الاجتماع الثاني لوزراء خارجية مسار دول جوار السودان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
في إطار مسار قمة دول جوار السودان، وتنفيذًا للبيان الصادر عن الاجتماع الوزارى الأول بندجامينا فى 7 أغسطس ٢٠٢٣، عُقد الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول جوار السودان (مصر، تشاد، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، إريتريا، ليبيا، جنوب السودان) يوم 19 سبتمبر 2023 بمقر البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، بالتنسيق بين مصر وتشاد، وذلك وفقًا لنتائج اجتماع ندجامينا في ٧ أغسطس ٢٠٢٣، وشارك في الاجتماع أيضًا ممثلا جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي المعتمدين لدى المنظمة الدولية.
أكد الاجتماع على اعتماد خارطة الطريق التي تمت بلورتها خلال إجتماع ندجامينا والتوافق على تنفيذ بنودها من خلال تضافر جهود دول جوار السودان لاتخاذ إجراءات مُحددة تشمل الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للتعامل مع الأزمة الراهنة، وضمان استقرار واحترام سيادة السودان.
استعرض الاجتماع جهود دول جوار السودان لتسوية الأزمة، واتصالاتهم بمختلف الأطراف السودانية، والتنسيق القائم بين دول جوار والآليات الأخري التي تتناول الأزمة في السودان، كما تم التشاور وتبادل الرؤى حول أولويات التحرك خلال المرحلة القادمة، والإتفاق علي اتخاذ تدابير عملية للتوصل لوقف إطلاق نار مُستدام في السودان، وشحذ الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني، بما فى ذلك توفير الدعم المطلوب لدول الجوار التي تستضيف أعدادًا كبيرةً ومتزايدة من السودانيين.
وقد اتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق والتواصل، وعقد الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء خارجية دول جوار السودان فى القاهرة في تاريخ قريب يتم الاتفاق عليه من خلال القنوات الدبلوماسية لتقييم ما تم إنجازه في سبيل تنفيذ بنود خارطة الطريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول جوار السودان
إقرأ أيضاً:
الاجتماعان الثاني والثالث لمجمع الكرادلة بالفاتيكان | تفاصيل
تواصل دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي التعريف باجتماعات مجمع الكرادلة، عقب وفاة قداسة البابا فرنسيس، واستعدادا للكونكلاف، الذي سيكون عليه انتخاب خليفة القديس بطرس، حيث عُقد مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الثاني، بمشاركة مائة وثلاثة من الكرادلة.
الكنيسة والعالموعُقد في الخامسة من بعد ظهر أمس الأربعاء، مجمع الكرادلة، وذلك بقاعة السينودس الجديدة، بالفاتيكان، بمشاركة مائة وثلاثة من الكرادلة. هذا ما أطلع عليه الصحفيين مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني.
وأضاف أن الاجتماع قد بدأ بصلاة "تعالَ أيها الروح القدس"، لتلي ذلك صلاة عن راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، حيث وتضمَّن الاجتماع قَسم الكرادلة الذين لم يشاركوا في الاجتماع الأول، وذلك على أساس ما جاء في الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis، كما تم من جهة أخرى إقرار برنامج تساعية الحداد.
هذا وعرَّفت دار الصحافة من جهة أخرى مساء أمس، بأعداد مَن توجهوا إلى بازيليك القديس بطرس لإلقاء التحية الأخيرة على البابا فرنسيس، حيث تشير بيانات الجهات المعنية إلى أن حوالي عشرين ألفًا من المؤمنين قد أرادوا توديع الأب الأقدس في الفترة من الحادية عشرة صباحًا، حتى السابعة والنصف من مساء أمس الأربعاء، بالإضافة إلر التعريف بأن عدد الصحفيين المسجَّلين، لمتابعة أحداث هذه الأيام قد بلغ، حتى مساء أمس ما يزيد عن ٢٢٠٠.
وفي سياق متصل، شارك مئة وثلاثة عشر كاردينالًا في الاجتماع الثالث للجمعية العامة، التي تُعقد تمهيدًا للكونكلاف، والذي عُقد صباح اليوم الخميس.
واختُتم اللقاء ببعض المداخلات التي وُصفت بأنها بداية لـ"حديث حول الكنيسة والعالم". هذا ما أعلنه مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، مشيرًا إلى أن عدد المداخلات التي أُدلي بها خلال الاجتماع بلغ أربعة وثلاثين.
بدأ اللقاء بالصلاة في تمام الساعة التاسعة صباحًا، واستمر حتى الظهر، مع استراحة قصيرة دامت نصف ساعة. وقد أدى الكرادلة الذين لم يكونوا قد أقسموا اليمين بعد، القسم كما ينص عليه الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis.
وتمت أيضًا تلاوة الفقرات الثلاث والعشرين الأولى من هذا النص القانوني، الذي ينظم حالة شغور الكرسي الرسولي وآلية انتخاب الحبر الأعظم، حتى الآن، لا يزال عدد الكرادلة الناخبين الحاضرين منخفضًا مقارنةً بالعدد الكلي، البالغ مئة وخمسة وثلاثين كاردينالًا.
وتم الإعلان أن الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، رئيس دائرة عقيدة الإيمان، سيترأس القداس في اليوم السادس من تساعية الموتى، بدلًا من الكاردينال كيفن فاريل، الكاميرلينغو، كما كان قد أُعلن سابقًا.
العظات الروحيةكذلك، تم تحديد اسمي الكاهنين اللذين سيلقيان العظات الروحية، بحسب ما نص عليه الدستور الرسولي نفسه: الأب دوناتو أولياري، رئيس دير القديس بولس، سيلقي العظة في بداية الأسبوع المقبل، بينما سيُلقي غبطة الكاردينال رانييرو كانتالاميسا، عظة افتتاح الكونكلاف.
ولن يُعقد بعد ظهر اليوم اجتماع عام آخر، على أن يُستأنف صباح الغد في تمام الساعة التاسعة.
وفيما يخص عدد المؤمنين الذين يزدادون تدفقًا نحو الفاتيكان، أفادت دار الصحافة بأن عدد الذين زاروا جثمان البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، من الساعة الحادية عشرة من صباح أمس، وحتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم، بلغ واحدًا وستين ألف شخص.
ومن المتوقع أن تُغلق البازيليك منتصف الليل، لكن نظرًا للزخم، قد تبقى مفتوحة إلى ما بعد هذا الموعد، كما حدث في الليلة الماضية.
أما نظام مراسم الجنازة المرتقبة يوم السبت، السادس والعشرين من أبريل، فسيُنشر غدًا. وفي مساء اليوم نفسه، ستُتلى مسبحة الوردية في ساحة بازيليك القديسة مريم الكبرى وليس في داخلها، لإفساح المجال أمام مراسم الدفن التي ستكون خاصة ولن تُبث مباشرة.
غير أن موكب نقل جثمان البابا من بازيليك القديس بطرس إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى سيُنقل مباشرة عبر قنوات فاتيكان ميديا.
وسيتاح للمؤمنين زيارة ضريح البابا فرنسيس في البازيليك المريمية اعتبارًا من صباح الأحد، السابع والعشرين من أبريل. هذا وسيترأس صلاة المسبحة الوردية مساء اليوم، غبطة الكاردينال لويس أنطونيو تاغل، على أن يترأسها غدًا غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين.