«القومي للبحوث» يكشف تفاصيل زلزال مرسى مطروح اليوم .. وحقيقة وجود أضرار
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية منذ قليل، عن وقوع زلزال بالقرب من الأراضي المصرية وبالتحديد على بُعد 265 كيلو مترًا شمال غرب مرسي مطروح، إلا أن هذه الهزة الأرضية مصدرها لم يكن من داخل الأراضي المصرية، وإنما كان داخل الأراضي الليبية.
زلزال
وتساءل البعض : هل ما إذا كان قد تعرضت الأراضي المصرية بأضرار جراء زلزال اليوم والذي كان مركزه الأراضي الليبية، وعلي عمق 13.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال اليوم مركز حدوثه كان داخل الأراضي الليبية، وليس داخل الأراضي المصرية، حيث إن مركز الزلزال يبعد 265 كيلو مترًا شمال غرب مرسي مطروح وهي أقرب مدينة ونقطة مصرية لمركز الهزة الأرضية.
وأعلن “القاضي” عن تفاصيل زلزال اليوم والذي كان على بُعد 265 كيلو مترًا شمال غرب مرسي مطروح والتي جاءت كالتالي:
- تاريخ الحدوث : 20 سبتمبر 2023 .
- وقت الحدوث : 04:33:12 مساء بالتوقيت المحلي.
- القوة: 4.53 درجة على مقياس ريختر.
- خط العرض: 32.52 شمالاً.
- خط الطول: 24.79 شرقاً.
- العمق: 13.68 كم.
ولفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلي أن المعهد لم يرد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة أو وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات، وجارٍ التحقق من التفاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال رصد الزلازل الزلازل زلزال اليوم الهزة الأرضية مرسى مطروح مركز الهزة الأرضية تفاصيل زلزال اليوم الأراضی المصریة القومی للبحوث داخل الأراضی شمال غرب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المباحثات المصرية السيراليونية بالقاهرة.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.
وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية ..
وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".