعلان مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين، عادت التساؤلات مرة أخرى حول عودة ترامب للبيت الابيض ومصير صفقة القرن.

وفي هذا الصدد، قال السفير يوسف مصطفى زاده، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تثير تساؤلات حول مستقبل "صفقة القرن" وتأثيرها على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة.

وكشف السفير يوسف مصطفى، في تصريح خاص للوفد، أنه بعد أكثر من عام من الحرب في غزة، تبدو الأوضاع قد تغيرت بشكل جذري مقارنةً بالفترة التي تم فيها طرح "صفقة القرن" لأول مرة، هذه الخطة التي اعتبرها ترامب "فرصة أخيرة" للفلسطينيين، قوبلت برفض واسع من قبلهم، حيث اعتبروها تهديدًا لحقوقهم الأساسية.

وتابع " زاده "، الواقع الحالي في غزة، الذي شهد تدميرًا واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة، قد يجعل من الصعب إعادة إحياء هذه الصفقة بنفس الشكل السابق، حيث أن عودة ترامب لن تؤدي إلى تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، كما أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يعتبر ثابتًا بغض النظر عن الحزب الحاكم، و لكنى شخصيا اتوقع أن يبارك ترامب ضم الضفة الغربية لدولة إسرائيل. 

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنه قد يكون هناك احتمال أن يتم إعادة صياغة "صفقة القرن" لتكون أكثر توافقًا مع الواقع الجديد، قد تتضمن أي محاولة جديدة للتفاوض أخذ بعين الاعتبار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة والرفض الفلسطيني القوي للخطة السابقة. 

واعتقد أيضًا أن ترامب قد يسعى لتقديم خطة جديدة تستند إلى المفاوضات مع الدول العربية المعتدلة بدلاً من الفلسطينيين مباشرة، كما حدث في السابق مع الاتفاقيات الابراهيمة ، هذا النهج قد يساعد في تقليل الضغوط على الفلسطينيين ولكنه قد يواجه انتقادات من جانبهم بسبب عدم إشراكهم في العملية.

كما كشف وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، عن السيناريوهات المستقبلية، مثل استثمار الاتفاق الاخير بشان غزه واغداق المساعدات العسكرية على اسرائيل بحجة امنها القومى .

واختتم، أن الوضع الداخلي في الولايات المتحدة قد يؤثر أيضًا على كيفية تعامل ترامب مع القضية الفلسطينية، فهناك انقسامات داخل الحزب الديمقراطي والجمهوري حول الدعم لإسرائيل، مما قد يحد من قدرة ترامب على تنفيذ سياسته بالكامل رغم الأغلبية فى الكونجرس.

 

مقالات مشابهة

  • المواجهة الجنائية لجرائم الاعتداء على الأشخاص عبر الإنترنت.. رسالة دكتوراه بحقوق القاهرة
  • تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية
  • “كهوف الهبكة” في الحدود الشمالية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين
  • هونر تبدع.. موبايل بمواصفات خارقة وبطارية 6000 مللى أمبير
  • تصيبك بمرض خطير.. احذر النوم بهذه الطريقة
  • وداعًا للجيل الثالث.. شبكة O2 تحذر من انقطاع الإنترنت على الهواتف القديمة
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ستعمل على إنشاء نظام دفاعي جديد في غزة
  • راح ضحيته أحد الأشخاص.. قوى الأمن تكشف تفاصيل جريمة الزاهرية
  • بعد استخدامها في تدمير جسر بـ«دونيتسك»..10 معلومات عن قنابل «فاب 500» الروسية
  • حدث نادر في كندا.. كاميرات المراقبة ترصد اصطدام نيزك بالأرض (فيديو)