أدان نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المستمر في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ستصعِّد الأزمة.

العدوان سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها

وأكد أبوردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها.

وأوضح أبوردينة أن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها في مدينة جنين وقطاع غزة وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها.

مطالبات للإدارة الأمريكية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي

وطالب المتحدث باسم السلطة الوطنية الفلسطينية الإدارة الأمريكية بأن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار نتيجة التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه مشددًا على أن السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.

وشدد أبوردينة على أن أي طرف يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، هو شخص واهم، فالشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمقدساته وثوابته أيا كان الثمن".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين السلطة الفلسطينية الاحتلال الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان

البلاد – رام الله
ينتهج الاحتلال الإسرائيلي، الاعتقالات التي شملت كافة شرائح وفئات المجتمع، كأداة لقمع الفلسطينيين وترهيبهم والانتقام منهم، واستخدمها وسيلة للعقاب الجماعي، حتى أضحت ظاهرة وسلوكًا يوميًا، وجزءًا أساسيًا من منهجية سيطرته على الشعب الفلسطيني، والوسيلة الأكثر قمعًا وقهرًا. فمنذ بدء عدوانه على غزة في 7 أكتوبر 2023، نفّذ الاحتلال أكثر من 16400 حالة اعتقال، واستشهد 63 أسيرًا في سجونه. ومع حلول يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الخميس، دعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الجرائم المرتكبة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل لجان تحقيق دولية لمحاسبة الاحتلال.
وأكد المجلس في بيان صحافي أمس الأربعاء أن قضية المعتقلين ستبقى في صلب النضال الوطني الفلسطيني، مشيرًا إلى أن يوم الأسير هذا العام يأتي في ظل تصعيد غير مسبوق في أساليب القمع ومحاولات كسر إرادة المعتقلين وإسكات صوت الحرية داخل الزنازين.

وأشار المجلس الوطني إلى أن سياسات القمع والاضطهاد تصاعدت على نحو خطير في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة، التي شرعنت التعذيب الجسدي والنفسي ووسّعته، بإشراف مباشر من ضباط إدارة السجون والوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وفي السياق ذاته، قالت مؤسسات الأسرى إن 63 معتقلًا على الأقل استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بداية العدوان على غزة، بينهم 40 شهيدًا من القطاع، في وقت يواصل فيه الاحتلال إخفاء هويات عشرات الشهداء واحتجاز جثامينهم.
وأضافت المؤسسات، في بيان مشترك لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967 بلغ 300 شهيد، كان آخرهم الطفل وليد أحمد من بلدة سلواد.
وأوضحت أن جرائم التعذيب الجسدي والنفسي، والتجويع، والإهمال الطبي، والاعتداءات الجنسية بما فيها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الرئيسية لوفاة المعتقلين، وأن وتيرة استشهاد الأسرى فاقت كل الفترات السابقة وفقًا لما وثقته المؤسسات الحقوقية.
كما أشارت إلى أن الشهادات التي نقلتها الطواقم القانونية من داخل السجون، إلى جانب روايات من أُفرج عنهم، كشفت عن مستوى صادم من التعذيب الممنهج، خصوصًا في صفوف معتقلي غزة، الذين تعرّضوا لأساليب إذلال غير مسبوقة، وامتهان متعمّد للكرامة الإنسانية، وضرب مبرّح ومتكرر، وحرمان من الحد الأدنى من شروط الحياة.
وأضافت المؤسسات أن الاحتلال حوّل هذه الجرائم إلى سياسة ممنهجة وأدوات ثابتة، ما يستدعي تدخلًا من المنظومة الحقوقية الدولية التي باتت مطالبة بالنظر إلى هذه الانتهاكات كمرحلة جديدة تهدد القيم الإنسانية جمعاء، وليس الفلسطينيين وحدهم.
ونوّهت إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية صعدت من التحريض ضد الأسرى قبل اندلاع العدوان الحالي، تمهيدًا لحملات قمع ممنهجة تهدف إلى سلبهم ما تبقى من حقوقهم داخل السجون.
ولفتت إلى أن الاحتلال استخدم الاعتقالات كأداة مركزية للانتقام والقهر الجماعي، فباتت جزءًا من بنيته الأمنية وسلوكه اليومي في إخضاع الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني أقرّ في عام 1974 يوم السابع عشر من أبريل من كل عام يومًا وطنيًا لنصرة الأسرى الفلسطينيين وتكريمًا لتضحياتهم، فيما اعتمدت القمة العربية في 2008 هذا اليوم تاريخًا عربيًا جامعًا لإحياء قضية الأسرى في جميع الدول العربية تضامنًا مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065
  • يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. استشهاد 63 أسيراً في سجون الاحتلال و16400 حالة اعتقال منذ بداية العدوان على غزة
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • دعوات إندونيسية وباكستانية لنصرة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي
  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • مجلس النواب يدين العدوان الإسرائيلي على غزة مطالبا بوقف فوري للحرب
  • مجلس الشورى: جرائم العدو الأمريكي تعكس عجز وتخبط الإدارة الامريكية
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية