انضم رئيس "الموساد" دافيد برنياع إلى اجتماع رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو مع المستشار الألماني أولف شولتس بنيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

الاحتجاجات تلاحق نتنياهو في الولايات المتحدة

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" نقلا عن مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع أن الجانبين ناقشا توسيع التعاون الأمني بين البلدين، كما كان على جدول الأعمال صفقات أمنية إضافية بين إسرائيل وألمانيا.

وحسب "كان"، ناقش الجانبان أيضا التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل وألمانيا. 

هذا وأصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه إن رئيس جهاز "الموساد" انضم إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية في زيارته إلى الولايات المتحدة، وسيرافقه في اجتماعاته بشأن القضايا الهامة الاستراتيجية والتي ترتبط بأمن دولة إسرائيل ومواطنيها.

 وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال  للمستشار الألماني أولاف شولتس: "البيان الإيراني بشأن طرد بعض مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المنشآت النووية في إيران غير مقبول".

وشكر نتنياهو، المستشار شولتس، على التزامه تجاه إسرائيل، وعلى التزام ألمانيا بأمن إسرائيل، وعلى الحفاظ على العلاقة الخاصة.

وناقش الطرفان "تصرفات التحدي الإيرانية في نشر الإرهاب العالمي والسعي للحصول على أسلحة نووية"، وفق البيان.

 كما ناقشا تعزيز التعاون الأمني الثنائي، وخاصة الاتفاق الأخير لتوفير نظام الدفاع الجوي "Arrow 3"، والذي جاء في إطار الحوار الاستراتيجي الأخير بين إسرائيل وألمانيا بقيادة مستشاري الأمن القومي للبلدين، حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

Prime MinisterBenjamin Netanyahu to German Chancellor Olaf Scholz: "The Iranian statement on the expulsion of some of the IAEA inspectors from the nuclear installations in Iran is unacceptable." pic.twitter.com/xv269GLOCw

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) September 19, 2023

المصدر: I24" + RT"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس الأمم المتحدة برلين بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook نيويورك

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة

أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.

وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.

وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.


يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.

وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.

ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي. 

إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.


ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
 
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك .. رفع العلم السوري أمام مبنى الأمم المتحدة
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • رئيس الموساد يتوجه إلى الدوحة لبحث التوصل إلى اتفاق جديد
  • اجتماعات عسكرية وسياسية في إسرائيل تبحث سبل التعامل مع غزة
  • المحكمة العليا في إسرائيل توافق على طلب نتنياهو تأجيل تقديم إفادته على شهادة رئيس الشاباك
  • مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباك
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • تفاصيل الجلسة الثانية بين ناصر ماهر ورئيس الزمالك
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية