في الأمم المتحدة.. زيلينسكي: امنعوا روسيا من دفع العالم إلى الحرب النهائية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "لا يمكن الوثوق بالشر الروسي"، داعيًا العالم إلى الاتحاد لإنهاء غزو موسكو على بلاده.
وحسب شبكة “بي بي سي” البريطانية، ذكر زيلينسكي في خطاب عاطفي ألقاه من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه يجب منع موسكو المسلحة نوويًا من "دفع العالم إلى الحرب النهائية".
كما اتهم روسيا باستخدام كل شيء كسلاح عالمي وذلك بدءًا من الغذاء إلى الطاقة، مؤكدًا أن التحديات المشتركة الأخرى مثل تغير المناخ لا يمكن معالجتها بشكل صحيح إلا بعد صد موسكو.
وقال زيلينسكي لزعماء العالم الذين حضروا الجمعية العامة السنوية: "بينما تدفع روسيا العالم نحو الحرب النهائية، تبذل أوكرانيا كل ما في وسعها لضمان أنه بعد العدوان الروسي لن يجرؤ أحد في العالم على مهاجمة أي دولة".
ولفت أيضًا إلى أن روسيا ببساطة "ليس لها الحق في امتلاك أسلحة نووية"، داعيًا “يجب كبح التسلح، ويجب معاقبة جرائم الحرب، ويجب أن يعود المرحلون إلى ديارهم، ويجب على المحتل أن يعود إلى أرضه".
وتابع قوله “يجب أن نكون متحدين لتحقيق ذلك، وسوف نفعل ذلك”، متهمًا موسكو أيضًا بارتكاب "إبادة جماعية" من خلال اختطاف أطفال أوكرانيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو الطاقة روسيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة أسبوع التمنيع العالمي في مثل هذا الأسبوع من كل عام يبدأ من 24 إلى 30 أبريل، ويمثل الأسبوع الأخير من شهر أبريل مناسبة سنوية هامة تُخصص للتوعية بأهمية اللقاحات، ضمن ما يُعرف بـ”أسبوع التمنيع العالمي”.
ويهدف هذا الأسبوع إلى إبراز الدور الحيوي للتعاون العالمي في تعزيز استخدام اللقاحات لحماية صحة الأفراد من مختلف الأعمار، من أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة.
تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور محوري في هذا المجال، إذ تعمل على نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة للدول، لضمان تنفيذ برامج تمنيع فعالة ومستدامة.
هدف الأسبوع:
أن يتمتع عدد أكبر من الناس، في مختلف المجتمعات، بالحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
اللقاحات: إنجاز تاريخي أنقذ ملايين الأرواح
منذ عام 1974، ساهمت برامج التطعيم في إنقاذ ما يُقدّر بستة أرواح في كل دقيقة. وخلال العقود الخمسة الماضية، ساعدت اللقاحات الأساسية في حماية ما لا يقل عن 154 مليون شخص حول العالم.
في الوقت الحالي، تُستخدم اللقاحات للوقاية من أكثر من 30 مرضاً خطيراً يهدد الحياة. وتشير الإحصاءات إلى أن 22 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا حتى الجرعة الأولى من لقاح الحصبة في عام 2023، ما يوضح الحاجة الماسّة لتعزيز جهود التمنيع.
وكان للقاح الحصبة تحديداً أثر بالغ، إذ يُنسب إليه الفضل في إنقاذ ما يقرب من 60% من الأرواح التي حمتها اللقاحات على مدار الخمسين عاماً الماضية.
الفرصة ما زالت قائمة… لنُنقذ المزيدالتمنيع ليس مقتصراً على الأطفال فقط، بل يشمل كبار السن المعرضين للإنفلونزا، والأمهات الحوامل المعرضات للكزاز، والأطفال المهددين بالملاريا والفيروس التنفسي المخلوي، والفتيات الصغيرات المعرضات للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
اليوم، يقف العالم أمام مفترق طرق في مسيرة الصحة العامة. فبعد عقود من التقدم والنجاحات التي تحققت بجهود مشروكة بين الحكومات والمنظمات الصحية والعلماء ومقدمي الرعاية والآباء، أصبحت تلك الإنجازات مهددة بالتراجع. هذا العالم الذي نجح في القضاء على الجدري واقترب من استئصال شلل الأطفال، لا يمكنه أن يسمح بعودة الأمراض القابلة للوقاية.
“بمقدورنا التمنيع للجميع”ينطلق أسبوع التمنيع العالمي لعام 2025 بشعار يحمل رسالة أمل ومسؤولية: أن نواصل حماية الأطفال، والمراهقين، والبالغين، وكل أفراد المجتمع من أمراض يمكن تلافيها بسهولة.
فاللقاحات تبرهن على أن الإرادة قادرة على تحقيق المستحيل. ومعاً، يمكننا الحد من انتشار الأمراض، وإطالة متوسط العمر، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أماناً للجميع.