بلينكن يثني على جهود السعودية والإمارات لتحقيق السلام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
بحث وزير الحارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع نظيريه السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في نيويورك، ملفات المنطقة على رأسها جهود السلام في اليمن.
وقال بلينكن، في بيان، إن الاجتماع، الذي يأتي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "مناسبة لتكريس بعض الوقت لنبحث أكثر في التزامنا المشترك بتعزيز السلام في اليمن".
وعبر بلينكن عن تقديره "لحضور صديقي وزميلي من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. لقد عقدنا جلسة مثمرة للغاية في بداية الأسبوع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة مع دول مجلس التعاون الخليجي".
كما أكد بلينكن على امتنان واشنطن للسعودية "على الجهود التي بذلتها لدفع الحوار مع الحوثيين، وبالنيابة عن الرئيس بايدن، أود أن أعرب عن شكري لشركائنا على دعمهم المستمر وتنسيقهم ليس فقط للعمل من أجل تحقيق سلام دائم لليمنيين".
وشدد الوزير الأميركي على أنه فيما "يتعلق بالأولويات الإقليمية الأخرى التي تجمعنا سوية بشكل وثيق جدا، إنني مؤمن بأن شراكتنا كانت حاسمة في تعاملنا مع هذه القضايا العديدة".
ورحب بلينكن بـ "النجاح الأخير الذي حققته مرحلة الطوارئ من عملية إنقاذ ناقلة النفط صافر، والتي أدت إلى تجنب ما كان من المحتمل أن يكون تسربا نفطيا كارثيا في البحر الأحمر، كان من شأنه أن يؤثر على المنطقة بأكملها. لقد كان ذلك إنجازا كبيرا، ولم يكن تحقيقه ممكنا لولا قيام تعاون دولي متضافر ومستدام، وهو بمثابة نموذج لكيفية عمل المجتمع الدولي معا، وينبغي له أن يتعاون لمنع الأزمات في المستقبل قبل حدوثها. من الأفضل دائما أن نتمكن من حلها قبل حدوثها".
كما شكر الوزير الأميركي "شركائنا السعوديين والإماراتيين على الاتفاق الكبير لإنشاء الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا بنجاح. لقد كنا متحدين في مجموعة العشرين، وأود فقط أن أشكرهم على التزامهم المستمر بالشراكة من أجل تعزيز مبادرة البنية التحتية العالمية والاستثمار".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيرش يقول أن ملف اليمن أولوية
اكد امين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، ان ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.
واعرب غوتيريش،عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في لقاء جمع رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وفي اللقاء، استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
كما تم مناقشة، الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
ونقل الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في مستهل اللقاء تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واخوانه أعضاء المجلس الى امين عام الأمم المتحدة، وتقديرهم لما يقوم به من جهود للدفع بعملية السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وجدد التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض رئيس الوزراء، الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.