بعد إحالتهما للمفتي و6 آخرين..اليوم الحكم على مرشدي وقيادات الإخوان في «أحداث المنصة»
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
تصدر الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، غدًا الأربعاء، الحكم في قضية «أحداث المنصة» بعد إحالة أوراق 8 من قيادات وكوادر تنظيمي الإخوان والجماعة الإسلامية، يتقدمهم محمد بديع المرشد العام للتنظيم، إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم.
والمتهمون الذين تقرر إحالتهم إلى المفتي هم كل من: محمد بديع، ومحمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمرو محمد زكي، وأسامة ياسين، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، ومحمد عبد المقصود.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بعدما أسندت إليهم ارتكابهم جرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية (تنظيم الإخوان) الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والعمل على تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها.
كما أسندت إليهم إمداد الجماعة الإرهابية بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة مع علمهم بما تدعو إليه وبوسائلها، وتدبير تجمهر الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار تنفيذا لغرض إرهابي، واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين (رجال الشرطة) لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، والتخريب العمد لمبان وأملاك عامة ومخصصة للمصالح الحكومية.
وأظهرت التحقيقات قيام المتهمين باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام والتأثير على السلطات، حيث دبرقيادات الجماعة تجمهرا بطريق النصر (الأوتوستراد) وحرضوا بقية المتهمين في القضية على الاشتراك به وفق مخطط محكم به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والذخائر.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين قتلوا عمدا مع سبق الإصرار ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي أثناء قيام الشرطة بمحاولة فض تجمهرهم، حيث كانوا بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة المتواجدين في محيط كوبري السادس من أكتوبر بطريق النصر حال فض تجمهرهم، مستخدمين أسلحة نارية آلية (بنادق) ومسدسات وأسلحة خرطوش.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين أمطروا قوات الشرطة بوابل من النيران قاصدين إزهاق أرواحهم، وترتب على ذلك مقتل 14 شخصا من قوات الشرطة ومجنديها والمواطنين المتواجدين في محيط تجمرهم المسلح، وإصابة 10 آخرين من قوات الأمن المركزي جراء الأعيرة النارية والرشق بالحجارة والعبوات الحارقة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين في القضية، ارتكاب جرائم القتل والشروع في القتل بغرض الإرهاب وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وحيازة مفرقعات ومتفجرات، والتجمهر بغرض تعطيل سلطات الدولة عن أداء عملها، والبلطجة وقطع الطريق واستعراض القوة بغية ترويع المواطنين، والتخريب والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة وإضرام النيران عمدا في منشآت عامة وحكومية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"كنا بنراقب البيوت ونتأكد من خلوها".. اعترافات المتهمين بسرقة 6 منازل في مدينة بدر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة تفاصيل جديدة في قضية سرقة 6 منازل بمدينة بدر، حيث اعترف المتهمان بتورطهما في هذه الجرائم.
وأقر المتهمان خلال التحقيقات بأنهما كانا يراقبان المنازل المستهدفة للتأكد من خلوها قبل تنفيذ السرقات.
وأوضحا أنهما استخدما أسلوب "كسر الباب" للدخول إلى المنازل وسرقة محتوياتها.
وقال أحد المتهمين: "كنا بنراقب البيوت ونتأكد إنها فاضية قبل ما ننفذ السرقة".
وأضاف المتهم الآخر: "كنا بنستخدم أدوات معينة لكسر الأبواب والدخول للمنازل".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة من القبض على المتهمين في دائرة قسم شرطة بدر، بعد تلقيها عدة بلاغات عن سرقات مماثلة في المنطقة. وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب 6 وقائع سرقة بأسلوب "كسر الباب"، وأرشدا عن المسروقات التي تم ضبطها.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.