سقط ثمانية قتلى في الشطر الخاضع لإدارة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، في اشتباكات دارت بين وحدات هندية ومقاتلين انفصاليين، بحسب ما أعلن مسؤول في الشرطة المحليّة أمس الثلاثاء.

وقال المسؤول في الشرطة الهندية فيجاي كومار للصحافيين إنّ الاشتباكات اندلعت الأربعاء الفائت في أعقاب كمين أسفر عن مقتل ثلاثة هنود، هم عسكريان وشرطي، أثناء تسييرهم دورية في منطقة حرجية في جنوب كشمير.

بايدن يستضيف الأسبوع المقبل قادة منتدى جزر المحيط الهادئ منذ 42 دقيقة زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل نيوزيلندا منذ ساعة

وأعقب الكمين تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين والقوات الهندية.

وبعيد أيام من الكمين، تمّ العثور على جثث ثلاثة عسكريين هنود آخرين كانوا قد فُقدوا خلال الاشتباك المسلّح.

وإثر الكمين، استعان الجيش الهندي بمروحيات وطائرات مسيّرة لمطاردة المهاجمين وشنّ غارات جوية على المنطقة الحرجية، وفقاً للمصدر نفسه.

وأوضح كومار أنّ متمرّدين قتلا في الاشتباكات، أحدهما يدعى عُزير خان، وهو قيادي محلّي في جماعة «عسكر طيبة» ومقرّها في باكستان.

وأضاف «لقد عثرنا على جثة مقاتل ثان»، مؤكّداً أنّه تمّ تطهير المنطقة من المتمرّدين.

وكشمير إقليم يقع في جبال الهيمالايا وتقطنه أغلبية مسلمة وهو مقسّم بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان منذ استقلالهما في 1947 السيادة على كامل هذه المنطقة.

وكانت هذه المنطقة سبباً لحربين من الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين.

وشهد الشطر الخاضع لإدارة الهند أكثر من ثلاثة عقود من الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وتتّهم نيودلهي إسلام أباد بدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه السلطات الباكستانية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بأم درمان وعمليات تمشيط للجيش السوداني بالخرطوم

تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع، غربي وجنوبي مدينة أم درمان، ويتزامن ذلك مع عمليات تمشيط للجيش بمحلية جبل الأولياء جنوبي العاصمة الخرطوم.

وقالت مصادر بحكومة ولاية الخرطوم للجزيرة إن سلطات الولاية أجلت نحو 5 آلاف مواطن من سكان منطقة الجموعِية جنوبي مدينة أم درمان إلى شمال المدينة، على خلفية سلسلة من الهجمات شنتها قوات الدعم السريع في الأيام الماضية على المنطقة.

وفي مدينة الفاشر، قال إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني -في بيان- إن الطيران الحربي شن غارة على مواقع للدعم السريع بمحيط المدينة، وأوقع خسائر في الأرواح والعتاد بصفوفها.

جنود سودانيون في منطقة استعادها الجيش حديثا بالخرطوم (الفرنسية) تمشيط وقصف

وأفاد البيان بأن الجيش والقوات المتحالفة معه يواصلون عمليات تمشيط مكثفة داخل أحياء مدينة الفاشر لمنع تسلل ما وصفها بـ"العناصر التخريبية" إلى داخل المدينة.

كما ذكر الجيش بالفاشر أن قوات الدعم السريع تستهدف بعدد من الطائرات المسيرة مناطق متفرقة داخل المدينة.

من جهته، قال مصدر بسد مروي شمالي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع استهدفت، لليوم الثاني، مدينة مروي بالمسيرات فجر اليوم، مما أدى إلى إصابة أحد محولات الكهرباء بسد مروي وانقطاع الكهرباء عن عدة ولايات في البلاد.

إعلان

ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الهندية»: زيارة حمدان بن محمد تعزز الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • أكبر قوة عسكرية في المنطقة.. أحمد موسى: الجيش المصري يحمي ولا يسمح بالتهديد
  • بعد اشتباكات.. رسالة من سنجار إلى بغداد حول مصير إيزيديين معتقلين
  • الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
  • اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
  • اشتباكات بأم درمان وعمليات تمشيط للجيش السوداني بالخرطوم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • اشتباكات مسلحة عنيفة جنوبي العراق خلال مداهمة وكر كبير لتجارة المخدرات
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان