لبنان ٢٤:
2024-10-06@08:31:47 GMT

مُبادرة سنيّة على الخط الرئاسي؟

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

مُبادرة سنيّة على الخط الرئاسي؟

كتب محمد علوش في" الديار": منذ تاريخ الشغور الرئاسي، بعد نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون، تسعى مجموعة واسعة من النواب السنة إلى عدم الإنجرار نحو الإنقسام القائم حول المرشحين الرئاسيين، بالرغم من وجود مجموعة من النواب تميل لصالح رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية ولو عاطفياً، في مقابل أخرى تصب أصواتها لصالح المرشح الذي تتوافق عليه قوى المعارضة.


لفترة طويلة، كانت هذه المجموعة تفضل عدم الكشف عن حقيقة موقفها، فيما لو ذهب الإستحقاق الرئاسي إلى مواجهة فعلية بين المحورين، مفضلة البقاء في الموقع الوسطي الذي يُبعد عنها الحرج، لكن اليوم يبدو أن هذه المجموعة قررت التقدم خطوة إلى الإمام، عبر تأييد الدعوة إلى الحوار التي أعلن عنها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بالتزامن مع بروز بعض الأصوات داخلها التي ترى إمكانية الذهاب إلى التوافق على إسم قائد الجيش العماد جوزاف عون كمرشح ثالث، بعد سقوط خيارات سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
ما تقدم، لا يلغي معادلة أن بعض أعضاء هذه المجموعة يفضلون فرنجية، بسبب العلاقات التي تجمعهم معه، لكن في المقابل لا يمكن لهؤلاء أن يذهبوا إلى أي خطوة من هذا النوع، في حال لم تكن الرياض موافقة عليها بشكل واضح وصريح، ما يدفع إلى القول أن هؤلاء سيبقون في موقع الكتلة غامضة التوجهات في المرحلة الراهنة، بإنتظار الإشارة السعودية الواضحة، من دون أن يعني ذلك إنخراطهم في الإنقسام إلى جانب قوى المعارضة.
في هذا السياق، تُشير مصادر نيابية في هذا الفريق الى أن مجموعة من النواب السنة يريدون طرح انفسهم اليوم فريقاً وسطياً بين طرفي الصراع، كاشفة أنهم بصدد دراسة طرح جديد يمكن أن يقدموه على القوى السياسية، يقوم على فكرة المرشح الثالث التوافقي لعدم الاستمرار في حال المراوحة القائم حالياً، بظل رفض الحوار من قبل شريحة نيابية تصنف نفسها في الموقع المعارض.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟

كتب محمد علوش في"الديار":قبل اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تم التوافق بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والسيد على فتح باب التفاوض حول الملف الرئاسي، فلم يجد بري آذاناً صاغية رغم أن اللجنة الخماسية كانت قد تحركت منذ فترة بغية تحريك المياه الراكدة.
شعر رئيس المجلس النيابي أن أمراً ما سيحصل أو يُتوقع أن يحصل، فاندلعت الحرب الإسرائيلية على لبنان مطلع الأسبوع الماضي، فعلم بري أن هناك من ينتظر لأجل استمثار الحرب وأن هناك من يراهن على هزيمة مشروع لنهوض مشروع آخر، فكان تصريحه الشهير برفض الإملاءات الخارجية على لبنان بما يتعلق بالملف الرئاسي.
بحسب معلومات "الديار" فإن لقاءً جمع منذ أيام أحد الأحزاب اللبنانية مع ديبلوماسيين في سفارة عربية، فسمع الوفد مقاربة هذه الدولة للحرب ولكل ما جرى منذ تشرين الأول الماضي حتى اليوم، ولكن ما كان لافتاً مقاربتهم الملف الرئاسي، حيث كشف أحد الديبلوماسيين عن عودة قريبة لتحرك الخماسية المعنية بالملف الرئاسي، مشيراً الى أن التحرك هذه المرة لن ينطلق من العموميات بل سيدخل في التفاصيل والأسماء، أما أوضح ما قاله الديبلوماسي بحسب المعلومات كان انتهاء حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ترى مصادر مقربة من محور المقاومة أن تعويل البعض في لبنان على هزيمة المقاومة سيؤدي الى تداعيات خطرة، خصوصاً أن التعويل على الهزيمة يعني التعويل على انتصار إسرائيل، مشيرة الى أن الرئيس بري قدم تسهيلات لانتخاب رئيس يواكب المرحلة المقبلة التي قد تشهد على تسويات، كما قد تشهد على حروب إقليمية واسعة، ومن الخطأ اعتبار التسهيلات إشارة ضعف لأنها ليست كذلك.
بالنسبة الى المصادر فإن طريقة تعاطي الفريق الآخر مع التسهيلات الرئاسية ستكشف وتحدد ما تُريده المعارضة، خصوصاً أن التسويف يعني بشكل واضح الرهان هزيمة المحور، وعندئذ ستختلف كل المقاربات، آملة أن لا يكون الأمر كذلك لأن الرهانات الداخلية على الحرب أثبتت فشلها منذ العام 2006، أما المختلف هذه المرة فهو طريقة تعاطي فريق المقاومة مع هذه الرهانات وهؤلاء المراهنين.
يتولى اليوم وليد جنبلاط عبر حزبه تسويق الموقف الموحد الذي خرج عن لقاء بري وميقاتي وجنبلاط، وبحسب المصادر فإن الوفد الذي يجول على القوى السياسية بات يتلمس أن قوى المعارضة تعتبر التحرك باتجاهها بوادر هزيمة لمشروع المقاومة وتريد استثمارها، ولو أن أعضاء الوفد يصرحون بأن اللقاءات إيجابية وتحمل أفكاراً جديدة.
وتوضح المصادر أن الثنائي الشيعي لديه مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية، من غير الصحيح القول انه تخلى عن مرشحه، وبالتالي هو سيواجه به الاستحقاق الانتخابي، وبحال تمكن من إيصاله يكون فرنجية رئيساً، وبحال لم يتمكن فللبحث صلة.

مقالات مشابهة

  • سميرة الجزار: نرفض تسليم حديقة الزهرية للجهة السيادية التي قررت إغلاقها ووقف العبث بحديقة المسلة
  • موفدان من جنبلاط في دارة فرنجية والبحث تناول انقاذ البلد
  • السفير المصري يُشيد بمقترح إنشاء مجموعة للصداقة البرلمانية مع بوليفيا
  • اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟
  • مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتشدد على التزامها بأمن إسرائيل
  • «الموارد البشرية» و«مجموعة العتيبة» يناقشان تعزيز التوطين
  • العرفي: سحب المحافظ الجديد قرارات “غفار” ضربة موجعة للمجلس الرئاسي
  • الصافي: دغيم ترك مهامه أولًا كنائب ثم كسفير وتفرغ لحماية مصالح شخصية للمجلس الرئاسي
  • مجموعة محمد حارب العتيبة تُناقش مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي سبل تعزيز التعاون في مجال توطين الوظائف في القطاعين العام والخاص
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون