بلينكن: لا حل عسكريا للخلافات في ناغورني قره باغ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ودعاه إلى وقف العمليات العسكرية فورا في ناغورني قره باغ وتخفيف التوتر.
وشدد بلينكن على أنه "لا حل عسكريا" للخلافات بين باكو والأرمن في ناغورني قره باغ، وأخذ علما باستعداد علييف وقف العمليات العسكرية وعقد اجتماع بين ممثلين من أذربيجان والشعب في ناغورني قره باغ.
كما أجرى الوزير بلينكن اتصالا برئيس الوزراء الأرمني، نيكول باستينيان، وعبر له عن قلق الولايات المتحدة العميق حيال الوضع في ناغورني قره باغ.
وأكد له على دعوة الولايات المتحدة أذربيجان لوقف العمليات العسكرية فورا والعودة إلى الحوار.
وشدد أن الولايات المتحدة تدعم بشكل تام سيادة واستقلال ووحدة الأراضي الأرمنية.
ومن جانبه، أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، بيانا أدان فيه بشدة الهجوم الذي شنته أذربيجان على المدنيين في ناغورني قره باغ.
وقال مينيديز إن الرئيس علييف فرض حصارا أمنيا لعدة أشهر على ممر لاتشين وحرم المدنيين هناك من الحصول على الدواء والسلع الأساسية.
كما طالب مينيديز الإدارة الأميركية بتقديم الدعم الفوري لناغورني قره باغ والعمل مع الشركاء الدوليين للضغط على علييف لوقف تصرفاته الاستفزازية على حد وصف البيان.
وشنت أذربيجان عملية عسكرية في منطقة إقليم ناغورني قره باغ، وهي خطوة قد تنذر بحرب جديدة في المنطقة المضطربة، لكن باكو قالت إنها ضرورية لاستعادة النظام الدستوري وطرد التشكيلات العسكرية الأرمنية، وفقا لوكالة "رويترز".
وقرة باغ معترف بها دوليا جزءا من أذربيجان لكن منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها. وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 أحدثهما في عام 2020.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الصفدي في جلسة حوارية على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل مجتمعاً من أجل ضمان استمرار وقف النار في غزة وإدخال مساعدات فورية وكافية لجميع أنحاء القطاع.
وشدد على أن وجود رؤية سياسية واضحة لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين أساسي لضمان الأمن، وتثبت الحلول الأمنية خارج سياق رؤية سياسية شاملة لحل الصراع عبثيتها.
وقال الصفدي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أنه يريد أن يصنع السلام "ونحن شركاء له" في هذا الهدف وسنعمل معاً من أجله، مؤكدا على أهمية الدور الأميركي القيادي في جهود تحقيق السلام.
وشدد الصفدي على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدتها مع الضفة الغربية وتستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين.
وقال في رد على سؤال، إن السلطة الوطنية الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة، وأنه في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها.
وأشار الصفدي إلى الوضع الكارثي الذي خلفته الحرب على غزة، حيث أكثر من سبعين بالمئة من أكثر من ٤٧ ألف فلسطيني ارتقوا نتيجة العدوان من الأطفال والنساء، وشدد على ضرورة التحرك بشكل فاعل وفوري لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أكد الصفدي أهمية دعم لبنان ومؤسساتها وضرورة الوقوف مع سوريا وهي تدخل مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق، ويعيد السوريون بناء وطنهم الحر الموحد السيّد الذي يحفظ حقوق جميع مواطنيه.