رحبت وزارة الخارجية بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن, التي عقدها فريق التواصل والتنسيق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، بمشاركة الأشقاء في سلطنة عُمان مع وفد صنعاء، برئاسة محمد عبدالسلام فليته، في مدينة الرياض، خلال الفترة من (29 صفر إلى 3 ربيع الأول 1445هـ الموافق 14 إلى 18 سبتمبر 2023م)، التي جاءت استكمالاً للقاءات الفريق السعودي الذي أجراها في فترة سابقة مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وفي صنعاء خلال الفترة من ( 17 إلى 22 رمضان 1444هـ), التي تم التوصل فيها إلى العديد من الأفكار والخيارات لتطوير خارطة طريق تتوافق عليها كافة الأطراف اليمنية.


كما أشادت وزارة الخارجية بمضامين لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع بوفد صنعاء الذي زار المملكة، والتي جرى فيها التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة للشعب اليمني الشقيق، في ظل استقرار سياسي وأمن دائم، يتكامل مع النهضة التنموية للمنظومة الخليجية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليمن أهم الآخبار وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن السلام ممكن، حتى في أصعب الأوقات، لكنه يتطلب جهدا مستمرا وإرادة موحدة، وتصميما لا يتزعزع.

جاء ذلك خلال كلمة له في الجلسة الختامية لمنتدى "اليمن الدولي الثالث"، الذي نظمه مركز صنعاء في العاصمة الأردنية عمَّان.

وعبَّر عن أسفه لعدم تمكّنه من حضور الجلسات بشكل كامل، لكنه قال إن فريق مكتبه كان منخرطا في المناقشات، وتابع عن كثب الحوارات المختلفة، واستمع باهتمام لوجهات النظر المتنوعة.

وأضاف: "بحكم مشاركتي في المنتديات السابقة، أدرك تماماً أثر هذه النقاشات والزَّخم الذي تضيفه، إلى جانب الالتزام العميق الذي يجسِّده هذا التجمّع".

واعتبر ان النقاشات، خلال جلسات المنتدى، كانت صريحة، وصعبة في بعض الأحيان، وتظل ضرورية.

وقال المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، إن خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد، مما يفاقم المعاناة ويعرقل جهود السلام ويزيد من حدة الأزمة الإنسانية. 

وأشار غروندبرغ إلى التقلص المستمر للفضاء المدني، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث تحدث اعتقالات تعسفية تستهدف موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني. والدبلوماسيين، مما يقوض الثقة ويهدد الحقوق الأساسية ويعرقل جهود السلام. 

و أكد المبعوث الأممي على ضرورة وقف هذه الممارسات وتحقيق المساءلة. ودعا الشركاء الدوليين إلى استمرار الدعم الدبلوماسي والمالي والإنساني لليمن، مشيرًا إلى أن الحلول السياسية هي السبيل الوحيد لمعالجة القضايا الجوهرية في اليمن.

وفي وقت سابق، شدد غروندبرغ، على ضرورة تأمين جهوده الرامية إلى دفع عملية السلام في اليمن إلى الأمام، في تعليقه على تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، مشيرا إلى أنه ينتظر المزيد من الوضوح بشأن ذلك.

وأكد أنه لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع، لافتا إلى أن هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل ممكنٌ وواقعي وقابل للتنفيذ، مطالبا المجتمع الدولي والإقليم بدعمه لخلق مساحة لحل تفاوضي.

وأشار إلى أن معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن عبر حوار مستمر وتدابير ملموسة يعد ضرورياً لإعادة بناء البلاد والتخفيف من معاناة الشعب.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية ترسم السيناريوهات حول الحاملة “ترومان”.. فما الذي جرى لها ..! 
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • مباحثات يمنية كورية حول دعم السلام والتنمية في اليمن
  • ما الذي دار بين السيسي ورئيس الكونغرس اليهودي العالمي؟.. يديعوت تكشف
  • قرقاش: الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة ودعم مسار السلام
  • قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار
  • بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن
  • تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
  • غروندبرغ: خطر التصعيد العسكري داخل اليمن يتزايد
  • وزير البترول: مستعدون لدعم اليمن الشقيق في أنشطة الغاز والتعدين