بايدن يستضيف الأسبوع المقبل قادة منتدى جزر المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل في البيت الأبيض قادة منتدى جزر المحيط الهادئ، في خطوة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها واشنطن للتصدّي لتنامي النفوذ الصيني في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار أمس الثلاثاء إنّ بايدن «سيجدّد التأكيد على التزام الولايات المتحدة أولوياتنا الإقليمية المشتركة»، بما في ذلك التغيّر المناخي والنمو الاقتصادي ومكافحة الصيد غير المشروع.
زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل نيوزيلندا منذ 31 دقيقة وزير الدفاع السعودي: حريصون على التوصل لحل سياسي شامل ودائم في اليمن منذ ساعة
ويأتي الاجتماع بعد أربعة أشهر على اضطرار بايدن لإلغاء زيارة تاريخية للمشاركة في قمة منتدى جزر المحيط الهادئ في بابوا-غينيا الجديدة، بسبب محادثات لتجنّب تخلّف الولايات المتحدة عن سداد ديونها.
واستضاف بايدن العام الماضي في البيت الأبيض قمّته الأولى مع المنتدى، وهو تكتّل يضم 18 عضوا معظمهم دول صغيرة متناثرة ضمن مساحة شاسعة من المحيط.
ويُنظر إلى جنوب المحيط الهادئ على أنه منطقة دبلوماسية منعزلة نسبياً منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لكنّ هذه البقعة باتت تكتسي أهمية متزايدة بالنسبة للقوى في تنافسها على النفوذ التجاري والسياسي والعسكري.
وتبذل إدارة بايدن جهوداً كبيرة لتعزيز الحضور الأميركي في جنوب المحيط الهادئ في مواجهة صعود الصين الساعية لموطئ قدم في المنطقة.
وقالت جان-بيار إنّ بايدن سيستمع من القادة إلى «كيفية زيادة التعاون للتصدّي لتحديات العصر المتزايدة».
وإضافة إلى الصراع بين القوى الكبرى، تواجه المنطقة مخاطر كبيرة أخرى على غرار ارتفاع مستوى مياه المحيط بسبب التغيّر المناخي.
وقال بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتّحدة الثلاثاء إنّه يسعى إلى ضبط إيقاع التنافس بين الولايات المتحدة والصين لتجنّب تحوّله إلى نزاع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: الأسبوع المقبل حاسم.. واحتمال ضئيل للذهاب إلى صفقة
سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، الضوء على السيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت القناة الـ14 العبرية في مقال لمراسلها السياسي تامير موراغ إنّ التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن الأسبوع المقبل حاسم، وهناك احتمال ضئيل بإمكانية الذهاب إلى صفقة تبادل، موضحة أن "الصفقة تمنح حماس وقف إطلاق نار قصير المدة مقابل صفقة تبادل أسرى صغيرة".
وتابعت: "في إسرائيل يعلمون أن حركة حماس تقترب من نقطة النهاية، والتي فيها لن توافق على إطلاق أي أسير إسرائيلي، كونها تعتبرهم الضمانة الوحيدة لها، ومن أجل كسر معارضة حماس تم تحديد مجموعة من وسائل الضغط من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي، ومن قبل وزارة الجيش، ستستخدم في الأيام القادمة".
وأشارت إلى أنه "من هذه الخطوات وقف المياه عن قطاع غزة"، مبينة أنه "حتى اليوم 19% من المياه في غزة تصل من الجانب الإسرائيلي (..)، وإذا لم تنجح هذه الخطوة فسيتم قطع التيار الكهربائي عن محطات تحلية المياه في غزة، والتي ستترك أثر أكبر على قطاع المياه هناك".
واستكملت بقولها: "من ثم البدء التدريجي في عمليات القصف الجوي وزيادة وتيرته لاحقا، واحتلال مناطق محدودة داخل قطاع غزة، حتى قبل عودة الحرب بشكل كامل"، معتبرة أنه "إذا لم تؤدي هذه الخطوات لنتيجة، سيعود الجيش الإسرائيلي للعملية البرية التي يحضرها، وهي الفرق العسكرية الخمسة التي ستحتل كل قطاع غزة".
ونوهت القناة العبرية إلى أنه فيما يتعلق بالمفاوضات، فإنه حتى الآن لا يوجد وقت محدد لخروج الوفد الإسرائيلية لجولة مفاوضات جديدة، مضيفة أن "المتاح حاليا هو ضغوطات أمريكية على الوسطاء قطر ومصر".
وأوضحت أنه "نتيجة لذلك، فإن هناك ضغط مصري وقطري على حركة حماس، لهذا من غير المستبعد أن نرى اختراقه في المفاوضات خلال الأيام القادمة، وفي حال لم يحصل ذلك، فمن المتوقع أن تتجدد العمليات العسكرية بشكل كامل في الوقت القريب، وربما الأسبوع القادم".