عليكي جن وعمل سفلي .. شيخ وزوجته يُمارسان علاقات مع الزبائن |تحقيقات
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أحالت جهات التحقيق المُختصة متهمين “رجل وزوجته” إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بمُواقعة إناث بغير رضاهن.
وشهدت إحدى الضحايا فى التحقيقات قائلة: "اللي كان بيطلبه مني بعمله واتصورت مع زوجته في علاقة في الحمام وكان في بيتها وحسيت إني كأني لعبة في إيده بيحركها زي ما هو عايز زي الدُمية، ويطلب اللي هو عايزه، وطلبه كان مُجاب، وكان غصب عني، وربنا يسامحني وربنا ينتقم منه زي ما دمرني ودمرهم وضحك علينا كلنا".
وأضافت خلال التحقيقات : “عرفت بعد كدا إن أي واحدة تعجبه يدخل عليها بحيلة أنها تعبانة والطالع بتاعها مش كويس.. وهى نفس الطريقة التى استخدمها معي حيث استخدم زوجته وطلب منها تتواصل معي، وقالت لي معمول لك عمل سفلي، وطلبت مني أتواصل مع الشيخ الذى هو زوجها وماكنتش أعرف بحجة أنه راجل ”سره باتع"، وحدثتني عن كراماته ثم بدأت أتواصل معاه.. ثم بدأت تتطور طلبات المتهم منها لتحقيق غايته من الإتجار، وهو الاستغلال الجنـ ــسي وعرفت بعد ذلك أنه صوّرني مع زوجته، وأنا عارية، ثم بعد ذلك عرفت أنه طلب من زوجته أن تفعل ذلك لأنها كانت تصوّرني وأنا معها على السرير، ولما سألتها ليه؟ قالت لي للذكرى ثم بعد ذلك طلب أن ينام معي لأن هناك "جـ ـن" لن يخرج إلا بالعلاقة ثم حدث ذلك، وبعدها طلب مني أن أقيم معه علاقة وزوجته معنا ووافقت، لأني كنت أريد أن أطرد الجـ ـن وأعود لزوجي الذى يعمل فى الخليج".
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم والمتهمة مارسا الفجـ ـور معًا وذلك من أجل التحصّل على الأموال وابتزاز سيدات مُستغلين أوهامًا لديهم أو حاجة إنسانية مُدعين قدرتهما على الشفاء وحل المشكلات، حيث انتحل المتهم الأول صفة شيخ وأنه يقوم بفك الأعمال والصلح بين الأزواج .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
يمانيون../ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.
وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس “إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.
وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.
ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.
وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.
وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.
وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.
ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.