معتصم أقرع: لا أحد محايد في قطار الموت المنطلق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لا أحد محايد في قطار الموت المنطلق:
من وجهة نظر موضوعية، لا يوجد صوت محايد في هذه الحرب. كل معلق ينحاز لأحد الطرفين سواء بوعي أو بغير وعي. إذا استخدم المعلق 49% من قدراته النقدية لانتقاد الجنجويد و51% من هذه القدرات لانتقاد الجيش، فإنه يقف بشكل موضوعي إلى جانب الجنجويد بغض النظر عن نواياه المعلنة أو الواعية.
فإذا استخدم المعلق 90 بالمئة من المساحة التي يستخدمها للهجوم على الجيش ويصبح ادعاء الحياد اعتداء على الحقيقة وإهانة لذكاء القراء. والعكس صحيح مرة اخري.
التوزيع النسبي للنقد موضوعيا يساعد أحد الطرفين علي كسب المعركة بغض النظر عن نوايا المعلق.
وفي مثل هذه الظروف، فإن الذين يعتقدون أنهم على مسافة متساوية من الطرفين المتحاربين إما صادقون، ولكنهم سطحيون مخطئون تماما، أو أنهم يتلاعبون بكتم ما تخفيه النفوس.
يمكن بدرجة معقولة من المصداقية ادعاء الحياد من قبل انسان صامت تماما أو حريص كل الحرص علي توزيع ادانته بالتساوي 50/50 وهذا صعب ولكنه ممكن وقد ينطبق علي أصوات قليلة.
من حق أي انسان ان يختار طرفا ليناصره، ولكن لا يجوز الاعتداء علي الحقيقة وادعاء حياد يستحيل موضوعيا.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بروفيسور تركي يصدم العالم: توقع زلزال إسطنبول قبل 20 يوماً وحدث حرفياً
شهدت مدينة إسطنبول ظهر اليوم زلزالاً بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ما تسبب بحالة من الذعر والفزع بين السكان، وخلّف تساؤلات واسعة حول احتمالية وقوع زلازل أكبر في الفترة المقبلة. اللافت أن هذا الزلزال جاء مطابقاً تماماً لتحذير أطلقه خبير الزلازل الشهير البروفيسور شنر أوشومزسوي قبل 20 يوماً، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وأعاد تصريحاته إلى الواجهة.
“الزلزال وقع تماماً حيث حذّرت”
وكان أوشومزسوي قد صرّح في برنامج تلفزيوني على شاشة CGTN Türk قبل نحو ثلاثة أسابيع، بأن الخطر الزلزالي الحقيقي في إسطنبول يتركز فقط في الصدع الواقع بين سيلفري وكومبورغاز، مشيراً إلى إمكانية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6.0 و6.5 درجات في تلك المنطقة تحديداً.
وأكد خلال البرنامج، وهو يحمل خريطة توضيحية، أن “لا توجد أي فوالق نشطة أخرى في إسطنبول، وإذا ما حدث زلزال، فسيكون مصدره هذا الصدع فقط”. وقد وقع الزلزال بالفعل قبالة سواحل سيلفري وكومبورغاز، تماماً كما توقعه.
اقرأ أيضاما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال…
الأربعاء 23 أبريل 2025وفي مداخلة هاتفية مع قناة TGRT Haber عقب الزلزال، علّق أوشومزسوي قائلاً:
“الآن سيخرج البعض ويقولون: الزلزال الكبير قادم! لكن ماذا قلت أنا؟ أعطيت العنوان بالنقطة، وحدث الزلزال تماماً هناك. إذًا، قولوا لي: نهنئك يا دكتور، لقد حدث كما قلت تماماً!”.