أميرة خالد
أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، خالد النمر، بدأ موسم الزكام داعيا إلى ارتداء الكمامة.
ونصح “النمر” المرضى بلبس الكمامة للمريض ليقلل انتشار الفيروس لمن حوله وكذلك مرضى القلب والسكري والفشل الرئوي.
وشدد على ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة لتقليل احتمالية التقاط الفيروس.
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القلب الكمامة خالد النمر
إقرأ أيضاً:
صعود السلالم يقي من أمراض القلب
وجد باحثون طبيون أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية بنسبة 20%.
وقال الدكتور لو تشي المؤلف المشارك للدراسة والأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، في بيان صحفي تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية.
وأضاف تشي تسلط هذه النتائج الضوء على المزايا المحتملة لصعود الدرج كإجراء وقائي أولي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاختبار فوائد صعود الدرج قام تشي وزملاؤه بتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ.
وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي وعوامل الخطر المحددة وعادات نمط الحياة وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة تصلب الشرايين، أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا، لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب.
ولأن السلالم يمكن العثور عليها بسهولة في معظم المدن، فقد أشار الباحثون إلى أن صعودها يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
أفضل من الخطوات؟
يتمتع صعود الدرج ببعض المزايا مقارنة بأشكال التمارين الأخرى بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا.
وقال الدكتور نيكولاس بيرغر من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة إن صعود الدرج يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية.
وأشار بيرغر إلى أنه حتى تمرين الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات مثل الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة بالإضافة إلى عضلات القلب.