حابب يعيش في روقان|ميريام فارس: بجب جوزي وعايزة أكشف عن هويته وهو رافض
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة ميريام فارس عن سبب إخفاء هوية زوجها في تصريحات صحفية خلال مشاركتها في حفل الموريكس دور لعام 2023 .
وقالت ميريام فارس: "بحب جوزي وبموت فيه وعايزة أكشف عن هويته وهو رافض.. حابب يعيش في روقان".
ونشرت الفنانة ميريام فارس صورًا جديدة لها من خلال حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام من أحدث ظهور لها احتفالاً بعيد زواجها التاسع دون ظهور زوجها.
وظهرت ميريام فارس بإطلالة جريئة وملفتة مرتدية توب أبيض مكشوف وبنطلون واسع نفس اللون.
ومن الناحية الجمالية اعتمدت على وضع المكياج بلمسات البسيطة وترك شعرها منسدلًا على كتفيها.
وتتميز النجمة “ميريام” بإطلالاتها الأنيقة الجريئة التى تثير الجدل حولها، ومن الناحية الجمالية تعتمد على وضع المكياج بلمسات بسيطة وتركت شعرها منسدلاً .
في سياق آخر انتهت الفنانة ميريام فارس من تسجيل أغنية جديدة من المقرر أن تطرحها خلال الأيام المقبلة، وتعكف على التحضير لمجموعة أخرى من الأغاني ستطرحها بشكل منفرد كل فترة أغنية كما تستعد لتصوير أغنية منهم على طريقة الفيديو كليب.
أحدث أعمال ميريام فارس
وحول أحدث أعمال ميريام فارس، أغنية "قومي" باللهجة الخليجية، وطرحتها على طريقة الفيديو كليب، عبر قناتها الرسمية، بموقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وحقق الكليب نجاحا كبيرا.
وطرحت ميريام فارس، في يونيو الماضي فيلم وثائقي بعنوان "غدارة يا دنيا" الذي تستعرض فيه قصة تحضير ألبومها الأخير، والأزمات التي مرت بها أثناء حمل طفلها الثاني ديف وسط انتشار جائحة كورونا، ومعاناة أسرتها مع الحجر الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعمال ميريام فارس الفنانة ميريام فارس الموريكس دور حفل الموريكس دور ميريام فارس میریام فارس
إقرأ أيضاً:
محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين.
وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.
الطفولة في ظل اللجوء والمنفىولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير.
انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.
من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالميفي بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة.
لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.
في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.
تحولات الهوية: بين الوطن والمنفىمع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:
“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،
وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.
في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.