أحد أبطال حرب أكتوبر: استعنا بمراكبية لصناعة سلالم صعود الساتر الترابي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال المهندس عز الدين سيد، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن أفراد القوات المسلحة الباسلة خاضوا تدريبات في منتهى الصعوبة استعدادا لحرب أكتوبر 1973، وكما جرى استخدام التمويه، موضحًا: «أنا شخصيا أخبرت بأنني جرى تسريحي قبل الحرب بـ3 شهور، حزنت كثيرا، لأنني كنت أريد أن أحارب، وبعدها تم استدعائي».
التجهيز للكباري قبل حرب أكتوبروأضاف «سيد»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «لم أكن أعلم ما سيحدث، ولكن جرى استدعائي قبل الحرب بنحو شهر، وكنت موجودا في الورش لإصلاح المعدات، وفي أثناء الحرب كنا نجهز للكباري وصيانتها».
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: «كانت هناك فكرة صغيرة جدا لكنها كانت مفيدة للغاية في تحقيق النصر، وهي الحبال التي جرى رميها فوق الساتر الترابي، وتم استخدامها كسلالم لصعود الساتر، حيث إن هذه السلالم مكونة من حبال وخشب وبعض أفرادنا استخدموه في الصعود وهم يحملون مدافع».
وأكد، أن من صنع هذه السلالم مجموعة مراكبية في منطقة مصر القديمة لأنهم متخصصون في التخريز، موضحًا: «استعنا بهم ليصنعوا السلالم وطمأننا أهاليهم بأنهم موجودون معنا ولم نخبرهم بطبيعة ما يحدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أبطال أكتوبر الشاهد إكسترا نيوز حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
أحيت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، مناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يتزامن مع الخامس من أبريل من كل عام، حيث أكدت أن أطفال فلسطين وطلبة مدارسها هم الأكثر استهدافا بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يواجهون يوميا عديد التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها؛ خاصة في قطاع غزة والقدس المحتلة والمناطق المسماة "ج" في الضفة الغربية.
يوم الطفل الفلسطينيوأوضحت وزارة التربية الفلسطينية في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 استشهد أكثر من 17 ألف طفل وطفلة فلسطينية، وغالبيتهم من طلبة المدارس، وهو رقم يعكس عمق المأساة التي يعيشها أطفالنا ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وقالت الوزارة الفلسطينية إن "التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي ما يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة، ورغم هذه الظروف، يواصل أطفالنا في غزة تمسكهم بحقهم في التعليم، الذي هو الطريق الوحيد نحو المستقبل الأفضل، وهذا ما تحاول الوزارة تعزيزه عبر المدارس الافتراضية وتوفير بدائل تضمن هذا الحق".
وأكدت أن التعليم حق لكل طفل فلسطيني، وأنها ستواصل جهودها؛ لتوفير التعليم للأطفال في كل مكان، ومجابهة محاولات الاحتلال في تهديد مستقبلهم، وستتابع فضح هذه الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة، مجددة التزامها بمواصلة جهودها في مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن الطفولة إلى التدخل العاجل إلى وقف هذه الممارسات المجحفة ولجم الاحتلال.
معاناة أطفال غزةوشددت على ضرورة توحيد الجهود من أجل دعم أطفالنا في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين، والعمل على تعزيز التعليم كحق أساسي، رغم كل التحديات الماثلة.
ويعاني أطفال غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحصارا خانقا في محاولة لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وتنفيذ مخطط التهجير القسري.