معتصم أقرع: لا أحد محايد في قطار الموت المنطلق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لا أحد محايد في قطار الموت المنطلق:
من وجهة نظر موضوعية، لا يوجد صوت محايد في هذه الحرب. كل معلق ينحاز لأحد الطرفين سواء بوعي أو بغير وعي. إذا استخدم المعلق 49% من قدراته النقدية لانتقاد الجنجويد و51% من هذه القدرات لانتقاد الجيش، فإنه يقف بشكل موضوعي إلى جانب الجنجويد بغض النظر عن نواياه المعلنة أو الواعية.
فإذا استخدم المعلق 90 بالمئة من المساحة التي يستخدمها للهجوم على الجيش ويصبح ادعاء الحياد اعتداء على الحقيقة وإهانة لذكاء القراء. والعكس صحيح مرة اخري.
التوزيع النسبي للنقد موضوعيا يساعد أحد الطرفين علي كسب المعركة بغض النظر عن نوايا المعلق.
وفي مثل هذه الظروف، فإن الذين يعتقدون أنهم على مسافة متساوية من الطرفين المتحاربين إما صادقون، ولكنهم سطحيون مخطئون تماما، أو أنهم يتلاعبون بكتم ما تخفيه النفوس.
يمكن بدرجة معقولة من المصداقية ادعاء الحياد من قبل انسان صامت تماما أو حريص كل الحرص علي توزيع ادانته بالتساوي 50/50 وهذا صعب ولكنه ممكن وقد ينطبق علي أصوات قليلة.
من حق أي انسان ان يختار طرفا ليناصره، ولكن لا يجوز الاعتداء علي الحقيقة وادعاء حياد يستحيل موضوعيا.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حدث في مثل هذا اليوم| 29 عاما علي رحيل القيثارة ليلى مراد
تحل اليوم الذكري ال ٢٩ لرحيل المطربه صاحبه الصوت الذهبي القيثاره ليلي مراد، أحد أجمل الأصوات في تاريخ مصر والعالم العربي وتركت تراثًا غنائيًا هائلًا عمرها الفني لم يتجاوز ١٧ عاما ومع ذلك قدمتها العديد من الرواءع الغنائيه عبر الشاشه الفضيه.
معظم اغنياتها تسكن وجدان الملايين رغم مرور عدة عقود نذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر، : "حبيب الروح، الحب جميل، كلمني ياقمر، اتمختري ياخيل، انا قلبي خالي يا مسافر وناسي هواك حيران في دنيا الخيال، الجد هوز، شحات الغرام، عيني بترف، ماليش امان، يا رايحين للنبي الغالي، قلبي دليلي، اللي يقدر علي قلبي، والعيش والملح، وياطبيب القلب.
كما قدمت عشرات الافلام السينمائيه الناجحه عكست العصر الذهبي للسينما المصرية، نذكر منها : "يحيا الحب، ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الأغنياء، بنت الأكابر، من القلب للقلب، سيده القطار، حبيب الروح والفيلم الخالد غزل البنات وعنبر والماضي المجهول واخيرا الحبيب المجهول.
قررت ليلي مراد الاعتزال عام ١٩٥٥ وعمرها ٣٧ عاما، وهي في اوج مجدها واحتجبت تماما لكنها عادت الغناء مره واحده عام ١٩٧٨، حيث غنت تتر المسلسل الاذاعي لست شيطانا ولا ملآكا عاشت حياه عاديه تماما حتي رحيلها يوم ٢١ نوفمبر ١٩٩٥ عن عمر ناهز ٧٧ عاما، ومازال فنها الخالد يسكن وجدان الملايين صوت ذهبي بالفعل جسد لنا معني الغناء الحقيقي رحم الله صاحبه الصوت الجميل ليلي مراد رمز إلغاء الجميل عبر العصور