لبنان ٢٤:
2024-12-25@21:46:46 GMT

ما هي حقيقة الموفد القطري ودوره في لبنان؟

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

ما هي حقيقة الموفد القطري ودوره في لبنان؟

كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": منذ مدة بدأت الدوحة الحراك للدفع في اتجاه دعم ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، طرحته في أثناء اجتماعات اللجنة الخماسية، فكان جواب الفرنسيين أنّ انتخابه غير ممكن ما دام لا يحظى بتأييد «حزب الله».يختلف طرح قطر عن طرح الفرنسيين، لكنّه يحظى بتأييد ممثلي الولايات المتحدة ومصر والسعودية التي كانت السبّاقة الى تأييد قائد الجيش.

  أكثر من موعد ضرب لوصول الموفد القطري إلى لبنان، ليعلن أنّ زيارته أرجئت من دون توضيح الأسباب الموجبة للزيارة أو لتأجيلها. لبنان المتعطش لأي دور من أي جهة كانت، يستبشر بدور قطر، وإن كانت معالمه غير واضحة تماماً. يبدو مستغرباً تعامل قطر مع الملف الرئاسي كأنّه ملف أمني وليس سياسياً! يُعلن عن وصول موفدها في غضون يومين أو ثلاثة ليتبيّن أن لا زيارة، ثم يجري الحديث عن موفد أمني موجود في لبنان. لكأنها عملية مخابراتية عالية المستوى وليست تعاملاً مع ملف سياسي يقاربه سياسيون من كلا البلدين. هذا الطابع الأمني لملف سياسي يثير الكثير من الريبة، ويدعو الى التساؤل عن دور الديبلوماسية القطرية وموقعها في الحراك الديبلوماسي الذي ينشط بين الحين والآخر، أم أنّ المقصود جعل ملف الرئاسة ملفاً أمنياً.   مستفيدة من نجاح تجربة مؤتمر الدوحة، تسعى قطر للعب دور في الرئاسة، لكنها في المعادلة ليست تلك الدولة التي تستعد دول «الخماسية» لتسليفها، حيث يغلب حضور المملكة والأميركيين على حضور بقية أعضاء «الخماسية»، وإن كان هناك من ينصح بالاهتمام بدور قطر في المستقبل. لكن التماثل بفترة انعقاد مؤتمر الدوحة ليس مصيباً لاختلاف الظروف والمعطيات والتحالفات بين الدول ودخول عناصر جديدة على المشهد اللبناني تجعل الأوضاع أكثر تعقيداً.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفة

تعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً». 
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».

مقالات مشابهة

  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئاسة تُصدر قرارًا جديدًا
  • زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف
  • منتخب رفع الأثقال يسافر الأربعاء إلى الدوحة
  • شوبير يكشف عن حقيقة اقتراب الأهلي من ضم بغداد بونجاح من الشمال القطري
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث الخروقات الإسرائيلية للهدنة
  • ميقاتي يستدعي اللجنة الخماسية لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي
  • اللجنة الخماسية ومهمة تشجيع التوافق: الخيار للبنانيين
  • ختام بطولة كرة القدم الخماسية لموظفي هيئة التدريس بجامعة صبراتة
  • اللجنة الخماسية ستستأنف جهودها بعد رأس السنة