مركز "إثراء" يُطلق عدة برامج وفعاليات احتفاءً باليوم الوطني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يُطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، غدا الخميس، عددًا من البرامج والفعاليات المتنوعة احتفاءً باليوم الوطني الـ 93 للمملكة، التي تبرز هوية المملكة الأصيلة وثرائها الثقافي وتنوع إرثها الحضاري.
وتنوعت هذه الفعاليات التي تستمر ثلاثة أيام، بين العروض الأدائية وورش العمل والعروض الموسيقية والفلكلورية والألعاب التراثية والحرف اليدوية والمعارض الفنية والعروض السينمائية التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، في 30 فعالية توزعت في أرجاء المركز، تسعى من خلالها إلى مشاركة الزوّار الاحتفال بإرثهم وثقافتهم المتنوعة والمتجددة، العامرة بالكنوز التي تزخر بها مملكتهم.
وتضمنت الفعاليات عرض "نغنّي للوطن" يحكي عبر لوحاته الفنية إنجازات المملكة في رحلة عبر مناطقها سيغني فيها الجمهور أشهر الأغنيات السعودية، وسيتمتع جميع الأعمار بالألعاب التراثية للتعرف على القيم الوطنية والعادات الأصيلة وتعزيزها لدى الأجيال القادمة، كما ستصدح أعذب الألحان لأشهر الأغاني السعودية التقليدية في أرجاء البلازا لتستعرض الثراء الثقافي وتُذكر بالتقاليد الباقية بلون الموسيقى السعودية.
وسيتعرف الزوار عبر رحلة قصصيّة تجوب مناطق المملكة، على أبرز سماتها وصناعاتها وطبيعة أرضها، بمشاركة مجموعة من الحكواتية، وستقام ثلاث ورش عمل لإحياء التراث الثقافي السعودي، تركز على الزخارف الشعبية والحِرف اليدوية والمشاريع المستقبلية، وفي حدائق إثراء ستقدم عروض الفنون الشعبية التقليدية لمناطق المملكة، تحكي تقاليد كل منطقة بدءًا من عرضة المنطقة الوسطى إلى الرقصة النجدية، لإظهار التقاليد المميزة للمنطقة التي تنحدر منها هذه الرقصات.
وسيسلط معرض "الشعر العربي" الضوء على الشعر السعودي ودوره الفاعل في الساحة الثقافية ضمن عام الشعر العربي 2023م، وعرض إبداع ومهارات فناني المملكة، في عمل جماعي، يزينون خلاله جدارًا مخصصًا لهم بفن الـجرافيتي، كما سيتجول الزوار بين مقتنيات وأعمال بقية المعارض بمتحف إثراء؛ "من الأرض، صافي الصفر، شطر المسجد" وغيرها، وتسلط فعالية "سيمفونية سعودية" بلوحاتها الضوء على المدينة والأزياء والحياة البسيطة لأهالي القرى، وفي متحف الطفل سيتاح للأطفال المشاركة في فعاليات تتحدث عن التنوع الثقافي ووحدة الهوية في المملكة، إلى جانب خوض تجربةٍ تفاعلية عبر الشاشات التقنية والألعاب المستقبلية، لاستكشاف تقاليد وتاريخ وجمال المملكة، ويتعرفون على صناعة السفن، ويستمتعون بصنع الشرائط الاحتفالية لليوم الوطني.
ويحتفي مركز "إثراء" بالتجربة السينمائية المحلية الواعدة، من خلال عرض مجموعة من الأفلام القصيرة الوثائقية لصنّاع أفلام سعوديين، تستعرض تاريخ فن القط وعملية زراعة الفل والليمون الأحسائي، هي؛ "تخليد فن القط العسيري، رديمة، حامض حلو" .
يُذكر أن مركز إثراء أتاح للزوار حجز تذاكرهم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني خلال وجودهم في المركز، كما يمكنهم شراء التذاكر من مكتب الاستعلامات وقت بدء الاحتفال يوم الخميس المقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مركز إثراء اليوم الوطني 93
إقرأ أيضاً:
“إثراء” يختتم أعمال مؤتمر الفن الإسلامي.. استعادة وهج الحِرف اليدوية بمشاركات محلية وعالمية
البلاد – الدمام
اختتمت أعمال مؤتمر الفن الإسلامي بنسخته الثانية، الذي أقامه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي” إثراء”، بالتعاون مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد خلال اليومين الماضيين، تحت شعار” في مديح الفنان الحِرفي”، وذلك في مقر المركز بالظهران.
وأولت الجلسات الحوارية أهمية حول الحفاظ على تراث الفن الإسلامي في كل دولة، وأجمع المشاركون على اعتماد إستراتيجية لقطاع الحرف اليدوية، مع الحرص على ديمومة مهن أوشكت على الاندثار، في ظل ما تمر به المنطقة من أزمات، في حين ستستمر العديد من الأنشطة المصاحبة للمؤتمر حتى نهاية نوفمبر الجاري.
وأكد المدير التنفيذي لهيئة التراث الدكتور جاسر الحربش، أن المؤتمر يُعد حدثًا استثنائيًا لنقل قطاع الحرف من قطاع غير مفعّل إلى قطاع مرئي في الواجهة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك صورة نمطية خاطئة عن قطاع الحرف، حيث يوسم القطاع بالمندثر والمرتبط بمجموعة مخصصة؛ إما كبار السن أو الفئة الأقل دخلًا، وهي نظرية خاطئة وغير واقعية، نظرًا لجهود المملكة في قطاع الحرف والتراث الثقافي، مبينًا أن الفنّان الحرفي الذي يعمل” إثراء” على مديحه؛ هو موجود ومتأصل منذ آلاف السنوات، وأن الحرفيين في الماضي بالفعل كانوا يحمون مواقعهم، ولكن كانوا يملكون الوقت للفن والشعر والمسارات الثقافية الأخرى- بحسب تعبيره.
من جانبها، أشارت المديرة التنفيذية لمؤسسة جبل التركواز (المملكة المتحدة) شوشانا ستيوارت، إلى ما تقدمه المؤسسة لمستقبل الحرف اليدوية في العالم، مستهدفةً بذلك دول العالم المتضررة؛ جراء الحروب والأوبئة والأزمات التي تعيشها المنطقة، إلى جانب دورها في توفير مصدر دخل للعائلات النازحة.