كتب ابراهيم بيرم في" الديار": يشارف الحوار المتجدد بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على ان يدخل شهره الثالث على التوالي لذا بات مشروعا ان يسال من يعنيهم الامر ما الذي حققه من نتائج ؟ وهل ما زال مستمرا؟   وبدا الطرفان حريصين على الكشف عن ممثلي كل طرف. فالحزب اوكل رئاسة وفده الثنائي الى النائب علي فياض فيما اوكل التيار رئاسة وفده الثلاثي الى النائب الان عون.


يؤكد النائب عون في تصريح لـ "النهار" بان الحوار بين التيار والحزب "مستمر وياخذ طريقه وفقا للاطار العام الذي وضع له اساسا ".لكنه كشف عن توجه ضمني جديد عن طرفيه يقضي " باستئناف الحوار بعيدا عن الضوضاء الإعلامي". ويستطرد عون : ان لهذا الحوار جانبين احدهما قانوني وسياسي ويشمل موضوعي اللامركزية والصندوق الائتماني .والجانب الاخر سياسي مرتبط بسلة اسماء مطروحة للرئاسة والتي يمكن ان يتفق التيار والحزب على احد من اسمائها" .

ثم قال :" ان كلا المسارين يسيران بالتوازي وهما مترابطان بحيث ان اي اتفاق على اي منهما سينعكس حكما على التوافق عليه ضمن السلة ،فيما عدم الاتفاق قد ياخذنا الى اتفاق على اسم اخر او عدم اتفاق بالمطلق" .  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه

دعت كتلة حزب الله اللبناني في البرلمان "الوفاء للمقاومة" إلى حكومة "ميثاقية" في لبنان، وامتنعت عن تسمية شخصية لرئاسة الحكومة، بعد التصويت للقاضي نواف سلام لتولي الحكومة الجديدة.

ما اللافت في الأمر؟

تعني تصريحات حزب الله تسليما بانتخاب سلام رئيسا للحكومة، ورغبة الحزب بالمشاركة فيها وهو ما يقصده بـ"حكومة ميثاقية".

ماذا تعني الحكومة الميثاقية؟

مصطلح الحكومة الميثاقية يعود إلى "الميثاق الوطني اللبناني" وهو اتفاق غير مكتوب أسس لنظام الحكم في لبنان عام 1943 بعد مفاوضات بين كل الطوائف المسيحية والمسلمة في لبنان في الطريق إلى الاستقلال من الانتداب الفرنسي.



ونص الاتفاق الذي وضعه بشارة الخوري ورياض الصلح على أن لبنان سيكون بهوية عربية، ورئاسة مارونية للبلاد، وإسلامية سنية للحكومة، وإسلامية شيعية للبرلمان، وتم التعديل على المحاصصة في اتفاق الطائف عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية.

وتعني الحكومة الميثاقية أن تتضمن التشكيلة وزراء من كافة الطوائف في الخارطة السياسية اللبنانية دون استثناء أحد.

ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد نطالب بحقنا في حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها.

◼ قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إنه مع تسمية سلام لرئاسة الحكومة يدخل البلد مرحلة جديدة من التوازنات المشدودة، والعين على تعزيز وطنية لبنان وتأكيد شراكته الميثاقية.

◼ قال النائب عن "حزب القوات اللبنانية" جورج عدوان إنه حزبه سيشارك في الحكومة وسيمد يده إلى حزب الله للمشاركة فيها.

◼ قال رئيس وزراء لبنان السابق، سعد: أملنا كبير في أن تنضوي كل القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء.

◼ قال النائب من كتلة "تحالف التغيير" مارك ضو إن الميثاقية ليست سببًا لشلّ الدولة وتؤخذ بالاعتبار وليس حزب واحد يحتكر طائفة بأكملها والميثاقية موجودة بإجماع اللبنانيين وليس بتمثيل الأحزاب.

◼ وقال النائب من كتلة "التوافق الوطني" فيصل كرامي: سميّنا سلام على أن يقوم الرئيس ورئيس الحكومة على الحفاظ على الدستور وتأليف حكومة لا تستثني أحدًا.

ماذا ننتظر؟

ينتظر اللبنانيون ربما وقتا أطول للوصول إلى تشكيلة حكومية مرضية للجميع، لكون تشكيلها يتطلب مشاورات واسعة من الرئيس المكلف مع كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لا سيما تلك التي تريد حصتها في الحكومة.

مقالات مشابهة

  • ما موقف الإسلام من حوار الأديان؟
  • إيمان كريم تشيد بوعي ذوي الإعاقة بحقوقهم ومناقشة التحديات التي تواجههم
  • السبت المقبل.. السلام للتنمية وحقوق الإنسان تنظم جلسة حوار "قراءة أولية في تقارير أصحاب المصلحة"
  • مستقبل وطن ينظم احتفالية كبرى للإعلان عن مبادرة سداد ديون المزارعين
  • عاجل - "دقت عقارب الساعة".. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم.. جلسة حوار مجتمعي لبحث نظام البكالوريا
  • عبد المحمود أبو إلى مؤتمر “حوار ومصالحات في نواكشوط
  • في ذكرى ميلاد عبد الناصر.. «العربي الناصري»: اتحدوا لمواجهة الطوفان الذي يهدد وطننا العربي
  • ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه
  • ممثل بارزاني في سوريا لدعم الحوار التركي الكردي