وجَّه إسلام سليم، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة السياحة، الشكر للقوات المسلحة، والقوات البحرية على وجه الخصوص، على مساعدتها للإدارة في اكتشاف آثار كثيرة تحت المياه قائلاً: «هؤلاء هم أصحاب الفضل الأول علينا ليس فقط في هذه المنطقة لكن في كل سواحل مصر»، لافتاً إلى أن مدينة تونيس تعرضت لزلزال أرضي خسف بها الأرض.

مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كيلومترات من أبوقير

وأوضح أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كيلومترات من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر.

مصر لها باع طويل في الآثار الغارقة

وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن المدينة الغارقة أعيد اكتشافها عام 2000، مؤكدا أن مصر لها باع طويل في الآثار الغارقة، والأمير عمر طوسون أول من اكتشف الآثار الغارقة في مصر، وهذا يؤكد أن مصر بسواحلها ويابستها لا تنضب أبداً من الآثار والتاريخ، كاشفاً أنه تم العثور على معبد أفروديت، وعلى ميناء، وحطام 37 سفينة غارقة في هيراكليون، معرباً أنه كباحث في الآثار الغارقة يحلم باكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر ومقبرة كليوباترا، لأنها ستغير العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الآثار الغارقة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو الخسران الأكبر

وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما يتصل بأشقائنا الفلسطينيين الأحباب، بعد أن وصلت مشكلتهم لمفترق الطرق، فصبرهم هذا لا تتحمله الجبال، ولكن صبرهم ومقاومتهم الغراء أصبح نذير خير بقرب إعلان انتصارهم إن شاء الله ولِمَ لا وهو وعد الله الحق، من يصبر ينل.

فالصبر مفتاح الفرج، إن بعد العسر يسر، وأكاد أرى اكتمال نصر الله سبحانه وتعالى لهم يلوح فى الأفق، بعد إعلان خسارة نتنياهو وجيشه وعملائهم قريبًا إن شاء الله.

فهذا النتنياهو يغرق فى بحر رمال غزة كما يغرق العصفور فى بحر رمال صحراء الربع الخالى، وما يزال هناك الكثير لتبوح به معركة طوفان الأقصى التى بدأت فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ومستمرة حتى الآن فى أطول معركة، يخوضها الصهاينة فى تاريخهم ولم يتبق إلا إعلان هزيمتهم برغم الدمار الذى أحلوه بغزة والضفة، ولكنه يبين حجم الفشل والمستنقع العميق الذى سقطوا فيه سقوطًا مدويًا.

لم يتبق لنتنياهو وعصابته إلا ما يفعله أي منهزم ألا وهو استخدام آخر كارت فاشل ألا وهو استخدام السلاح الذى لا يملك إلا غيره، ألا وهو سلاح الطيران الحربى ولكنه رغم أنه سلاح مدمر، ولكنه ليس كل شيء بل اقترب موعد حرقه، مع صبر أشقائنا فى فلسطين فلن تقبل أمريكا ودول أوروبا استمراره فى فشله، لأن لهم مصالح متوقفة فى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر لن يصبر معه داعموه كثيرًا، وسنرى انتصار الفلسطينيين قريبًا إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة

اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسلك مسارًا جويًا طويلًا لواشنطن لتجنب اعتقاله
  • إمانويل ماكرون: نشكر الرئيس السيسي والشعب المصري على حفاوة الاستقبال
  • الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • وزير السياحة والآثار يستعرض فرص الاستثمار مع نظيرة بـ سيشل
  • Holiday Home .. مصر تدخل عالم ترخيص وحدات شقق الأجازات
  • وزير السياحة يصدر قراراً بشروط وضوابط ترخيص وحدات شقق الإجازات
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • سياحة النواب: تمديد تحفيز الطيران حتى أكتوبر 2025 يدعم الأقصر وأسوان ويجذب السياح
  • إغلاق بورصة لندن بتراجع هو الأكبر منذ أزمة كورونا
  • اكتشاف استثنائي,, ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟