الراي:
2024-11-22@16:48:34 GMT

موسكو تدعو لوقف «إراقة الدماء» في قره باغ

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

دعت روسيا اليوم الأربعاء إلى «وقف فوري لإراقة الدماء» في ناغورني قره باغ، الجيب الأذربيجاني الانفصالي الذي تقطنه أغلبية أرمينية والذي شنّت ضدّه قوات باكو أمس الثلاثاء هجوماً واسع النطاق بهدف انتزاع استسلامِِ أرميني كامل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّه «في ما يتعلّق بالتصعيد الحادّ للمواجهة المسلّحة في ناغورني قره باغ، نحضّ أطراف النزاع على الوقف الفوري لإراقة الدماء وإنهاء الأعمال العدائية ووضع حدّ للخسائر المدنية».

بيان خليجي - أميركي: نشدد على التزام العراق بسيادة الكويت ووحدة أراضيها منذ ساعة السعودية ترحب بالنتائج الإيجابية لنقاشات دعم مسار السلام في اليمن منذ ساعة

وشدّدت في بيانها على ضرورة العودة إلى الاتّفاقات التي تمّ التفاوض عليها في 2020 بوساطة منها والتي أثمرت وقفاً لإطلاق النار ولكن ليس اتفاق سلام.

وشنّت أذربيجان أمس الثلاثاء هجوماً عسكرياً في ناغورني قره باغ بعد ثلاثة أعوام على الحرب الأخيرة في الجيب الانفصالي، مطالبة باستسلامِِ أرميني «كامل وغير مشروط».

وأفاد الانفصاليون بسقوط 27 قتيلاً في العملية العسكرية الأذربيجانية، بينهم مدنيان، وأكثر من مئتي جريح، مؤكّدين إجلاء نحو سبعة آلاف شخص من 16 قرية.

من جهتها أعلنت باكو سقوط قتيلين مدنيين في مناطق خاضعة لسيطرتها.

ومساء الثلاثاء أعلنت أذربيحان سيطرتها على أكثر من 60 موقعاً أرمينياً في قره باغ، في حين أعلن الانفصاليون الأرمن إجلاء أكثر من سبعة آلاف شخص.

من جهتها، ندّدت وزارة الخارجية الأرمينية بـ«عدوان واسع النطاق» بهدف القيام بـ«تطهير عرقي»، مشددة على أنّها لا تنشر أيّ قوات في المنطقة وأنّ الانفصاليين يقاتلون لوحدهم القوات الأذربيجانية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

ولاية المتغلب.. بين صيانة الدماء وتمكين الاستبداد


ويتفق أهل السنة والجماعة على أن الشرع جعل أمر الحاكم موكولا إلى مبدأ الشورى بين المسلمين، وترك لهم الاجتهاد في الطرق والأساليب التي يتحقق بها هذا المبدأ.

وناقشت حلقة (2024/11/20) من برنامج "موازين" موضوع الحاكم أو الوالي المتغلب، وحدود طاعة هذا الحاكم، وواجب العلماء حيال حالات التغلب المعاصرة.

وعن الطرق التي تثبت بها شرعية الحاكم في الإسلام، يوضح أستاذ النظرية السياسية المساعد في جامعة صنعاء هاني المغلس أن الأصل في مسألة تولي السلطة هو الاختيار، وهو أمر مجمع عليه عند أهل السنة، وقد تولى الخلفاء الراشدون الخلافة عبر الاختيار الطوعي والحر، وعلى هذا الأساس جرت الممارسة الإسلامية في العهد الأول.

وقال المغلس إن وسائل وآليات إسناد السلطة في الفترات اللاحقة لم تقتصر على الاختيار وحده، بل وجدت آليات أخرى عندما اتجه الفكر الإسلامي إلى البحث في تكييف الاختيار مع الواقع المتغير، مشيرا إلى نقاشات عديدة أجريت بشأن هذه المسألة.

وأشار الأستاذ اليمني إلى أن التغلب -ويعني أن يفرض شخص إرادته على الأمة- بدأ بعد انقضاء فترة الخلافة الراشدة مباشرة.

من جهته، يعرّف المفكر الإسلامي المغربي محمد طلابي -في حديث لبرنامج "موازين"- التغلب بأنه "اعتماد القوة الصلبة في الوصول إلى الحكم وإدارته"، وقال إن التغلب بدأ بعد ما سماها "فوبيا الفتنة الكبرى"، والتي أدت إلى شتات الأمة ووقوع مذابح فيها.

ورأى أن" الفتنة الكبرى هي بداية تشكل التغلب وفقه التغلب"، مشيرا إلى أن التغلب ظهر نتيجة ظروف موضوعية وليس لظروف ذاتية عند حاكم ما.

وعما إذا كان المتغلب يعد وليا للأمر رغم اغتصابه السلطة، أوضح المفكر المغربي أن "القاعدة في النص القرآني هي أن السلطة للأمة، لكن في تاريخ المسلمين احتكر الحاكم هذه السلطة".

كما اعتبر أن "الخروج عن الحاكم بات ضرورة تاريخية" في المرحلة الحالية، ولكن ليس عن طريق العنف السياسي، بل عن طريق ما سماه الرأس المدني، أي الانتفاضات المدنية كما حصل في تونس واليمن وسوريا وغيرها من الدول العربية.

ويستشهد أستاذ العقيدة في كلية الشريعة بجامعة قطر حسن الخطاف في مداخلته ضمن برنامج "موازين" بآيات قرآنية تثبت أن الله -عز وجل- قرن الطاعة به وبرسوله عليه الصلاة والسلام، ومنها قوله عز وجل في سورة النساء ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا﴾.

وقال الخطاف إن الله -عز وجل- لم يذكر كلمة الطاعة في حديثه عن ولي الأمر، وقال ﴿وأولي الأمر منكم﴾ حتى يبين الله تعالى حدود الطاعة وأنها ليست مطلقة، لأن الله تعالى هو المشرع والنبي الكريم هو المشرع، و"من ينفذ الأحكام هو الحاكم وولي الأمر، أي أن لهما سلطة تنفيذية فقط وليست تشريعية".

وقال الخطاف إن الطاعة تكون بالمعروف "وإذا تجاوز الحاكم حدوده فلن تكون له طاعة مطلقا".

وعن الموقف الشرعي من الانقلابات العسكرية، اعتبر أن الأمر لا يجوز إذا كان الانقلاب جاء بغرض غصب حق الأمة في الترشيح والترشح.

20/11/2024

مقالات مشابهة

  • البرهان أحى وبضغط من حميدتي الدماء لشرايين أجندة مريبة
  • الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
  • خارجية النواب تدعو لـتحرك دولي أكثر شمولاً لوقف العدوان على غزة
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29
  • وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم
  • ولاية المتغلب.. بين صيانة الدماء وتمكين الاستبداد
  • هيئة رعاية أسر الشهداء بالحديدة تزور أسر الشهداء في المربع الجنوبي وتقدم الهدايا لهم
  • رئيس جامعة الأزهر: الرسالات السماوية جاءت لتصون النفس البشرية
  • الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان
  • «الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة