وفاة «الشيطان المتجسد» في أحد السجون البريطانية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل البريطانية وفاة مدرب كرة القدم السابق باري بينيل، في السجن عن عمر 69 عاما.
واجه أحكاما تجاوزت 30 سنة سجنوكان مدرب كرة القدم السابق قد حكم عليه بالسجن لمدة تزيد عن 30 سنة بعدما اتهم بـ 50 جريمة اعتداء على 12 طفلا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ولد باري بينيل عام 1954 في مانشستر بالمملكة المتحدة، واحترف كرة القدم كلاعب وشارك في بعض أندية الدوري الممتاز كلاعب ومنها نادي تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يتجه للتدريب، وعمل ككشاف ومدرب مع أندية مشهورة مثل مانشستر سيتي، وستوك سيتي وغيرها.
ونال شهرة واسعة أثناء فترة عمله كمدرب، حتى اتهم بالاعتداء على طفل وواجه حكم بالسجن 4 سنوات في فلوريدا عام 1994 قبل أن يظهر ضحاياه واحدا تلو الآخر ويكشفوا عن جرائمه التي حوكم بسببها مؤخرًا وحصل على مجموعة أحكام تجاوزت 30 سنة.
وأصيب المدرب السابق بالسرطان وأجرى عمليات جراحية لإزالة الأورام من لسانه في عامي 2004 و2016، وأعلن تعرضه لاعتداءات داخل السجن.
أكثر من 80 ضحية مزعومة قدموا شكاوى ضدهوواجه المدرب السابق أحكاما بالسجن في بريطانيا أعوام 1998 و2015 و2018 و2020، وبعد إدانته عام 2018، تقدم أكثر من 80 ضحية مزعومة أخرى للإبلاغ عن تعرضه لاعتداء منه.
وكان القاضي قد وصف المدرب السابق في إحدى جلسات المحاكمة بلفظ «الشيطان المتجسد» حسبما ذكرت «الجارديان» البريطانية وهو اللفظ الذي استخدمته الصحافة في وصفه لاحقًا.
ووقعت جرائم المدرب الشيطان، المعروف أيضًا باسم ريتشارد جونز، بين عامي 1979 و1988 عندما كانت أعمار الضحايا تتراوح بين 11 و14 عاما، حسبما ذكر موقع «سكاي سبورت»، ولاحقًا حقق بعض من ضحاياه شهرة واسعة وأصبحوا من أشهر لاعبي كرة القدم في بريطانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجن مدرب المدرب الشيطان کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الدامجة: تقليص عدد الأندية في الدوري الممتاز أكبر عقبة أمام اللجنة المؤقتة
علق المدرب الوطني السابق لكرة القدم، جلال الدامجة، على اعتماد لجنة مسابقات مؤقتة من قبل الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم والجمعية العمومية.
وقال الدامجة، في تصريح خاص لـصفر، إن “مهمة اللجنة المؤقتة ستكون صعبة للغاية، نظرا للقرار العبثي الذي اتخذه اتحاد الكرة السابق بتنظيم دوري مكون من 36 فريقاً”.
وأضاف؛ “كلي ثقة في الشحومي ومن معه، وأهم ما يجب عليهم أن يقوموا به هو تنظيم سير عجلة المسابقات الداخلية لتتماشى مع الاستحقاقات الإفريقية القادمة للمنتخب والأندية”.
وأكد أن “تصرف الأندية كل موسم أرقاماً خيالية في سوق الانتقالات، تفوق أندية كبيرة مجاورة مثل الترجي والوداد والرجاء، وفي النهاية تخرج أنديتنا من الأدوار المتقدمة وتتوج الأندية الأخرى بالألقاب، وهذا بالطبع يعود للعشوائية التي نعاني منها في المسابقات المحلية”.
وختم موضحًا أنه “من غير المنطقي أن تلعب أندية لم تحقق أي نقطة في الأدوار الإقصائية أمام أندية الصفوة، فذلك يجعل المباريات مجرد فرجة مملة”.
الوسومالدامجة