قال المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية ستيفن هيبستريت، إن المستشار الألماني أولاف شولتس، التقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح المتحدث أنه خلال الاجتماع - الذي استمر لمدة 50 دقيقة - ناقش رئيسا الحكومتين التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والوضع الصعب للحوار الإسرائيلي الفلسطيني، بجانب وضع إعادة الهيكلة القضائية في إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تسعى لتعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس تعزيز العلاقات مع الجمهوريات السوفيتية السابقة في آسيا الوسطى بأنه "هدف استراتيجي لألمانيا".

وقال شولتس في القمة الثانية مع الدول الخمس في منطقة آسيا الوسطى المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية أستانا: "التبادل بين مجتمعاتنا لم يكن وثيقاً بمثل هذا الحد من قبل وهو يتزايد باستمرار سياسياً واقتصادياً وثقافياً... نريد مواصلة هذا وتكثيفه بشكل أكبر".

وقبل عام، أقام شولتس شراكة استراتيجية مع كازاخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان في اجتماع القمة الأول. ومن المنتظر تفعيل الشراكة خلال القمة الثانية.

Medien und Politik müssen hinhören. Der Politik täte dabei gut: weniger Profilierung in eigener Sache, volle Konzentration auf die Sache. Und den Medien: weniger Scheinwerfer auf die Egos der Handelnden, mehr auf das Handeln selbst.

Glückwunsch zum 75. Jubiläum, @BdzvPresse! pic.twitter.com/bLwEvJr1zK

— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) September 12, 2024

وقال شولتس: "خصوصاً في أوقات عدم اليقين العالمي، نحتاج إلى شركاء دوليين وثيقين وجديرين بالثقة".

وقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقاييف إن التعاون في مجال الطاقة سيكون له "دور رئيسي" في العلاقات، داعياً الشركات الألمانية للمشاركة في التنقيب عن المعادن والأتربة النادرة في بلاده واستخراج الليثيوم المهم لإنتاج البطاريات.

وتتمتع الجمهوريات السوفييتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى بعلاقات وثيقة مع روسيا، لكنها في الوقت نفسه تسعى إلى إقامة علاقة أفضل مع الدول الغربية من أجل تقليل اعتمادها على جارتها القوية.

ويبلغ عدد سكانها مجتمعة ما يقرب من 80 مليون نسمة، أي أقل بقليل من تعداد السكان في ألمانيا.

ومع ذلك، فإن مساحتها أكبر بـ11 مرة من مساحة ألمانيا وتعادل تقريباً مساحة الاتحاد الأوروبي بأكمله بدوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وترى ألمانيا أن القوتين الرئيسيتين، الصين وروسيا، تهيمنان بنفوذهما منذ فترة طويلة على المنطقة.

وفي ضوء الهجوم الروسي على أوكرانيا لم تعد روسيا مورد الطاقة الأكثر أهمية لألمانيا منذ فترة طويلة. وتسعى ألمانيا أيضاً حالياً إلى تقليص الاعتماد الاقتصادي على الصين، خاصة في ضوء التجارب السيئة مع روسيا. ولذلك ترغب الحكومة الألمانية في تعميق الشراكات القائمة مع البلدان الأقل قوة اقتصاديا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا وإيجاد شركاء جدد.

وتعتبر مخزونات المواد الخام في دول آسيا الوسطى مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنسبة لألمانيا. وتعد كازاخستان ثالث أهم مورد للنفط لألمانيا، ولكنها تمتلك أيضاً اليورانيوم وخام الحديد والزنك والنحاس والذهب وتعتبر شريكاً محتملاً لإنتاج الهيدروجين من الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • تحرك بمطار بيروت عقب هجمات البيجر واللاسلكي.. وحزب الله يتبنى ضربة شمال إسرائيل
  • ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للتشاور حول أبرز القضايا الإقليمية
  • حزب المصريين: زيارة بلينكن تأكيد لدور مصر المحوري في القضايا الإقليمية
  • وزير الخارجية: هناك تشاور مستمر بين القاهرة وواشنطن حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
  • ألمانيا تسعى لتعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
  • «القاهرة الإخبارية»: توافق الرؤى والمواقف المصرية السعودية بشأن القضايا الإقليمية المختلفة
  • الإسراع بجهود الربط الكهربائي.. توافق الرؤى والمواقف المصرية السعودية بشأن القضايا الإقليمية
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود