الحروب والأزمات تسيطر.. بدء الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
تواصلت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ومن على منبر الأمم المتحدة تحدث العديد من زعماء العالم؛ وأبرزهم الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش "إن العالم أصبح مليئا بالتحديات ويبدو أننا غير قادرين على مواجهتها".
وأضاف غوتيريش -في كلمته الافتتاحية- أن العالم يواجه مجموعة من التهديدات الوجودية كأزمة المناخ والتكنولوجيات التي لا تزال في مرحلة انتقال فوضوية.
وفي كلمته، دعا الرئيس الأميركي إلى توسيع مجلس الأمن، وقال "قمنا بسلسلة من المشاورات من أجل توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه الدائمين وسنستمر في ذلك".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه لا يمكن لأي دولة أن تواجه تحديات اليوم بمفردها، وأن "مستقبلنا مرتبط بمستقبل العالم" وقال "نسعى إلى عالم أكثر أمانا وازدهارا لكل الشعوب".
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس التركي إن الإرهاب يستخدم أداة للحروب بالوكالة في سوريا وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل، ويتسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه، مشددا على أن العالم يواجه تحديات خطيرة وأزمات إنسانية متفاقمة.
من جانبه، أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التضامن مع شعبي المغرب وليبيا بشأن ضحايا الزلزال والفيضانات.
وبشأن القضية الفلسطينية، قال أمير قطر "لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي"، مشددا على أن "الاحتلال يتخذ شكل نظام الفصل العنصري في القرن 21".
ودعا الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى توحيد الجهود لمنع إساءة استخدام الفضاء السيبراني، قائلا إن التطور التقني المتسارع وتزايد الاعتماد عليه يفتح آفاقا غير مسبوقة للتطور الإنساني.
وفي كلمته، دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنظام عالمي دولي جديد قائم على المساواة، مؤكدا أن مجلس الأمن ضعف عن القيام بدوره في حفظ السلم والأمن الدوليين ومنع اللجوء للقوة.
وعن القضية الفلسطينية، قال الرئيس الجزائري إن "على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره واسترجاع حقوقه"، وجدد المطالبة بعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح فلسطين العضوية الكاملة.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمته على أن يكون احترام الأديان أحد المبادئ الأساسية في الأمم المتحدة.
وأضاف الرئيس الإيراني أن العالم "بحاجة إلى حركة عالمية للالتزام بإطار الأسرة وحماية قدسيتها"، مشددا على أن "النظام الليبرالي الحالي أصبح بائدا وعفا عليه الزمن".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحروب الجمعية العامة للأمم المتحدة العامة للأمم المتحدة فی کلمته على أن
إقرأ أيضاً:
السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
حكومة السودان التي يقودها الجيش شددت على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.
بورتسودان: التغيير
أعلن مجلس السيادة السوداني، أن حكومة السودان- التي يقودها الجيش- وافقت على طلب من الأمم المتحدة بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر بولاية شمال دارفور لتسهيل العمل الإنساني.
واشتدت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول الفاشر عاصمة شمال دارفور مؤخراً، مما أدى إلى انهيار الأوضاع الأمنية والبيئية والصحية، وزاد عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبو شوك للنازحين إلى كورما وطويلة.
وأفاد إعلام المجلس السيادي في بيان يوم الاثنين، بأن رئيس المجلس، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان، تلقى اتصالاً هاتفياً من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر، تم خلاله تناول القضايا الإنسانية وعمليات توصيل المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر.
وتطرق الاتصال إلى إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر مع تجنب العوائق التي تعترض سير القوافل الإنسانية من قبل قوات الدعم السريع أو الجماعات الأخرى.
وذكر أنه تم التأكيد على سرعة إيصال المساعدات عبر الطرق التي يسهل بها عبور القوافل الإنسانية إلى مدينة الفاشر.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قد طالبت بإقامة قواعد إمداد لوجستية حول الفاشر لتسهيل العمل الإنساني وذلك في مناطق مليط وطويلة، وأن حكومة السودان وافقت على ذلك.
وكانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين قالت يوم الأحد، إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمسمائة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
وأشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال، إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر توم فليتشر جبل مرة شمال دارفور طويلة كورما مليط