الغوص مع السلاحف البحرية ينعش السياحة في مرسى علم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السباحة مع السلحفاة البحرية واللعب معها تحت الماء من الأمور التي جذبت آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم من جنسيات مختلفة للاستمتاع بشواطئ مرسى علم الخلابة والرحلات البحرية والغطس والسنوركل والسباحة مع الدلافين والسلاحف.
فنادق مرسى علم تشهد انتعاشة سياحية هائلةكشف عاطف عثمان، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن فنادق مرسى علم تشهد انتعاشة سياحية هائلة تزامناً مع توافد آلاف السياح الأجانب عبر عشرات رحلات الطيران يوميا، حيث جذبت شواطئ مرسى علم السياح الأجانب من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالشواطئ الخلابة وممارسة السنوركل والغطس والسباحة مع السلحفاة ومداعبتها والتقاط الصور التذكارية.
وأكد عثمان، في تصريحات لـ«الوطن»، أن السياح يأتون من بلادهم خصيصا إلى مرسى علم لممارسة رياضة الغوص ومشاهدة خلالها السلاحف البحرية النادرة، والسباحة معها، وأكثر السياح وصولا هم البولنديون والإيطاليون والألمان والفرنسيون.
ويوضح حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، أن آلاف السياح يقبلون على مرسى علم والتي تضم أفضل شواطئ في العالم ويأتون من بلادهم خصيصًا لممارسة رياضة الغوص والسباحة مع السلاحف.
مواقع السلاحف في شواطئ مرسى علموأكد الطيب أن شواطئ مرسى علم تضم أفضل مواقع السلاحف في العالم وصنفت أفضل شواطئ العالم طبقا لموقع تريب أدفايزر العالمي مثل؛ شواطئ مرسى مبارك والتي تضم عددا من السلاحف النادرة وشواطئ أبو دباب وشرم اللولي وشاطئ النيزك وشاطئ حنكوراب وشاطئ القلعان.
ولفت إلى أن طول السلاحف البحرية قد يتجاوز 1.5 متر ووزنها يتجاوز 200 كيلوجرام وتعيش حتى عمر 70 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم السلحفاة السباحة شواطئ مرسى علم
إقرأ أيضاً:
معرض فني لـ«العوالق البحرية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت جامعة السوربون- أبوظبي معرضاً فنياً تحت عنوان «محيط العوالق البحرية»، احتفاءً بجمال وتنوع عالم العوالق البحرية الساحر.
وتم إطلاق المعرض خلال مؤتمر أُقيم بالشراكة مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، والذي يضم نخبة من العلماء والمتخصصين في علوم البحار والفنون والحفاظ على النظم البيئية.
وقدم المتحدثون خلال المؤتمر رؤية معمقة حول عالم العوالق البحرية، جمعوا خلالها بين العلم والفن والتوعية البيئية، ليقدموا للحضور تجربة ملهمة تسلط الضوء على أهمية هذه الأحياء الدقيقة في النظام البيئي البحري.