كشف مفاجأة صادمة.. اتهام طبيب فرنسي بالتسلل إلى معلومات خاصة حول ماكرون
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أوقفت فرنسا طبيبًا عن العمل لمدة أسبوعين بتهمة الإخلال بقواعد المهنة والاطلاع على معلومات خاصة بالرئيس إيمانويل ماكرون.
وحسب موقع “مونت كارلو”، اتهمت نقابة الأطباء في منطقة "أوت دو فرانس" الفرنسية، الطبيب مايكل روشوي، بالاطلاع على بيانات "جواز التلقيح" الخاص بالرئيس الفرنسي في عام 2021، ما أدى إلى الحكم عليه بالوقف عن العمل لمدة أسبوعين بدءً من 1 لـ 25 نوفمبر المقبل بتهمة "انتهاك التزاماته الأخلاقية".
ومنذ بداية عام 2021، استنكر الطبيب على مواقع التواصل الإجتماعي سهولة الإطلاع على سجلات تطعيم أي مواطن فرنسي أو مقيم على الأراضي الفرنسية لكل العاملين بقطاع الصحة العامة.
وقال وقتها إنه قرر "توضيح هذا الخلل بالاطلاع على ملف الرئيس" وأن “السرية المهنية دفعته إلى التوقف عند هذا الحد، لكن ربما أشخاص ذو نوايا خبيثة قد يحاولون تجميع بيانات كل السياسيين لأغراض أخرى”، معتبرا أن ما فعله ينبع من حسه بالمسؤولية والوطنية.
واتخذت هذه القضية منعطفًا غير متوقع، إذ من خلال عملية بحثه عن معلومات الرئيس ماكرون اكتشف الطبيب روشوي أن تاريخ التطعيم المذكور في قاعدة البيانات لا يتوافق مع تاريخ 31 مايو الذي أعلن عنه ماكرون في أوج جائحة كورونا، حيث أن البيانات كانت تشير إلى تاريخ 13 يوليو، وفور اكتشافه لتضارب التواريخ سارع الطبيب إلى إبلاغ الإليزيه بما ظن أنه عطل "تقني أو إداري" حسب قوله.
وفي 26 من أغسطس من العام نفسه نشرت الصحيفة الفرنسية "ميديابارت" تقريرا عن الغموض المحيط بتلقيح ماكرون، مشيرة إلى انعدام الوضوح في هذه القضية، ما غذى العديد من الشائعات حول ما سمي "بالتطعيم الكاذب لإيمانويل ماكرون".
في المقابل، أعرب القصر الرئاسي لصحيفة لوموند الفرنسية عن أسفه "للتسريب"، وأدان "المتخصصين في مجال الصحة الذين قاموا عن قصد او عن إهمال، بالإطلاع على هذه البيانات وتعميمها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الإخلال إيمانويل ماكرون الاراضي الفرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
الطبيب غسان أبو ستة رجل العام لكتاب 500 شخصية مسلمة
نال الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة لقب "رجل العام" في كتاب "500 شخصية مسلمة"، على خلفية عمله الدؤوب بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام وشهر.
وكان لقب "سيدة العام" من نصيب الملكة رانيا، وحل ملك الأردن عبد الله الثاني بالمركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية إسلامية مؤثرة بالعالم، وفق الكتاب الذي يصدر عن المركز الملكي للبحوث الاستراتيجية ونشره على موقعه الخميس.
والمركز الملكي للبحوث الاستراتيجية هو مركز أبحاث مستقل تابع لمؤسسة "آل البيت" الملكية للفكر الإسلامي، ويتخذ من العاصمة الأردنية مقرا له.
ووصف الكتاب السنوي، غسان أبو ستة بأنه من "رواد الطب، وداع قوي من أجل الحقوق الفلسطينية".
وقال إن "عمله الدؤوب في غزة خلال الإبادة الجماعية المستمرة لفت انتباه العالم إلى الأزمة الإنسانية هناك، ولا تزال جهوده الدؤوبة لتحقيق العدالة للفلسطينيين يتردد صداها على مستوى العالم".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
واختار الكتاب الملكة رانيا، عقيلة ملك الأردن "سيدة العام"، وقال إنها منذ بدء الحرب على غزة "برزت كصوت قوي وبليغ من أجل العدالة والإنسانية في مواجهة المجازر المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف أن "جهودها الدؤوبة لتغيير التصورات الغربية عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي، جعلت منها قوة هائلة في الخطاب العالمي".
والمركز الأول في قائمة أكثر 50 شخصية إسلامية مؤثرة بالعالم كان من نصيب الملك عبد الله الثاني، الذي أوضح الكتاب أنه "اتخذ خطوات حاسمة لوقف حرب إقليمية أكبر، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة والضفة الغربية".