الجديد برس:

دفعت الفصائل الموالية للإمارات، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المناطق المتاخمة لمعقل قوات الإصلاح جنوب غرب محافظة تعز.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر عسكرية قولها، إن العشرات من قوات “حراس الجمهورية” التابعة لطارق صالح، وصلت إلى مديرية موزع، القريبة من مدينة التربة، حيث تتمركز قيادة قوات محور تعز الموالية للإصلاح.

وأشارت المصادر إلى أن المجاميع الجديدة، ستنتشر في معسكرات تم استحداثها مؤخراً على السلسلة الجبلية المطلة على معسكرات الإصلاح في مدينة التربة.

وكانت قوات طارق صالح، قد دفعت بتعزيزات مماثلة خلال الأسابيع الماضية، إلى ذات المنطقة، ضمن تحركات للزحف على آخر وأهم معقل للإصلاح في المناطق القريبة للساحل الغربي.

وتأتي التطورات، في ظل التحركات الإماراتية للتصعيد في اليمن، في إطار مساعيها لتقويض جهود السلام وعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية أن أمريكا تدفع حالياً لتقسيم المحافظة بين الشمال والجنوب في إشارة إلى خطة سبق للإصلاح طرحها وتتضمن إعلان استقلال وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرته محافظة تتبع مارب ومديريات الساحل الخاضعة لسيطرة مليشيات موالية للإمارات محافظة أخرى.

وجاء الكشف عن المخطط الأمريكي مع احتدام المواجهة بين السعودية والإصلاح في مناطق النفط بوادي وصحراء حضرموت.

ورغم إثارة الإعلان ردوداً سعودية غاضبة وأزمة مع أكبر أذرعها في اليمن إلا أن التمويل الأمريكي يعكس حجم المخطط الذي تدبره واشنطن في اليمن ويهدف ربما لتفجير الوضع قبل تولي ترامب للسلطة، وفقاً للمراقبين.

وتلقي السعودية حالياً بكل ثقلها لإنهاء نفوذ الإصلاح في المنطقة عبر إخراج ما تعرف بالعسكرية الأولى التابعة لها واستبدالها بمليشيات سلفية تعرف بـ “درع الوطن”.

ولا يزال حزب الإصلاح يرفض دخول العناصر السعودية رغم ضغوط الأخيرة بورقة حادثة مقتل ضابطين في المنطقة برصاص أحد مسلحيه.

 ويشير الدخول الأمريكي إلى محاولة لدعم الإصلاح في معركته ضد السعودية خصوصا بعد دعمه للعودة إلى صدارة المشهد بتكتل جديد في عدن عد بمثابة انقلاب على ما يسمى تحالف الأحزاب الذي أنشأته السعودية في العام 2019 برئاسة العليمي ومن حضرموت.

ويكشف الدعم الأمريكي لمليشيا الإخوان إبرام اتفاق جديد بينهما حول عائدات النفط والغاز اليمنية والتي لا يزال الإصلاح يسيطر عليها عسكريا على امتداد الهلال النفطي من حضرموت وشبوة وصولاً إلى مارب.

وفي سقطرى كشفت مصادر محلية في، أن شركات إماراتية تقوم بأعمال تنقيب في جبل حواري الغني بالثروات الطبيعية.

وقالت مصادر إعلامية إن الشركات الإماراتية تقوم بأعمال حفر في منطقة سوق جبل حواري بجانب المنطقة الأثرية والتاريخية للجبل ونقل التربة من المكان بحثا عن الذهب والمعادن الثمينة.

ويقع جبل حواري في الضاحية الشرقية لمدينة حديبو، ويبلغ ارتفاعه حوالي 1000 قدم عن سطح البحر، ويعد من أبرز معالم الجزيرة، ويتمتع بمكونات جيولوجية وبيولوجية فريدة عن باقي جبال الأرخبيل.

يشار إلى أن الشركات الإماراتية تنشط منذ سنوات في جمع ونقل الأحجار الكريمة، والشعاب المرجانية، والأشجار والطيور النادرة، إلى جانب أعمال استكشاف النفط في الأرخبيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الهجمات على وحدة إيجوز دفعت الجيش الإسرائيلي لإعادة حساباته
  • المخا.. مليشيا طارق صالح تسطو على أراضي مواطنين بقوة السلاح
  • الإصلاح المؤسسى هو نقطة البداية
  • مدبولي: مصر دفعت ما يقرب 80% مستحقات بالعملة الأجنبية لشركات النفط العالمية
  • خبير اقتصادي: مصر تواصل مسار التنمية رغم حرب الشائعات «فيديو»
  • قوات الطوف المشترك ولاية الخرطوم تواصل حملات الضبط المروري للدراجات النارية الغير مرخصة والمخالفة للقانون
  • الشرطة الإسرائيلية تنفذ حملة اعتقالات بأم الفحم
  • هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد الجماعات الموالية لإيران في سوريا
  • خطة أمريكية لتقسيم حضرموت: دعم حزب الإصلاح في مواجهة السعودية