لبنان ٢٤:
2025-03-13@07:32:12 GMT

ما هي حقيقة الموفد القطري ودوره في لبنان؟

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ما هي حقيقة الموفد القطري ودوره في لبنان؟

كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": منذ مدة بدأت الدوحة الحراك للدفع في اتجاه دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، طرحته في أثناء اجتماعات اللجنة الخماسية، فكان جواب الفرنسيين أنّ انتخابه غير ممكن ما دام لا يحظى بتأييد «حزب الله».يختلف طرح قطر عن طرح الفرنسيين، لكنّه يحظى بتأييد ممثلي الولايات المتحدة ومصر والسعودية التي كانت السبّاقة الى تأييد قائد الجيش.

  أكثر من موعد ضرب لوصول الموفد القطري إلى لبنان، ليعلن أنّ زيارته أرجئت من دون توضيح الأسباب الموجبة للزيارة أو لتأجيلها. لبنان المتعطش لأي دور من أي جهة كانت، يستبشر بدور قطر، وإن كانت معالمه غير واضحة تماماً. يبدو مستغرباً تعامل قطر مع الملف الرئاسي كأنّه ملف أمني وليس سياسياً! يُعلن عن وصول موفدها في غضون يومين أو ثلاثة ليتبيّن أن لا زيارة، ثم يجري الحديث عن موفد أمني موجود في لبنان. لكأنها عملية مخابراتية عالية المستوى وليست تعاملاً مع ملف سياسي يقاربه سياسيون من كلا البلدين. هذا الطابع الأمني لملف سياسي يثير الكثير من الريبة، ويدعو الى التساؤل عن دور الديبلوماسية القطرية وموقعها في الحراك الديبلوماسي الذي ينشط بين الحين والآخر، أم أنّ المقصود جعل ملف الرئاسة ملفاً أمنياً.   مستفيدة من نجاح تجربة مؤتمر الدوحة، تسعى قطر للعب دور في الرئاسة، لكنها في المعادلة ليست تلك الدولة التي تستعد دول «الخماسية» لتسليفها، حيث يغلب حضور المملكة والأميركيين على حضور بقية أعضاء «الخماسية»، وإن كان هناك من ينصح بالاهتمام بدور قطر في المستقبل. لكن التماثل بفترة انعقاد مؤتمر الدوحة ليس مصيباً لاختلاف الظروف والمعطيات والتحالفات بين الدول ودخول عناصر جديدة على المشهد اللبناني تجعل الأوضاع أكثر تعقيداً.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن حرب أكتوبر 1973 لم تكن مجرد لحظة انتصار مفاجئة، بل كانت نتيجة لجهد عسكري ضخم بدأ منذ عام 1967، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية حرب الاستنزاف التي شهدت العديد من المعارك البطولية مثل معركة رأس العش، إغراق المدمرة إيلات، ومعركة المنصورة الجوية.

وأضاف "الحلبي" في حواره لفضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هزيمة حرب 1967 لم تكسر إرادة القتال لدى الجندي المصري ولا عزيمة الشعب المصري، بل كانت بداية لاستراتيجية جديدة تبنتها القيادة العسكرية، حيث تم بناء الجيش بأساليب علمية حديثة.

وأوضح، أن أحد أهم دروس حرب أكتوبر هو مواجهة التحديات بأساليب غير تقليدية، وهو نهج لا يقتصر فقط على المجال العسكري، بل يمتد إلى الحياة اليومية للمصريين، حيث اعتادوا إيجاد حلول مبتكرة لمشاكلهم. 

وأشار إلى أن من أهم إنجازاتها تأسيس سلاح الدفاع الجوي عام 1970، وبناء حائط الصواريخ، ما شكل تحولًا استراتيجيًا في ميزان القوى ضد إسرائيل، مؤكدًا أن الحرب الحديثة لا تهدف فقط إلى التفوق العسكري، بل تسعى أيضًا إلى كسر إرادة القتال لدى الشعوب، وهو ما أثبت المصريون عبر التاريخ قدرتهم على التصدي له.

مقالات مشابهة

  • هل تقدّمت الخماسية العسكرية على نظيرتها الديبلوماسية
  • اللجنة الخماسية تعرض خطة إعمار غزة على ويتكوف
  • في ذكرى وفاته.. كيف كانت وظائف عباس العقاد سجنًا له؟
  • يامال يعترف: كانت نيتي التسديد وليس التمرير لرافينيا
  • “الذكاء الاصطناعي ودوره في الأدب والفن والثقافة” أمسية للشريك الأدبي بتبوك
  • من دار الفتوى... السفير القطري قدم مبلغاً مالياً دعماً لمشروع بناء مسجد الإمام الشافعي
  • بري يلتقي في هذه الاثناء سفراء اللجنة الخماسية
  • خطوة غير مسبوقة.. كولومبيا تقرر شراء الغاز القطري
  • الهلال الأحمر القطري.. عطاء يثمر
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي