المستشار الألماني: قرار وقف الحرب بأوكرانيا في يد بوتين فقط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن الغزو الروسي على أوكرانيا تسبب في أزمات حول العالم وليس في كييف وحدها.
وأضاف شولتز خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم الأربعاء، أن روسيا وحدها المسؤولة عن الحرب في أوكرانيا وقرار وقفها في يد الرئيس فلاديمير بوتين.
وحذر شولتز من "الحل الزائف" في حرب أوكرانيا فلا يوجد مكان للتحريفية والإمبريالية في القرن الحادي والعشرين.
وأكد أن بوتين هو الذي يمكنه إنهاء الحرب في أي وقت بأمر واحد، متابعًا قوله “ولكي يتمكن بوتين من القيام بذلك، يتعين عليه أن يفهم «أننا ــ دول الأمم المتحدة ــ جادون في احترام مبادئنا. أننا لم نعد نرى أي مكان للتحريفية والإمبريالية في عالم متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين”.
وأوضح المستشار الألماني أن تغير المناخ التحدي الأكبر الذي يواجه البشرية، مؤكدًا أن الدول الصناعية تتحمل مسؤولية خاصة في مواجهة التغير المناخي.
وأشار إلى أنه يجب أن ندافع عن حرمة الحدود بين الدول والمساواة في السيادة، داعيًا إلى إصلاح مجلس الأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتز الغزو الروسي أوكرانيا الجمعية العامة للأمم المتحدة بوتين
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: ترامب يُشكل تحديًا لأوروبا
أوضح أولاف شولتس، المستشار الألماني، إن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيشكل تحديًا لأوروبا.
شولتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة بات قريبا المعارضة الألمانية تخشى من تحسين حظوظ شولتس في الانتخابات بعودة ترامب
وبحسب"روسيا اليوم"، قال شولتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس"مؤخرا، خلال هذا الأسبوع، حصلنا على إدارة جديدة للولايات المتحدة، من الواضح الآن أن الرئيس ترامب سيشكل تحديا".
كما أضاف أن أوروبا والولايات المتحدة يربطهما تاريخ طويل من الصداقة والشراكة وأنهما تبنيان العلاقات على هذا الأساس المتين".
وقال شولتس إن ترامب قد اتخذ أو أعلن فعلا عددا من القرارات، مؤكدا: "بالطبع، سنقوم بتحليلها بعناية مع شركائنا الأوروبيين".
في الوقت نفسه، شدد شولتس على أن أوروبا تمثل مساحة اقتصادية كبيرة يعيش فيها حوالي 450 مليون شخص، وأوضح قائلا: "لن تختفي أوروبا أو تتقلص، بل ستكون شريكا بناء وواثقا من نفسه. على هذا الأساس، سنتعاون بشكل مثمر مع الولايات المتحدة ومع الرئيس الأمريكي الجديد
"وعلى صعيد آخر، قال شولتس، قبل كل شيء، سيكون انتهاء الحرب في أوكرانيا خبرا سارا. ولكن حتى في هذه الحالة، سيتعين علينا ضمان مستقبل آمن لأوكرانيا".
كما أوضح أن الأمر سيتعلق بضمانات أمنية وكيفية تمكين أوكرانيا من الحفاظ على جيش قوي، و"سنعمل معا على تسليحه".
وذكّر بأن المناقشات بين الحلفاء الأوروبيين حول هذا الموضوع ستجري في المستقبل، مؤكدا مرة أخرى أن مسألة مستقبل أوكرانيا لا يجب أن تحل دون مشاركة أوكرانيا نفسها.
وقبل ذلك، صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن ألمانيا باعتبارها واحدة من الدول الأوروبية الرائدة، يجب أن تقود عملية السلام في أوكرانيا، ودعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف القتال.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.