صنعاء.. إعتداء وحشي على أكاديمي لمطالبته بالرواتب ونقده تبديد الأموال في فعاليات الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اعتدى مسلحون على أكاديمي في العاصمة صنعاء، على خلفية كتاباته المناوئة لجماعة الحوثي ومطالبته بصرف المرتبات التي قطعتها الجماعة منذ ثماني سنوات.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين يعتقد أنهم من جماعة الحوثي، اعتدوا مساء الثلاثاء، على الأكاديمي إبراهيم الكبسي، بعد نقده الفعاليات الحوثية بذكرى المولد النبوي وانفاقها الأموال الطائلة في مثل هذه الفعاليات.
وأضافت المصادر أن المسلحين اعتدوا بوحشية على الدكتور الكبسي وتسببوا بكسر في ذراعه وأصابعه وتهشيم سيارته.
وبحسب المصادر فقد نقل الكبسي إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإعتداء المبرح الذي تعرض له.
ويوم أمس كتب الدكتور الكبسي على صفحته بموقع فيسبوك قائلا: "هذه أموالنا وايراداتنا ومرتباتنا التي تعبثون بها في استعراضاتكم العسكرية واحتفالاتكم الدينية المسيسة".
وتساءل الكبسي بالقول: كيف تريدوننا أن نعتبر حشودكم جيشا وطنيا يحمي الوطن ونحن نراه يؤدي قسم الولاء الطائفي لفداء الوثن؟، مضيفا: "هذا ليس أمننا ولا جيشنا لأنه يحمي كيانكم ويبني مشروعكم بافقارنا وعلى حساب حقوقنا".
وأدان بيان تضامني صادر عن العشرات من المثقفين والحقوقيين والناشطين، ما تعرض له الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي من "اعتداء همجي" والمتمثل بالضرب المبرح وتهشيم سيارته.
وقال البيان بأن الإعتداء على المواطنين السلميين والناشطين المدنيين يكشف عن حالة من الضيق بالآخر ويعبر عن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي ويبشر بمستقبل مظلم.
وحمل البيان، جماعة الحوثي في صنعاء كل المسئولية الأخلاقية والقانونية والوطنية والدينية، معبرين عن قلقهم الشديد لإستهداف الأصوات الحقوقية بالاعتداء بالضرب مشيرين إلى أن هذه الحادثة تأتي "بعد فترة ليست طويلة من الإعتداء بالضرب على الإعلامي مجلي الصمدي".
وتعيش جماعة الحوثي حالة من القلق، جراء الغليان الشعبي المتصاعد جراء قطعها مرتبات موظفي الدولة وإدارتها الاقتصادية التي تسببت بتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الكبسي الصمدي مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكشف تفاصيل تنفيذ عمليتين ضد الاحتلال في تل أبيب وعسقلان
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، مهاجمتها بطائرتين مسيرتين هدفين داخل فلسطين المحتلة أحدهما في مدينة تل أبيب، والآخر في عسقلان جنوبا.
وأفاد المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، بتنفيذ "عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة".
وأضاف سريع: "في إطار الرد على العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا (اليمن) بشكل يومي، نفذ سلاح الجو المسير والقوات البحرية عملية عسكرية مشتركة استهدفت القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) شمالي البحر الأحمر وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأكد متحدث قوات الحوثيين "الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية بعمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بوتيرة متصاعدة".
وتابع أن الجماعة "لن تتوقف عن ذلك مهما كان حجم العدوان الأمريكي على بلدنا وسنواجه التصعيد الأمريكي بتصعيد مماثل".
ولفت إلى أن "العمليات العسكرية ستستمر في البحرين الأحمر والعربي في استهداف كافة الأهداف المعادية حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة الحوثي استهدافها "بنجاح" قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2".
وصباح السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء، مع دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق.
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن، قبل دخولها الأجواء من جهة الشرق، دون تفعيل صفارات الإنذار.
والجمعة، أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين في بيان، أن الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصف بحري، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وفي 15 آذار/مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف الاحتلال منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية منها عمليتان متزامنتان تم تنفيذهما على هدفين حيويين للعدو الصهيوني في كل من يافا وعسقلان المحتلتين، والعملية الأخرى استهدفت عددا من القطع الحربية المعادية وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان شمالي البحر الأحمر.… pic.twitter.com/cF1JMIsZmP
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) April 26, 2025