الجديد برس:

أكد رئيس وفد صنعاء، أن اللقاءات المكثفة التي أجراها الوفد مع الجانب السعودي في الرياض خلال الأيام الخمسة الماضية ناقشت بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي توقفت عندها جولة المفاوضات السابقة.

وقال عبدالسلام، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إنه “في إطار المساعي المشكورة التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان لدعم السلام وإنهاء الأزمة الإنسانية، أجرى وفدنا فور وصوله إلى الرياض لقاءات مكثفة مع الجانب السعودي، ناقشنا فيها بعض الخيارات والبدائل لتجاوز قضايا الخلاف التي وقفت عندها الجولة السابقة”.

وأضاف عبدالسلام، بأن الخيارات التي جرى مناقشتها في الرياض، سيتم رفعها “للقيادة للتشاور، وبما يساعد في سرعة صرف المرتبات ومعالجة الوضع الإنساني الذي يعاني منه شعبنا اليمني، وبما يؤدي إلى حل عادل وشامل ومستدام”.

من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، بعد عودة وفد صنعاء قادماً من الرياض، أن المفاوضات مع  السعودية، اتسمت بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز العُقد في الملفات الإنسانية بما فيها صرف مرتبات موظفي الدولة.

وأوضح القحوم، أن وفد صنعاء عاد مع الوسيط العُماني من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عُمانية للتشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات.

وأضاف بأنه “سيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات، حيث أتسمت المفاوضات بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعُقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية لتخفيف المعاناة للشعب اليمني جراء العدوان والحصار”.

وأشار إلى أن هذه المفاوضات تأتي في “إطار استكمال اللقاءات والمفاوضات في مسقط وصنعاء والرياض في معالجات جدية للملفات الإنسانية وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية ووقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ اليمنية وصولا إلى الحل السياسي الشامل”، بحسب قوله.

وفي وقتٍ سابق، كشفت وكالة “رويترز” العالمية عن تقدم في المفاوضات بين السعودية ووفد صنعاء الذي عاد مساء الثلاثاء إلى صنعاء بصحبة وفد الوساطة التابع لسلطنة عمان بعد خمسة أيام قضوها في العاصمة السعودية الرياض.

وقالت الوكالة، إنه تم إحراز بعض التقدم بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد وآلية دفع مرتبات الموظفين، مشيرة إلى أن الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد المشاورات “قريباً”.

وأشارت الوكالة إلى أن المحادثات تركزت على “معاودة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن”.

وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أكد أن هناك تقدماً كبيراً في الملف اليمني، خلال المفاوضات الجارية بين السعودية وحكومة صنعاء.

ونقلت قناة “الحرة” عن ليندركينغ، إن “تقدماً كبيراً يحدث في الملف اليمني، وذلك بفضل الدعم الأمريكي والدولي”، حسب قوله.

وأضاف المبعوث الأمريكي أن “مفاوضات الحوثيين في السعودية جزء لا يتجزأ من الجهود الأمريكية للوصول إلى سلام دائم في اليمن”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: وفد صنعاء

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا". 
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة. 
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • اجتماعاتٌ مريبة للمرتزِقة في الرياض
  • السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية
  • أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم في صنعاء وعدن
  • أسعار صرف العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني
  • أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • ارتفاع عدد الاصابات جراء الصاروخ اليمني على تل أبيب
  • رئيس المجلس القومي للطفولة تلتقي محافظ أسيوط لدعم قضايا الطفل
  • لماذا يركز موقعي الالكتروني على قضايا الخرطوم، صنعاء، الدوحة.. ولندن ؟