الجيش الليبي: مركز مدينة درنة بالكامل أصبح في البحر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الجيش الليبي: درنة فقدت جميع أسواقها ومقراتها الإدارية
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن مركز مدينة درنة بالكامل أصبح في البحر، عقب الفيضانات التي اجتاحت البلاد الفترة الماضية.
اقرأ أيضاً : ليبيون عن فيضانات درنة: رأينا الموت لكن للعمر بقية
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحافي الثلاثاء، أن المدينة فقدت جميع أسواقها ومقراتها الإدارية، مشيرا أن معظم الطرق في درنة تدمرت بسبب السيول.
وألحق الإعصار دانيال، الذي ضرب شرق ليبيا الأسبوع الماضي، في سيول وفيضانات عارمة أسفرت عن مقتل الآلاف وإلحاق أضرار شديدة بالبنية التحتية، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.وحذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من جهتها، أول من أمس الاثنين من أن المتضررين الذين بات 30 ألفا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل ازدياد خطر الإصابة بالكوليرا والإسهال والجفاف وسوء التغذية.
تسوناميوتسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت بكميات هائلة على مناطق في شرق ليبيا الأسبوع الماضي، إلى انهيار سدين في درنة، ما تسبب بتدفق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافاً.
وجرفت المياه أجزاء من المدينة الساحلية، التي يقطنها 100 ألف نسمة، بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، ما وصفه البعض بـ"تسونامي"، وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.
في حين تواجدت فرق الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، في درنة وما حولها خلال الأيام القليلة الماضية لمساعدة الناجين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيضانات ليبيا أمطار سيول
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد مدينة مهمة في ولاية سنار من قبضة الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس نفذ الجيش السوداني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء عمليات عسكرية واسعة جنوب شرق ولاية النيل الأبيض بمشاركة قوات من الفرقة 18 كوستي والفرقة الرابعة الدمازين والفرقة 17 سنجة. وتمكن الجيش من خلال العمليات العسكرية الواسعة التي نفذها هناك من استعادة السيطرة على مدينة الدالي بولاية سنار ورورو بالنيل الأزرق والشراك أقصى جنوبي النيل الأبيض. وبث جنود في الجيش السوداني مقاطع فيديو من أمام مباني شرطة الدالي والمزموم وأعلنوا سيطرتهم الكاملة على المدينة ومطاردة قوات الدعم السريع على حدود دولة جنوب السودان. ويسعى الجيش عبر هذه العملية لاستعادة المزموم والتبون حتى يعلن خلو ولايتي سنار والنيل الأزرق من التمرد. وجاء التحرك المباغت للجيش فجر اليوم بعد معلومات أفادت باتجاه الدعم السريع لافتتاح معسكرات تدريب في تلك المناطق بالتنسيق مع الحركة الشعبية شمال، ومع توتر الأوضاع الأمنية في جنوب السودان تحرك الجيش السوداني حتى يبسط سيطرته الكاملة على حدوده المتاخمة مع دولة الجنوب في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق. الجيش السودانيولاية سنار