غزة - صفا

نعت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا في اقتحام مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، وشهيد رابع ارتقى خلال مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال فعاليات نصرة للقدس والأسرى.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته لن تمر دون عقاب، ولن تكسر إرادة وصلابة الفلسطينيين.

وثمّن قاسم في تصريحٍ مقتضب، الثلاثاء، دور مقاتلي كتائب القسام الذين فجروا عبوات شديدة الانفجار في آليات جيش الاحتلال المتوغلة لمخيم جنين، وإلى كل مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون للمحتل.

واعتبر أن دور الشباب الثائر في قطاع غزة مع مقاتلي جنين والمرابطين في القدس يُجسّد لوحة وحدة حقيقية للنضال الفلسطيني في كل الساحات دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.

ونعت بدورها، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبطال مخيم جنين، مؤكدة أن "هذه الدماء الطاهرة التي تمتزج مع دماء الشهداء في قطاع غزة الصامد، ستشعل مزيداً من الثأر والغضب في وجه العدو، ولن توقف ملحمة جنين التي كانت وستبقى رأس المرحلة وعنوانها الأطهر".

وأشادت الجهاد في بيان لها "بسواعد مجاهدينا في سرايا القدس – كتيبة جنين، الذين تصدوا بكل شجاعة، وسطروا ملحمة جديدة في الدفاع عن شعبنا، لتمثل امتداداً مشرفاً لملاحم العزة والكرامة، وإن لدى المقاومين الشجعان ما يردعون به العدو وجنوده والانتقام لأرضنا ومقدساتنا، وحتماً إنا لمنتصرون".

وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ العدوان الإسرائيلي على جنين وقطاع غزة، جريمة جديدة يضيفها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشدّدةً أنّ العدوان محاولة فاشلة لترهيب الفلسطينيين.

ونعت الشعبيّة في بسان لها، الشهداء الذين ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على مخيّم جنين، والشهيد يوسف سالم يوسف رضوان، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة خانيونس عصر اليوم.

وشدّدت، أنّ استمرار جرائم الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة مسيرة المقاومة حتى دحر الاحتلال.

وأكدت على ضرورة تصعيد كل أشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال وتوسيع مساحة الاشتباك مع المحتل، داعية لموقف وطني موحد في مواجهة تصعيد الاحتلال.

ودعت الشعبية أبناء الشعوب العربية، وقوى التضامن وأنصار الشعب الفلسطيني، إلى تصعيد نضالهم ومواقفهم وفعالياتهم في مواجهة جرائم الاحتلال.

من جانبها، قالت حركة المجاهدين، إن ارتقاء الشهداء في غزة وجنين يثبت سياسة الإرهاب المنظم التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في كافة مناطق تواجده.

وشددت المجاهدين في بيان لها، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تمر بدون عقاب، موجهةً التحية للمقاومين الذين تصدوا للعدوان الهمجي في مخيم جنين.

بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن ارتقاء الشهداء الأبطال في جنين وغزة لن يزيد الشعب إلا مقاومة وصلابة وإصرارًا على المضي في طريق الحرية.

وأكدت لجان المقاومة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوّة، فطريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطُرق في لجم إرهاب وإجرام هذا المحتل.

وبينت أن كل محاولات القضاء على المقاومة وردعها لن تفلح وستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته العنيدة .

ونعت حركة فتح الانتفاضة، شهداء جنين وغزة، مؤكدة أن هذا "العدوان الصهيوني سيعزز جذوة المقاومة وسيبقى خيار شعبنا الوحيد المقاومة والكفاح المسلح بكل اشكالها حتى تحرير فلسطين كل فلسطين".

وشددت "فتح الانتفاضة" في تصريح لها أن جنين وغزة يسطرن اليوم اروع ملاحم التضحية والبطولة في مقاومة الاحتلال وندعو الكل الفلسطيني في الضفة المحتلة بالانتقام لدماء ابنائنا الشهداء والدفاع عن الاقصى والمقدسات في تصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فصائل جنين غزة شهداء الشعب الفلسطینی جرائم الاحتلال جنین وغزة

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن

الثورة نت/..
بارك الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، انتصار الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته في غزة والضفة الغربية، وأراضي 48 على العدو الصهيوني وإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار، معبرا عن شكره للقيادة اليمنية وللشعب اليمني الذين قدموا التضحيات في معركة “طوفان الاقصى” .

وفي كلمة له في المؤتمر الدولي الثالث عشر “غزة رمز المقاومة”، مساء اليوم الاثنين قال الشيخ نعيم ” لا بد من التبريك لشركاء النصر للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخامنئي دام ظله على كل الدعم الذي قدم لهذا الشعب وهذه المقاومة”، وتابع “الشكر لليمن العزيز الذي قدم وضحى ولا يزال حتى الآن وللعراق العزيز بشعبه ومرجعيته وحشده وللبنان الذي قدم عطاءات باسلة ومهمة، ودماءً وتضحيات، قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه في مشروع مساندة غزة” .

واضاف أن المقاومة في لبنان حققت انتصارًا كبيرًا في مواجهة العدوان الصهيوني ، مؤكدًا أن النصر تحقق من خلال زحف الشعب اللبناني إلى القرى المحاذية للحافة الأمامية، وهو ما جعل العدو الصهيوني يفشل في تحقيق هدفه الأساسي بإنهاء المقاومة.

وتابع “المقاومة انتصرت بعدم تحقيق هدف العدو بإنهائها، رغم محاولات كثيرة لإحباط معنويات جمهور المقاومة”، مشيرًا إلى أن هناك حملة خلال الحرب لتصوير المقاومة على أنها قد هُزمت، إلا أن هذه المحاولات فشلت”.

وأوضح قاسم أن ما جرى خلال الـ60 يومًا من الحرب أكد بشكل قاطع ضرورة وجود المقاومة في لبنان لمواجهة التهديدات الصهيونية، مشيرًا إلى أن الخروقات الصهيونية المستمرة للاتفاق كانت بموافقة ضمنية من الولايات المتحدة، التي سهلت للعدو تنفيذ هذه الخروقات دون أي تحذير.

كما أضاف أن الدولة اللبنانية كانت هي الجهة التي ضغطت على مختلف المستويات لوقف هذه الخروقات، مؤكدًا أنه خلال تلك الفترة، كانت الدولة هي المعني الأساسي لمواجهة “إسرائيل”.

وفي معرض حديثه عن الوضع الداخلي في لبنان، وجه قاسم رسالة إلى القوى السيادية قائلاً: “غصبًا عنكم انتصرنا”، معربًا عن استغرابه لعدم سماع أي موقف من هؤلاء حول الخروقات الصهيونية. وعلق على مشهد جيش العدو ، قائلاً: “كان مؤلمًا، لكننا قررنا الصبر وتحمل الدولة مسؤوليتها”.

قاسم أشار أيضًا إلى أن مشهد العودة إلى جنوب لبنان كان مشرفًا للغاية، معبرًا عن فخره بالعودة إلى الأرض التي تم استعادتها.

وأكد أن هذا الانتصار هو نتيجة للصمود والتضحيات التي قدمها الشعب اللبناني والمقاومة، مشددًا على أن “المحتل سيخرج من الجنوب وينسحب غصبًا عنه”.

هذا وأكد أن المقاومة استطاعت الحفاظ على وحدتها وشعبها، محققة نصرًا في مواجهة التحديات الكبيرة التي فرضها العدوان الصهيوني، لافتًا أن الشعب اللبناني، بكل طوائفه ومناطقه، كان وفياً وصامدًا، وهو ما أسهم في تحقيق هذا الانتصار العظيم.

كما أثنى على الجيش والهيئات الصحية والإعلامية التي قدمت الدعم والتضحيات في هذه الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني فشل في إحداث فتنة داخلية بين الطوائف في لبنان، ولم يتمكن من إنهاء المقاومة أو تدميرها، موضحًا أن “المقاومة في لبنان كبّدت “إسرائيل” خسائر كبيرة”.

وفي حديثه عن التحديات التي واجهتها المقاومة، أشار قاسم إلى أن المقاومة قد استعادت قوتها وعافيتها، رغم الفترة الصعبة التي مرّت بها بين 27 أكتوبر و7 ديسمبر 2024، وهي فترة وصفها بأنها من أصعب الأيام.

وأضاف أن المقاومة استطاعت ملء الشواغر التي نشأت نتيجة فقدان بعض القيادات، وأنها استرجعت حضورها في الميدان بفضل الثبات والإعداد العسكري الجيد.

كذلك، أكد قاسم أن الشهيد السيد حسن نصرالله دخل قلوب الناس في لبنان من دون أي حواجز، وقال: “جمهور المقاومة صلب ومصمم، وأنا واثق به لأنه جمهور التربية الحسينية التي تعطي وتضحي”.

وتطرق قاسم إلى الرئاسة والحكومة، وقال إن الأمور بين حزب الله والرئيس المكلف نواف سلام ورئيس الجمهورية ميشال عون سالكة ولا توجد أي عقبات في عملية تشكيل الحكومة، معتبرًا أن حزب الله تصرّف بحكمة لأن هدفه الأساسي هو مصلحة لبنان واستقراره، وأن الحزب يسعى لتعاون مثمر مع الرئيس المكلف.

وأشار إلى أن تعقيدات عملية تأليف الحكومة ليست مرتبطة بحزب الله، مؤكدًا أن الثنائي الوطني كان له دور محوري في إنجاز الخيار الرئاسي التوافقي من خلال انتخاب الرئيس عون.

وأضاف قاسم أن لولا مشاركة الثنائي الوطني في هذا الخيار، لما تم انتخاب الرئيس بهذه الصورة التي تعكس الوحدة الوطنية، مشددًا على أن ذلك يعكس قوة الثنائي الوطني في الساحة السياسية اللبنانية.

وفيما يتعلق باستشهاد الشيخ محمد حمادي، مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله، قال قاسم إن الحزب يعكف على التحقيق في ظروف اغتياله، وأوضح أن “أيادٍ “إسرائيلية” قد تكون هي التي اغتالت حمادي”، مؤكدًا أن التحقيق ما يزال مستمرًا للوقوف على تفاصيل الحادث.

وأشار إلى أن حمادي كان من الشخصيات البارزة في الحزب وكان يعمل على رعاية المواطنين في منطقته، وله شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف الطوائف في لبنان.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إيرانيون: الشعب اليمني سطّر ملحمة تاريخية في دعم الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • نصر عبده: ما عشناه في غزة يتكرر في جنين
  • صنعاء.. فعالية بالجامع الكبير بذكرى الإسراء والمعراج واستمرار نصرة المسجد الأقصى وغزة
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ويسقط عشرات الشهداء
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استشهاد شاب برصاص الاحتلال وسط جنين بالضفة الغربية
  • الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
  • الشيخ نعيم قاسم يؤكد انتصار المقاومة في لبنان وغزة
  • حسابات الحقل والبيدر في غزة