موسكو تدعو لوقف «إراقة الدماء» في قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دعت روسيا اليوم الأربعاء إلى «وقف فوري لإراقة الدماء» في ناغورني قره باغ، الجيب الأذربيجاني الانفصالي الذي تقطنه أغلبية أرمينية والذي شنّت ضدّه قوات باكو أمس الثلاثاء هجوماً واسع النطاق بهدف انتزاع استسلامِِ أرميني كامل.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّه «في ما يتعلّق بالتصعيد الحادّ للمواجهة المسلّحة في ناغورني قره باغ، نحضّ أطراف النزاع على الوقف الفوري لإراقة الدماء وإنهاء الأعمال العدائية ووضع حدّ للخسائر المدنية».
بيان خليجي - أميركي: نشدد على التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها منذ ساعة السعودية ترحب بالنتائج الإيجابية لنقاشات دعم مسار السلام في اليمن منذ ساعة
وشدّدت في بيانها على ضرورة العودة إلى الاتّفاقات التي تمّ التفاوض عليها في 2020 بوساطة منها والتي أثمرت وقفاً لإطلاق النار ولكن ليس اتفاق سلام.
وشنّت أذربيجان أمس الثلاثاء هجوماً عسكرياً في ناغورني قره باغ بعد ثلاثة أعوام على الحرب الأخيرة في الجيب الانفصالي، مطالبة باستسلامِِ أرميني «كامل وغير مشروط».
وأفاد الانفصاليون بسقوط 27 قتيلاً في العملية العسكرية الأذربيجانية، بينهم مدنيان، وأكثر من مئتي جريح، مؤكّدين إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من 16 قرية.
من جهتها أعلنت باكو سقوط قتيلين مدنيين في مناطق خاضعة لسيطرتها.
ومساء الثلاثاء أعلنت أذربيحان سيطرتها على أكثر من 60 موقعاً أرمينياً في قره باغ، في حين أعلن الانفصاليون الأرمن إجلاء أكثر من سبعة آلاف شخص.
من جهتها، ندّدت وزارة الخارجية الأرمينية بـ«عدوان واسع النطاق» بهدف القيام بـ«تطهير عرقي»، مشددة على أنّها لا تنشر أيّ قوات في المنطقة وأنّ الانفصاليين يقاتلون لوحدهم القوات الأذربيجانية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.