قره باغ - صفا

أعلنت أذربيجان أنها أطلقت "عمليات لمكافحة الإرهاب" تستهدف القوات الأرمينية في منطقة ناغورني قره باغ، بينما نفت أرمينيا وجود قوات تابعة لها في هذا الإقليم المتنازع عليه، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف ما وصفته بـ "عدوان" باكو على قره باغ.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذرية -في بيان لها الثلاثاء- أن قواتها وجهت ضربات بأسلحة دقيقة ضد القوات والمواقع العسكرية الأرمينية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه العملية العسكرية هو إخراج التشكيلات المسلحة الأرمينية مما وصفته بـ "أراضي أذربيجان" وتدمير البنية التحتية العسكرية الأرمينية في الإقليم.

وقالت هذه الوزارة أيضا إن الهدف من العملية هو إنهاء استفزازات أرمينيا وتأمين الحماية للعائدين إلى "المناطق المحررة" وفق وصف البيان.

وأفاد بيان الدفاع الأذرية بإصابة اثنين من جنوده بجروح صباح اليوم جراء ما وصفته باستفزاز عسكري أرميني.

وأشارت الوزارة نفسها إلى أنه يمكن للمدنيين في الإقليم المغادرة عبر الممرات الإنسانية إلى أرمينيا أو جهات أخرى.

كما أعلنت الدفاع الأذرية -في بيان آخر اليوم- تعرض مواقع تابعة لجيشها لنيران كثيفة بأسلحة مختلفة من قبل القوات المسلحة الأرمينية الموجودة بالإقليم.

ومن جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بسماع صفارات الإنذار تدوي في ستيبانكيرت عاصمة الإقليم المتنازع عليه.

أسلحة دقيقة

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن أذربيجان تشن عدوانا واسع النطاق على الإقليم، وإنها استهدفت قواتها ومواقعها العسكرية بضربات مستخدمة أسلحة دقيقة.

ونفت يريفان اليوم وجود قوات تابعة لها في قره باغ، وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته في موقعها بمنصة تليغرام "أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية مرارا، وتعلن مجددا، أن أرمينيا ليس لديها قوات في ناغورني قره باغ".

كما طالبت مجلس الأمن الدولي وقوات حفظ السلام الروسية بالتحرك لوقف "عدوان أذربيجان على قره باغ".

ودعت السلطات الأرمينية في الإقليم المدنيين للبقاء في الملاجئ ومراكز الإيواء.

كما أفادت مواقع روسية بإغلاق المجال الجوي لأذربيجان أمام طائرات أرمينيا، وانقطاع الاتصالات عن عاصمة قره باغ.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن بلادها تشعر بالقلق لتصاعد التوتر في قره باغ، كما أعلنت الوزارة أن موسكو تجري اتصالاتها بخصوص الوضع بالإقليم مع يريفان وباكو، وحثت طرفي الصراع على تنفيذ الاتفاقيات بخصوص قره باغ للتمكن من التوصل إلى تسوية بدلا من تأجيج الوضع.

دعوات لوقف النار

وفي هذا السياق، قالت موسكو إن قواتها لحفظ السلام على اتصال مع أرمن قره باغ والسلطات الأذرية للتوصل لوقف إطلاق النار، بينما دعا ممثل الاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإقليم وإجراء حوار لتحقيق التعايش السلمي.

المصدر: الجزيرة + وكالات

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أذربيجان قره باغ أرمينيا الأرمینیة فی وزارة الدفاع قره باغ

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما

طلبت إدارة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب من مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) وضع "خيارات عسكرية مقنعة" لضمان وصول الولايات المتحدة غير المقيد إلى قناة بنما.

وذكرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأميركية مساء أمس الخميس نقلا عن مذكرة صادرة عن وزير الدفاع بيت هيغسيث موجهة لقادة كبار أن إدارة ترامب طلبت رسميًا خيارات عسكرية لاستعادة  السيطرة الأميركية على القناة.

وتمثل المذكرة، التي تحمل عنوان "التوجيه الاستراتيجي الوطني الدفاعي المؤقت"، تحولًا كبيرًا في أولويات البنتاغون مقارنة باستراتيجية الدفاع الوطني لعام 2022، وتتوافق مع أهداف ترامب المعلنة، مثل استخدام الموارد العسكرية لتأمين الحدود الأميركية وتعزيز الوجود الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع التركيز بشكل خاص على الصين.

كما تنص المذكرة على أن "الأولوية القصوى" للجيش الأميركي هي الدفاع عن الوطن، وتوجه البنتاغون إلى "إغلاق حدودنا، وصد أشكال الغزو، بما في ذلك الهجرة الجماعية غير القانونية، وتهريب المخدرات، والاتجار بالبشر، والأنشطة الإجرامية الأخرى، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي".

وأكد ترامب بوضوح في خطابه أمام الكونغرس عزمه على توجيه تركيز الجيش نحو العمليات الحدودية، لكن هذا التوجيه يرسخ ذلك كأولوية قصوى للإدارة الجديدة.

إعلان

من المرجح أن يثير الأمر المتعلق بتوفير "وصول غير مقيد" لقناة بنما تساؤلات كبيرة.

            مولينو اتهم ترامب بالكذب، حيث زعم أن الولايات المتحدة بدأت في استعادة القناة (الفرنسية-أرشيف) نفي بنمي

والأسبوع الماضي، اتهم رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ترامب بالكذب، حيث زعم أن الولايات المتحدة بدأت في استعادة القناة.

وكتب مولينو على منصة إكس بعد خطاب ترامب أمام الكونغرس بيوم واحد: "مرة أخرى، يكذب الرئيس ترامب. قناة بنما ليست في طور الاستعادة، ولم تتم مناقشة هذا الأمر في محادثاتنا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أو أي شخص آخر".

وأضاف مولينو: "أرفض، نيابة عن بنما وجميع البنميين، هذا الإهانة الجديدة للحقيقة وكرامتنا كأمة".

تصريحات ترامب جاءت بعد إعلان شركة بلاك روك الأميركية وائتلاف من المستثمرين عن صفقة لشراء ميناءين في طرفي القناة من شركة مقرها هونغ كونغ، وهو ما أثار قلق ترامب.

ومنذ تسليمها عام 1999، تدير بنما القناة، وليس الصين، على الرغم من مزاعم ترامب.

لكن الإشارة إلى الخيارات العسكرية في مذكرة البنتاغون تتماشى مع الأهداف المعلنة لترامب.

                              هيغسيث: "الأميركيون يريدون حلفاء، وليس معالين" (الفرنسية) تقليص الوجود الأميركي في أوروبا

كما تشير التوجيهات المؤقتة في المذكرة أيضًا إلى نية واضحة لتقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا والحد من المساعدات لأوكرانيا. وكتب هيغسيث: "الأميركيون يريدون حلفاء، وليس معالين".

وطالب ترامب حلفاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم كرره هيغسيث في زيارته الرسمية الأولى إلى بروكسل الشهر الماضي. حاليًا، تنفق بولندا فقط أكثر من 4٪، بينما تنفق الولايات المتحدة أقل من 3.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.

ودعا هيغسيث الناتو إلى تولي "الدفاع التقليدي عن أوروبا، بما في ذلك قيادة جهود تسليح أوكرانيا". وستوفر الولايات المتحدة "ردعًا نوويًا ممتدًا"، مع الالتزام فقط بالقوات التقليدية غير المطلوبة محليًا أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

إعلان

تعكس هذه اللغة ما كتبه وزير الدفاع بالوكالة السابق، كريستوفر ميلر، في مشروع "هيريتج فاونديشن 2025″، الذي دعا إلى "الاعتماد على الولايات المتحدة بشكل أساسي للردع النووي… مع تقليل الوجود العسكري الأميركي في أوروبا".

ودعا بعض حلفاء ترامب المقربين، بما في ذلك المستشار الكبير إيلون ماسك، إلى الانسحاب الكامل من الناتو. حيث قال ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي: "ينبغي علينا فعل ذلك حقًا. ليس من المنطقي أن تدفع أميركا ثمن الدفاع عن أوروبا".

وتدعو توجيهات هيغسيث المؤقتة إلى تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ومواصلة تسليح الدول الخليجية الحليفة كجزء من استراتيجية تعزيز الردع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أذربيجان تتهم أرمينيا بقصفها..ويريفان تنفي
  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • أمريكا تشنّ عملية عسكرية عنيفة على اليمن وتقتل العشرات.. «ترامب» مهدداً: سنمطركم بـ«جهنم»!
  • تصعيد خطير.. ترامب يعلن عملية عسكرية كبرى ضد الحوثيين في اليمن!
  • ترامب: أصدرت أوامر بشن عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين في اليمن
  • ترامب يأمر بشن عملية عسكرية “حاسمة” ضد الحوثيين ويتوعدهم بـ”الجحيم”
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين
  • ترامب: وجهت بإطلاق عملية عسكرية في اليمن
  • إدارة ترامب تبحث خيارات عسكرية لضمان الوصول إلى قناة بنما
  • أرمينيا تعلن استعدادها لتوقيع اتفاقية سلام مع أذربيجان