جنرال أردني يتوقع تدخلا عسكريا في جنوب سوريا على غرار اتفاقية أضنة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
توقع جنرال أردني، لجوء بلاده إلى التدخل العسكري في الجنوب السوري، في ظل تزايد عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى المملكة، مطالبا الدول العربية والعالمية بتزويد بلاده بالأسلحة.
ورأى اللواء المتقاعد والمحلل العسكري مأمون أبو نوار، في حديث لصحيفة "عمون" الأردنية، أن بلاده قد تغير قواعد الاشتباك على حدودها مع سوريا، وتتدخل عسكريا على غرار اتفاقية أضنة التركية.
ويأتي التدخل المرجح "في إطار تقديرات مواقف عسكرية تعبوية إذا ما رأى الخطر يداهم البلاد، لكن لن يقوم بإنشاء منطقة عازلة إلا إذا اضطر لذلك"، بحسب أبو نوار.
وطالب أبو نوار، الدول العربية والعالمية بتزويد الأردن بالأسلحة، في مواجهة "الميليشيات المنفردة" في تهعريب المخدرات، والتي باتت تشكل تهديدا للامن الأردني والعربي.
ولفت إلى أن اتفاقية أضنة الأمنية منحت تركيا الحق بدخول الأراضي السورية لمسافة 5 كيلو متر لملاحقة الإرهابين والمهربين، وهناك أصوات في المجتمع الدولي تنادي بزيادة تلك المسافة لـ10 كيلو متر.
وتساءل أبو نوار: "لماذا يتم السماح لتركيا ولا يتم السماح للأردن، بالرغم من التزام الأردن بسيادة دول العالم ووحدة الأراضي السورية؟".
وقال الجنرال أبو نوار، إن "ثمة مبادرة نبيلة على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وإجراءات عملية سياسية لكن النظام السوري لم يتعاون معها"، مؤكدا "إذا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا من خلال العمل الدبلوماسي الوقائي واستخدام القوة إذا قررنا ذلك".
وشدد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك خاصة مع دول الخليج، والدفاع الجماعي والمساندة من أجل المصالح المشتركة، "كون الأمر أخطر من عمليات تهريب للمخدرات، فإن الأوان أن يسمو هذا الملف فوق كل الخلافات العربية".
ورأى أبو نوار أن "الأردن سيغير قواعد الاشتباك ويستخدم الجو وحسب الظروف من خلال الكشف المبكر"، وبمساندة القوات البرية على الحدود "التي ستقلب قواعد اللعبة بهذا الخصوص".
وأشار إلى أن "الأردن سيقوم باستخدام الدبلوماسية الوقائية المدعومة بالقوة كمبادرة خطوه خطوة وصولًا للإجراءات السياسية".
وعلى مدار الأشهر الماضية، تكررت محاولات التهريب من سوريا باستخدام الطائرات المسيرة٬ وتنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التدخل العسكري تهريب المخدرات سوريا سوريا الاردن التدخل العسكري تهريب المخدرات سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمغرب تؤكدان أهمية تضافر الجهود العربية للحفاظ على وحدة سوريا
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي مجمل التطورات في المنطقة، لاسيما الأوضاع في سوريا.
أمين مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: مواجهة تحديات الأمن الفكري تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا «ESTA» ترفع كفاءة ومهارات العاملين بالقطاعات الاستثمارية ببنك الإمارات دبى الوطنىوذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الجانبين تطرقا، خلال الاتصال الهاتفي، إلى أهمية تضافر جهود الدول العربية وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بهدف الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وصون أمن واستقرار شعبها وتلبية تطلعاته في التنمية والازدهار.. كما بحث الجانبان العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
رئيس النواب الأردني: نقدر موقف الصين من الحرب على غزة ودعمها لحل الدولتينأكد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي تقدير المملكة للموقف الصيني من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، ودعمها المستمر لحل الدولتين الضامن لحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردني، اليوم الأحد، مع سفير الصين لدى الأردن تشن تشوان دونغ؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة بخاصة البرلمانية منها.
وأوضح الصفدي الحرص على توثيق العلاقات البرلمانية المشتركة بما يعود بالنفع على البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون التجاري المتبادل.
وقال "إن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يشكل دائمًا صوت الحكمة والاعتدال في منطقة مليئة بالتوترات، ويدعو دائمًا لتغليب لغة الحوار والحل السياسي سبيلًا لمختلف الأزمات".
من جانبه..أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز مختلف آفاق التعاون مع الأردن، معربًا عن تقدير الصين للدور الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحرصها على تعزيز العلاقات المشتركة بكافة المجالات.