هل أنت شريك أساسي أم احتياطي (كوكيز جارينغ)؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
البوابة - هل تشعر بأنك فرد احتياطي في علاقتك الحالية؟ قد تكون مجرد "كوكي" ضمن مجموعة (كوكيز جارينغ)، وهو أسلوب مواعدة يسعى من خلاله الفرد إلى إقامة علاقة أو علاقات متعددة كخطة احتياطية أو غطاء أمان - مثل وضع الكوكيز في مرطبان محكم الإغلاق، لاستخدامها في حالة عدم نجاح علاقتهم الرئيسية، وفقاً لعالمة النفس كاتالينا لوسين.
غالبًا لا يدرك الشخص المخدوع أنه مجرد خيار واحد من بين العديد من الخيارات. قد تكون هذه العلاقة المعروفة باسم (كوكيز جارينغ) ضارة عاطفيًا للشخص الاحتياطي، لأنه سيشعر بالخداع، وضياع وقته وطاقته ومشاعره في علاقة لن تؤدي إلى أي مكان.
هل أنت شريك أساسي أم احتياطي (كوكيز جارينغ)؟فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى احتمال تعرضك لمشكلة (كوكيز جارينغ):
شريكك غير ملتزم تجاهك ولا يرغب في تحديد العلاقة.غالبًا ما يكون غير متاحاً لك، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع أو الليالي بالخارج.يختلق الأعذار لتجنب قضاء الوقت معك.مغازل وعاطفي مع الآخرين.يتسم بالسرية بشأن هواتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به.إذا كنت تعتقد أنك قد تكون في حالة الاحتياط، فمن المهم التواصل مع شريكك ومعرفة ما يبحث عنه. إذا لم يكونوا مهتمين بعلاقة ملتزمة معك، فمن الأفضل المضي قدمًا وتركهم.
هل أنت شريك أساسي أم احتياطي (كوكيز جارينغ)؟فيما يلي بعض النصائح لتجنب أن تكون في حالة الاحتياط:
كن واضحًا بشأن ما تريده من العلاقة منذ البداية ولا تضع الوقت في الرسائل المبهمة.تواصل بصراحة مع شريك حياتك، وتحدث عن نواياك من البداية حتى لا يضيع وقتك.لا تخف من سؤال شريكك عما يبحث عنه.كن حذرًا من المؤشرات التي تشير إلى انشغال الطرف الثاني عنك.إذا شعرت أنه يتم خداعك ، ثق بحدسك وامضِ قدمًا واترك العلاقة فوراً.وأخيراً، تذكر بأنك تستحق أن تكون مع شخص ملتزم تجاهك ويريد أن يكون معك. لذا لا تترك أي شخص يلعب بوقتك ومشاعرك ويعتبرك مجرد لاعب احتياطي.
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: ما هي أعراض انكسار القلب ؟
6 صفات يجب أن تبحث عنها المرأة في الرجل المثالي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ احتياطي خداع علاقات علم النفس
إقرأ أيضاً:
الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي يؤكد من الرباط على مركزية الشباب كفاعل أساسي في التنمية الشاملة
زنقة 20. الرباط
أكد المشاركون، اليوم الجمعة بالرباط، في الحوار الأورومتوسطي، أن الشباب يعد فاعلا أساسيا في التنمية الاقتصادية والطاقية والبيئية داخل الفضاء الأورومتوسطي.
وشكل هذا الاجتماع السنوي، الذي تنظمه لأول مرة خارج أوروبا شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، مناسبة لتسليط الضوء على الدور الجوهري للشباب، من خلال انخراطهم الفعلي في التفكير الجدي حول التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، من أجل إيجاد حلول مبتكرة.
وبهذه المناسبة، أبرزت رئيسة شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، ليديا بيريرا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المغرب، في سياق إقليمي متغير، يظل شريكا أساسيا لأوروبا في الجهود المبذولة لمواجهة التحديات، لاسيما المتعلقة بمجالات التغيرات المناخية والطاقات المتجددة والتعليم والهجرة.
وفي سياق حديثها عن هذه التظاهرة، تابعت السيدة بيريرا أنه “علينا أن نعمل معا في العديد من القضايا ونعزز باستمرار الحوار البناء”، مؤكدة أن هذا الاجتماع يمكن شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي والشبيبة التجمعية من التفكير المشترك حول كل القضايا التي يمكنها أن تساهم في تعزيز التنمية الشاملة بدول المنطقة.
وفي تصريح مماثل، أوضح رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في تصريح مماثل، أن تنظيم هذا اللقاء بالمغرب يأتي في إطار الانفتاح والحوار مع الشركاء الأوروبيين، المبني على الثقة المتبادلة والشراكة المثمرة.
وأبرز السيد السعدي أن مستقبل الشباب يجب أن يشغل مكانة مهمة في الحوار الأورومتوسطي، لاسيما القضايا المرتبطة بالتعليم والتكوين والتأهيل لمهن المستقبل والمقاولة والتشغيل الذاتي.
من جهته، أعرب الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أدناور بالمغرب، ستيفن هوفنر، عن سعادته للتعاون مع شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي والشبيبة التجمعية من خلال هذه التظاهرة، مضيفا أن التحديات المشتركة التي تعرفها كل القطاعات تستوجب إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة وشاملة يساهم فيها الشباب من خلال إشراكهم في اتخاذ القرار.
وقال السيد هوفنر إنه “من خلال التعاون يمكننا إيجاد حلول ناجعة للقضايا التي تعرفها أوروبا وشمال إفريقيا، في أفق تحقيق مستقبل متقدم ومزدهر للأجيال المقبلة، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.
من جهتها، أكدت النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوروبي، ماريا غابرييل، أن هذه التظاهرة تشهد على الإرادة المشتركة لأوروبا والمغرب على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، من خلال الاستناد على الحوار وتعزيز الفهم المشترك، وعبر تشجيع المشاركة السياسية للشباب.
وأشادت السيدة ماريا بالأدوار التي يضطلع بها المغرب من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الإقليميين، منوهة، من جهة أخرى، بالتزام المملكة بإشراك الشباب في مراكز صنع القرار.
وأضافت أن “المغرب، الذي يتمتع بممارسات جيدة في المجال، يضطلع بدور محوري في الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وخاصة في بعدها الاقتصادي ومساهمتها الكبيرة في الدفع بعجلة التنمية المستدامة”.
الحزب الشعبي الأوروبي