إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان الأربعاء، إن المملكة ترحب "بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن".

وعاد وفد للحوثيين الثلاثاء إلى صنعاء بعد محادثات في السعودية وصفها أحد أعضاء مكتبهم السياسي بأنها كانت "جدية وإيجابية"، على الرغم بأنه لم يتم خلالها إعلان أي تقدم.

وكانت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن داعما للحكومة المعترف بها في مواجهة الحوثيين، أكدت الأسبوع الماضي أنها تستضيف وفدا حوثيا لمناقشة عملية السلام في اليمن بعد نحو 9 سنوات من اندلاع الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

وقالت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة للمتمردين إن الوفد "عاد إلى العاصمة صنعاء الثلاثاء، بعد 5 أيام من المفاوضات التي أجراها مع الطرف السعودي في الرياض".

وهذه أول زيارة علنية لوفد من الحوثيين إلى المملكة منذ باشرت السعودية في آذار/مارس 2015 حملة عسكرية على رأس تحالف لوقف تقدم الجماعة المدعومة من إيران بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء.

وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي 5 أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء للبحث في عملية السلام.

وأكد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" علي القحوم، أن عودة الوفد إلى صنعاء هدفها "التشاور".

وكتب على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن الوفد عاد "للتشاور مع القيادة... وإطلاعها على نتائج المفاوضات".

وبين أنه ستكون هناك "جولة جديدة... حيث اتسمت المفاوضات (في السعودية) بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعقد" في ملفات مختلفة منها القضايا الإنسانية وصرف رواتب الموظفين وتخفيف "المعاناة للشعب اليمني جراء العدوان والحصار".

واليمن غارق في نزاع منذ منتصف العام 2014، تسبّب بمقتل وإصابة مئات الآلاف وأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الامم المتحدة.

وتراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022. ولا تزال هذه الهدنة سارية إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول/أكتوبر 2022.

لكن الأزمة الإنسانية في البلد الفقير لا تزال تتفاقم، مع تراجع المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج اليمن السعودية الحوثيون الرياض صنعاء فی الیمن

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه البالغ على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

وقال جوتيريش، في بيان نشرته الأمم المتحدة: « أشارك العالم حزنه على رحيل قداسة البابا فرنسيس، رسول الأمل والتواضع والإنسانية».

وأضاف أن «البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، خلف وراءه إرثا من الإيمان والخدمة والرحمة للجميع - لا سيما أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو وقعوا في فخ أهوال الصراع».

وأشار جوتيريش إلى أنه «على مر السنين، استلهمت الأمم المتحدة إلى حد كبير من التزامه بأهداف ومُثُل منظمتنا، وهي رسالة نقلتها في لقاءاتي معه كأمين عام».

وأكد الأمين العام أن «عالمنا المنقسم والمتنافر سيصبح مكانا أفضل بكثير إذا اقتدينا بمثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل في أعمالنا».

وفي نهاية بيانه قال جوتيريش: «أتقدم بأحر التعازي للكاثوليك ولكل من حول العالم ممن استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية».

اقرأ أيضاًصحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين

رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل

سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته

مقالات مشابهة

  • كير ستارمر: البريطانيون دفعوا ثمن الحرب الروسية في أوكرانيا
  • أوكرانيا تصر على موقفها بشأن “سلامة الأراضي”
  • السعودية والهند تؤكدان دعمهما لجهود السلام في اليمن 
  • السعودية والهند تؤكدان دعمهما للجهود الدولية الهادفة لإحلال السلام في اليمن
  • السعودية ترحب بتزايد الدعم الدولي لمؤتمر حل الدولتين بالشراكة مع فرنسا في يونيو المقبل
  • إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
  • جولة مفاوضات جديدة ووفدان من حماس وكيان العدو الإسرائيلي يصلان القاهرة
  • جولة مفاوضات جديدة بين حماس وكيان العدو في القاهرة
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
  • شاهد | من غزة إلى صنعاء .. إعلام الرياض يبرر جرائم الحرب الأمريكية والإسرائيلية