كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن كيفية ضمان دخول الجنة وما هو الطريق إليها.

كيفية ضمان دخول الجنة

وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن سيدنا أبو بكر الصديق، قال (لا أضمن مكر الله ولو كانت إحدى قدماي في الجنة) فالضامن هو الله عزوجل.

جزاؤه الجنة .. دعاء للشهيد الغريق أسباب رفع الدرجات في الجنة.

. استغفار الإبن لأبيه الميت

وأضاف، أن دخول الجنة بأمر الله، وليس بأمر أحد، والنبي قال حديث مهم جدا، في هذه المسألة، فقال (لن يدخل أحدا عمله الجنة، قالوا، ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة).

وأشار إلى أن المسلم كي يفوز برحمة الله، عليه أن يتقي الله، فالتقوى كما قال سيدنا علي بن أبي طالب هي (الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل) كذلك المحافظة على الفرائض من الصلاة والصيام والزكاة والحج في حالة الاستطاعة.

كيفية تقوى الله

وأوضح، أنه من أجل الوصول للتقوى، هو الإكثار من النوافل، فيقول الله في الحديث القدسى (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشئ أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به وبصره التي يبصر بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئ سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه).

وذكر أن هذا هو السبيل لدخول الجنة، كما أن دخولها ليس بيد أحد من العباد، فهو بيد الله عزوجل ورحمته على عباده.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دخول الجنة الأزهر رحمة دخول الجنة

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..

-بفضل الله، ثم دماء وعرق رجال القوات المسلحة والقوات المساندة لها تحررت العزيزة على قلوب السودانيين مدينة سنجة التي غابت عنا لخمسة أشهر كالحة، على غفلة وغدر وتقصير غير مقبول، أقول من باب أنني عايشت واعرف عن قرب تضحيات أبناء سنار وشبابها وهم يدافعون عن أرض الأجداد مع جميع أبناء السودان الذين ساقهم واجب الدفاع عن السودان الدولة والأرض إلى بقعة سنار المباركة .. لقد بُذلت دماء عزيزة وغالية في سبيل صمود سنار وإن غابت سنجة قليلاً قبل أن تعود صباح اليوم عودتها الظافرة..

-لقد أدارت القوات المسلحة السودانية معارك حساسة ومعقدة حرب مركبة في ظروف بالغة التعقيد وانتصرت وتنتصر يومياً على مليشيا الدعم السريع المدعومة بطريقة تستطيع من خلالها هزيمة أي قوة مهما كبرت، طبعاً إلا جيش السودان المُر.. وفي ظل ما توفر من سلاح وعتاد واستعدادات وخطوط إمداد وأموال طائلة ودعم لوجستي إستطاعت مليشيا الدعم السريع بغدرها الماكر صبيحة ١٥ أبريل أن تسقط الكثير من المدن وتخربها وتسرقها وتفسد فيها، هذا غير الانتهاكات والتعدي واذلال المواطنين على أساس العرق واللون مثل ما حدث في الجنينة والجزيرة وقبلها في الخرطوم .. ولكن انظروا كيف عاد جيش الدولة وحقق انتصارات ساحقة ثمنها سحق المليشيا من كل مكان عاد له الجيش ابتداءً من أمدرمان معركة الإذاعة (معركة رمضان) وجبل موية والدندر والسوكي إلى مناطق كركوج ودونتاي واللكندي وصولاً إلى سنجة .. ينسحب الجيش من المناطق نتيجة لحسابات واقعية وفق تقديراته ويخرج بأقل الخسائر ثم يعود منتصراً ساحقاً للمليشيا .. وهنا الفرق بين الجيش والملايش والملاقيط!!..
-وبعد معركة جبل موية العظيمة، وتحرير الجبل الاستراتيجي وسنجة يبقى الطريق إلى مدني والخرطوم هو خلاصة معركة تفتيت المليشيا وهو الأمر الذي يحتاج إلى تدابير منها تجهيز القوات والكتائب للحماية والتأمين لما بعد النصر منعاً لأي محاولات للتخريب تفعلها المليشيا نتيجة اليأس كما حدث أمس الأول في الدندر الأمر الذي ترتب عليه سحق القوة الملتفة بالكامل من المليشيا.. إسناد الجيش وتجهيز المقاتلين وترتيب صفوفهم واجب المرحلة اكمالا لهذه الإنتصارات العظيمة وتتويجاً لها، ومع الضغط العنيف والمتزامن ستنهار المليشيا كما نراها الآن..

-كما أنه على قيادة الدولة تقدير التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني وهو يقف سداً منيعاً خلف جيشه ويتحمل النزوح وفقد الأرواح والممتلكات، على القيادة أن تقدم كل ما هو ممكن لاستكمال طريق النصر الواضح دون الإلتفات لمساومات الخارج المعادي الذي يسعى لمنح قبلة الحياة لحواضن المليشيا السياسية من قحت وتقدم وإيجاد مخرج لما تبقى من المليشيا عبر الضغوطات المختلفة..

-ختاماً نحمد الله على هذا النصر الكبير، وبالترتيب الجاد والسعي الحثيث سيكتمل النصر بإذن الله قريبا في مدني ومنها إلى الخرطوم ثم إلى دارفور ليُحرر السودان كله من الأوباش، وهذا النصر الكبير يحتاج إلى يقظة ومزيد من الاستعداد ومزيد من التجييش ومزيد من السلاح والعتاد لحماية الانتصارات والمكاسب التي تحققت وموعدنا الخرطوم قريباً بإذن الله..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد أبوزيد كروم: الطريق من سنجة إلى مدني ثم الخرطوم ..
  • كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء تكشف
  • تعرف إلى كيفية الحصول على خدمة «اعرف موقعك» من دائرة التخطيط في الشارقة؟
  • كيفية رد الدين إذا كان ذهبا .. دار الإفتاء توضح
  • وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
  • كيفية ختم الصلاة بالأذكار.. الإفتاء تجيب
  • رئيس الإنجيلية : نؤمن بوعد الله القادر على تغيير العالم وتحقيق المستحيلات
  • أندريه زكي: نؤمن بوعد الله القادر على تغيير العالم وتحقيق المستحيلات
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. يفرح به المتوفى ويجعل قبره من رياض الجنة
  • الإفتاء تكشف عن آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة