الدنمارك تطور "فرقاطات حربية" مخصصة للعمل في المناطق القطبية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشفت شركة "OSK Design" الدنماركية عن مشروعها الجديد الذي تعمل في إطاره على تطوير فرقاطات حربية كاسحة للجليد مخصصة للعمل في المناطق القطبية.
وتبعا لموقع "Marine Link"، فإن الفرقاطات الجديدة، مصممة لتكون قادرة على العمل في مناطق القطب الشمالي في كافة أوقات السنة مع المحافظة على أفضل أداء، كما أن هياكلها المتينة ستمكنها من العمل ككاسحات للجليد في البحار والمحيطات المتجمدة.
وأشار الموقع، إلى أن السفن الجديدة، جُهّزت بمنصات لحمل مروحيات وطائرات بدون طيار وغواصات وقوارب مسيّرة، كما زوّدت بقوارب إنقاذ وقوارب إنزال عسكري بأحجام مختلفة.
إقرأ المزيدويبلغ طول كل سفينة من السفن الجديدة 125 مترا، وعرضها 18 م، ويمكنها نقل ما بين 60 إلى 125 شخصا تبعا للمهمة المطلوبة، والحركة بسرعة 23 عقدة بحرية.
وستجهز هذه السفن بعدة أنواع من المدافع، وقاذفات للصواريخ المضادة للأهداف البحرية والبرية والجوية، كما ستحصل على أسلحة هجومية ودفاعية متنوعة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية صواريخ غواصات مروحيات
إقرأ أيضاً:
مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
أظهرت صور جديدة التقطتها أقمار اصطناعية ما يعتقد أن تكون أكبر سفينة حربية لكوريا الشمالية على الإطلاق.
وكشفت الصور التي التقطتها شركتا الأقمار الاصطناعية المستقلتان، ماكسار تكنولوجيز وبلانيت لابس، السفينة قيد الإنشاء في حوض لبناء السفن على الساحل الغربي لكوريا الشمالية، على بُعد حوالي 60 كيلومترا جنوب غرب العاصمة بيونغيانغ.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن محللين يعتقدون أن الصور تُظهر استمرار بناء الأسلحة والأنظمة الداخلية الأخرى للسفينة، التي يُرجح أنها فرقاطة صواريخ موجهة، مصممة لحمل الصواريخ في أنابيب إطلاق عمودية لاستخدامها ضد أهداف برية وبحرية.
كما أشار المحللون إلى أن السفينة، على ما يبدو، مُجهزة برادار متطور، قادر على تتبع التهديدات والأهداف بسرعة ودقة أكبر من القدرات الكورية الشمالية التي عرضتها سابقا.
ويبلغ طول السفينة الحربية نحو 459 قدما (140 مترا)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية يتم تصنيعها في كوريا الشمالية، وفقا لتحليل أجراه جوزيف بيرموديز جونيور وجنيفر جون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وللمقارنة، يبلغ طول مدمرات البحرية الأميركية من فئة "أرلي بيرك" حوالي 505 أقدام، في حين يبلغ طول فرقاطات البحرية الأميركية من فئة "كونستليشن" التي لا تزال قيد الإنشاء 496 قدما.
وقال كيم دوك كي، وهو أميرال كوري جنوبي متقاعد، إنه يعتقد أن موسكو ربما تُزوّد الفرقاطة الكورية الشمالية بالتكنولوجيا اللازمة لأنظمة الصواريخ.
وانخرط نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تحديث سريع لقواته المسلحة، حيث طوّر مجموعة من الأسلحة الجديدة، واختبر صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى أي مكان تقريبا في الولايات المتحدة.
وفعل كيم ذلك على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي فرضت قيودا صارمة على وصوله إلى المواد والتكنولوجيا اللازمة لتطوير تلك الأسلحة.
ويرى محللون أن العلاقات الوثيقة مع روسيا منذ بداية حرب أوكرانيا قد تساعد كوريا الشمالية على تجاوز عقوبات الأمم المتحدة، وبالتالي تطويرها للمزيد من الأسلحة والقدرات العسكرية الحديثة.