الشيخوخة تهيمن على دولة.. ثلث سكانها فوق 65 عاما
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يشكل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا أكثر من 10% من سكان اليابان، وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، وفقًا لتقرير حكومي صدر بمناسبة يوم احترام المسنين السنوي.
وتعتبر اليابان أكثر دولة لديها سكان تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، بنسبة بلغت هذا العام رقمًا قياسيًا قدره 29.1%، وذلك بسبب انخفاض معدل المواليد المستمر وطول عمر المواطنين.
وقد أدى ارتفاع الإنفاق على الضمان الاجتماعي إلى زيادة ديون اليابان الهائلة، كما أدى النقص في عدد الشباب إلى زيادة أزمة نقص العمالة. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن البلاد تخاطر بفقدان قدرتها على العمل إذا لم تتخذ إجراءات جذرية.
ولم تكن الخطوات التي اتخذتها اليابان لتعزيز معدل المواليد ناجحة، في حين كانت السلطات مترددة في قبول أعداد كبيرة من العمال المهاجرين لتعويض النقص. وفي العام الماضي، انخفض عدد الأطفال المولودين إلى أقل من 800 ألف للمرة الأولى منذ بدء التسجيل في القرن التاسع عشر.
وتنتشر مشاكل مماثلة تتعلق بالشيخوخة وتقلص عدد السكان في أجزاء أخرى من آسيا، ومن المتوقع أن تصبح كوريا الجنوبية الدولة الأكثر معاناة من الشيخوخة في العالم في العقود المقبلة. وبدأ عدد سكان الصين في الانكماش في عام 2022 لأول مرة منذ 60 عاما.
وانخفض إجمالي عدد سكان اليابان بنحو نصف مليون إلى 124.4 مليون نسمة، وفقا للتقرير. ومن المتوقع أن ينخفض إلى أقل من 109 ملايين بحلول عام 2045.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكان اليابان اليابان الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد
وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة يجريها زعيم دولة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وتأتي الزيارة التي تعد أيضا الأولى من نوعها لأمير قطر منذ أكثر من 14 عاما، بعد ساعات من إعلان أحمد الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.
وتعد قطر من أبرز الدول التي دعمت الثورة السورية عقب اندلاعها عام 2011، كما كانت الدولة الوحيدة التي احتفظت بالسفارة السورية لديها ممثلة بالمعارضة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.