أب فى دعوى رؤية: أطفالى يرفضوا التواصل معى منذ 12 شهرا بعد انتقالهم لمنزل جدهم
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
"منذ أن أنتقل أولادى البالغين 11 و9 و5 أعوام لمنزل جدهم وهم يرفضون التواصل معى، ويرسلون لى رسائل يخبرونى فيها كراهيتم لى ويسبونى ويتهمونى بالتخلى عنهم رغم أن علاقتى بهم قبل هجر زوجتى المنزل كانت مثالية، لأعيش طوال 12 شهرا فى عذاب بسبب رفض زوجتى تمكينى من رؤيتهم"..كلمات جاءت على لسان أب بدعوى رؤية، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها بإثبات عنف زوجته ضده ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما.
وتابع الزوج: "لاحقتنى زوجتى بالسب والقذف، وأقامت دعوى حبس ضدى اتهمتنى بالامتناع عن سداد النفقات كذبا، وتسببت بضرر بالغ لابنائى بعد أن أثرت عليهم وأقنعتهم أننى تخليت عنهم، وذلك وفقا للمستندات التى تقدمت بها للمحكمة لإثبات عنفها، ومحاولته التعنت ومعاقبتى على رفضى إهمالها وتصرفاتها الجنونية، لتدمر حياتى، وتشهر بسمعتي".
واستطرد حديثه: "لقد تزوجتها وصبرت على عنفها لسنوات من أجل أولادى، ولكنها قررت معاقبتى وهجرتنى وحرمتنى من أولادى بسبب طمعها فى المزيد من الأموال والمصوغات، لأعيش فى جحيم وأنا أبحث عن حقوقى فى رؤية أولادى والتواصل معهم".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد أن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس الأزواج اخبار الحوادث اخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي ماكس بورسيل، بطل جراند سلام، مرتين في منافسات الزوجي، تقبل عقوبة الإيقاف لمدة 18 شهرا لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهراواعترف بورسيل بمخالفته القواعد المتعلقة باستخدام "طريقة محظورة" بعد تلقيه دون علمه حقنة وريدية من الفيتامينات تتجاوز الحد المسموح به وهو 100 مليلتر خلال 12 ساعة، ليدخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بورسيل إنه أبلغ العيادة، التي حصل من خلالها على الحقنة، بأنه رياضي محترف، وأن كمية المحلول ينبغي أن تكون أقل من الحد المسموح به.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجهة المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على نزاهة التنس الاحترافي في جميع أنحاء العالم، أن بورسيل، 27 عاما، تلقى جرعات وريدية تزيد على 500 مليلتر مرتين، لكن تعاونه الكامل وتبادله للمعلومات خلال التحقيق سمح بتخفيض العقوبة الموقعة عليه بنسبة 25%.
من جانبها، قالت كارين مورهاوس، الرئيسة التنفيذية للوكالة: "لا تتعلق هذه القضية بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، بل تثبت أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك".
وأضافت "كما تظهر القضية أن الهيئة تنظر في المعلومات التي تحصل عليها من مصادر متعددة، بهدف أساسي هو حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع".
في المقابل، أكد بورسيل أن ضغط القضية الجارية "أثر بشكل خطير على جودة حياته" خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بورسيل في بيان نشره على حسابه الخاص بتطبيق "إنستجرام": "لا أزال أعاني يوميا من عدم القدرة على النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، ورفض البقاء بمفردي، إلى الإصابة بنوبات عصبية وقلق".
وتابع "لم أستطع الاستمتاع بأي شيء دون التفكير في القضية والاحتمالات اللامتناهية للعقوبة التي سأتلقاها. أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر انتهى أخيرا بالنسبة لي، وبأنني أستطيع مواصلة حياتي".
وتوج بورسيل مع الأسترالي جوردان تومسون بمنافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في سبتمبر/أيلول الماضي، كما فاز مع مواطنه مات إيبدن ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2022.