«السياحة والآثار»: نشكر القوات البحرية على دعمنا في العثور على معبد أفروديت
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وجَّه إسلام سليم، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة السياحة، الشكر للقوات المسلحة، والقوات البحرية على وجه الخصوص، على مساعدتها للإدارة في اكتشاف آثار كثيرة تحت المياه قائلاً: «هؤلاء هم أصحاب الفضل الأول علينا ليس فقط في هذه المنطقة لكن في كل سواحل مصر»، لافتاً إلى أن مدينة تونيس تعرضت لزلزال أرضي خسف بها الأرض.
وأوضح أن مدينة تونيس هيراكليون الغارقة تقع على بعد 7 كيلومترات من ساحل أبو قير، وكانت تعتبر أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط قبل أن يؤسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد وتسببت الزلازل التي ضربت البلاد قديما في غرق المدينة بالكامل تحت سطح البحر.
مصر لها باع طويل في الآثار الغارقةوتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن المدينة الغارقة أعيد اكتشافها عام 2000، مؤكدا أن مصر لها باع طويل في الآثار الغارقة، والأمير عمر طوسون أول من اكتشف الآثار الغارقة في مصر، وهذا يؤكد أن مصر بسواحلها ويابستها لا تنضب أبداً من الآثار والتاريخ، كاشفاً أنه تم العثور على معبد أفروديت، وعلى ميناء، وحطام 37 سفينة غارقة في هيراكليون، معرباً أنه كباحث في الآثار الغارقة يحلم باكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر ومقبرة كليوباترا، لأنها ستغير العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار الغارقة
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكرى: القوات البحرية توقع عقد إتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
فى إطار تعزيز علاقات التعاون العسكرى المشترك بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لدعم وتعزيز قدرات القوات البحرية ، وقعت شعبة المساحة البحرية المصرية عقد إتفاق تقنى مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية (SHOM) فى مجالات الملاحة والهيدروجرافيا البحرية ، وذلك بحضور الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية .
يهدف الإتفاق إلى بحث سبل تبادل المعرفة والخبرات فى مجالات الهيدروجرافيا وعلوم المحيطات ، وإستكشاف فرص التعاون المستقبلى بين شعبة المساحة البحرية وإدارة الهيدروجرافيا الفرنسية لتعزيز القدرات العملية لكلا الطرفين ، وتطبيق إطار العمل الخاص بالمنظمة الهيدروجرافية الدولية والذى يمثل نقلة نوعية فى تطوير خدمات الملاحة والمساحة وأعمال المسح البحرى بما يحقق توطين التكنولوجيا وصناعة الخرائط الرقمية والبحرية وفقاً للمستويات الدولية ، ويعزز المصالح المشتركة ويدعم القدرات لكافة الأنشطة البحرية بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة للدولة .