هل يجوز صلاة الرجل بالملابس الداخلية؟.. رأي الشرع في المسألة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، حكم صلاة الرجل بالملابس الخفيفة في المنزل، مجيبا عن سؤال: هل يجوز صلاة الرجل بالملابس الداخلية؟
وقال أبو اليزيد سلامة، في إجابته عن سؤال: هل يجوز صلاة الرجل بالملابس الداخلية؟ إنه يجب التنبيه على أن ستر العورة من شروط الصلاة، وعورة الرجل غير عورة المرأة، فعورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة، ونغطي السرة والركبة احتياطا وخروجا من الخلاف، والمرأة جميع جسدها عورة ما عدا الوجه والكفين.
وأشار إلى أن من آداب الصلاة، ألا يصلي الرجل مرتديا الفانلة الحمالات فيظهر كتفيه منها، منوها أنه مع أن الصلاة صحيحة ولا شئ فيها، إلا أن النبي ذكر فيها حديثا، عن الرجل الذي يصلي في ثياب ليس على عاتقه منها شئ.
وأوضح، أن الأفضل والأحسن، أن الرجل يصلي وهو في أكمل هيئة وأبهى صورة، لأنه واقف بين يدي الله عزوجل.
وذكر أن الإنسان قد يكون فقيرا لا يجد إلا بعض الملابس القليلة، فهنا نقول له على الأقل استر عورتك، منوها أن من شروط صحة الصلاة هو ستر العورة، فلو كان مصليا في ثياب تشف وتصف جسده وتظهر لون بشرته فصلاته غير صحيحة.
حكم الصلاة في الفانلة الحمالاتمن جانبه قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة بالفانلة الداخلية "الحمالات جائز شرعا ولا حرج فيه، ولكن من باب الأولى الالتزام بقوله تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِد".
وأضاف أمين الفتوى في فتوى له، أن عورة الرجل ما بين السرة إلى الركبة عند جمهور العلماء، الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، مضيفًا: أما كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين فجائز، والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
ونبه أن جسد المرأة كله عورة ما عدا الوجه والكفين، والقدمين على المذهب الحنفي، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تصلى مكشوفة الوجه والقدمين والكفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر عورة الرجل عورة المراة
إقرأ أيضاً:
إذا حدث له طاري .. كيفية خروج المأموم من صلاة الجماعة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أرجو معرفة كيفية خروج المأموم من صلاة الجماعة قبل انتهاء صلاة الإمام؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه إذا كان المأموم يريد الخروجَ ليكمل الصلاة وحده دون الإمام فلا ينوي الخروج من الصلاة بالكلية، وإنما فقط ينوي مفارقةَ الإمام، وهذا معناه قَطعُ الاقتداء به، ويُكمِلُ صلاتَه وَحدَه، وتكون صحيحةً مع فواته ثواب الجماعة.
أما إن كان المأموم يريد الخروج من الصلاة بالكلية فشأنه في ذلك شأن المنفرد والإمام؛ يخرج بقطع نية الصلاة، ولا يحتاج إلى سلام ولا غيره. ولكن لو قطع صلاة الفريضة لغير عذر منفردًا فإن ذلك حرام، وإن كانت نافلة فخروجه منها لغير عذر مكروه؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [الحديد: 33].
وتابعت دار الإفتاء: وأما عند العذر في الفريضة أو النافلة فلا حرج عليه؛ لأن "الضرورات تُبِيحُ المحظورات".
إدراك الإمام وهو ساجدوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إنه إذا أدرك المسلمُ الإمامَ وهو راكع أو ساجد أو جالس وأراد الدخول في صلاة الجماعة كبر تكبيرتين: تكبيرةً للإحرام -وهي واجبة للدخول في الصلاة-، ثم تكبيرةً أخرى للركوع أو السجود أو الجلوس.
وأضاف مركز الأزهر، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا ما أدركه المسبوق مع الإمام يُعَدُّ أولَ صلاته، وما قضاه منفردًا هو آخرها، ويُتابع المسبوقُ إمامه في كل أفعال الصلاة، ويبني على ما أدركه، ومن أدرك ركعة مع الإمام فقد أدرك الجماعة وهو قول المالكية، ومذهب جمهور الفقهاء على أن من أدرك شيئًا من الجماعة فقد أدرك فضلها.