8 قتلى في كشمير الهندية إثر اشتباكات بين الجيش وانفصاليين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
سقط ثمانية قتلى في الشطر الخاضع لإدارة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، في اشتباكات دارت بين وحدات هندية ومقاتلين انفصاليين، بحسب ما أعلن مسؤول في الشرطة المحليّة أمس الثلاثاء.
وقال المسؤول في الشرطة الهندية فيجاي كومار للصحافيين إنّ الاشتباكات اندلعت الأربعاء الفائت في أعقاب كمين أسفر عن مقتل ثلاثة هنود، هم عسكريان وشرطي، أثناء تسييرهم دورية في منطقة حرجية في جنوب كشمير.
بايدن يستضيف الأسبوع المقبل قادة منتدى جزر المحيط الهادئ منذ 42 دقيقة زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل نيوزيلندا منذ ساعة
وأعقب الكمين تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين والقوات الهندية.
وبعيد أيام من الكمين، تمّ العثور على جثث ثلاثة عسكريين هنود آخرين كانوا قد فُقدوا خلال الاشتباك المسلّح.
وإثر الكمين، استعان الجيش الهندي بمروحيات وطائرات مسيّرة لمطاردة المهاجمين وشنّ غارات جوية على المنطقة الحرجية، وفقاً للمصدر نفسه.
وأوضح كومار أنّ متمرّدين قتلا في الاشتباكات، أحدهما يدعى عُزير خان، وهو قيادي محلّي في جماعة «عسكر طيبة» ومقرّها في باكستان.
وأضاف «لقد عثرنا على جثة مقاتل ثان»، مؤكّداً أنّه تمّ تطهير المنطقة من المتمرّدين.
وكشمير إقليم يقع في جبال الهيمالايا وتقطنه أغلبية مسلمة وهو مقسّم بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان منذ استقلالهما في 1947 السيادة على كامل هذه المنطقة.
وكانت هذه المنطقة سبباً لحربين من الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين.
وشهد الشطر الخاضع لإدارة الهند أكثر من ثلاثة عقود من الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
وتتّهم نيودلهي إسلام أباد بدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه السلطات الباكستانية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
أفادت مصادر إعلامية بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان بالخطأ.
وكانت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.