محطة البدع تحصل على «جي ساس» البلاتينية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) عن حصول محطة البدع التابعة لشبكة مترو الدوحة على شهادة «جي ساس» للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني، وفق معايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، كثاني محطة مترو تحصل على هذا التصنيف الرفيع في عمليات التشغيل المستدام.
وشهدت محطة البدع، حفل تسليم شركة الرّيل درع شهادة «جي ساس» للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني، بحضور عدد من مسؤولي وممثلي المنظمة وشركة الرّيل.
وبهذا الإنجاز، أصبحت محطة البدع هي ثاني المحطات في شبكة مترو الدوحة التي تحصل على شهادة «جي ساس» للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني، بعد محطة المدينة التعليمية التي حصلت على تلك الشهادة في أكتوبر 2022.
بهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، إن التزام شركة الريل بتطبيق معايير المباني الخضراء في محطات مترو الدوحة التابعة لها يعد مثالاً يحتذى على صعيد المنطقة.
وأضاف إن الإنجاز الذي سجلته محطة البدع ونحتفل به اليوم يتماشى مع التزامنا الراسخ في المنظمة بشأن مكافحة ظاهرة التغير المناخي. وفي الوقت ذاته، يسلط الضوء على نجاح المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة، والتي لعبت باعتبارها المنظومة الوحيدة التي تمتلك برنامجًا مخصصًا لمحطات السكك الحديدية، دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستدامة في جميع مراحل مشروع مترو الدوحة».
من جانبه، قال المهندس عبدالرحمن الملك، مدير شؤون أول بإدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة والأمن والطوارئ في شركة الرّيل: «نحن سعداء بهذا الإنجاز، وكون محطة البدع، ثاني محطة في شبكة مترو الدوحة تحصل على شهادة جي ساس البلاتينية في التشغيل المستدام، من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، مما يؤكد على جهودنا المستمرة والتزامنا الكامل بتطبيق أعلى معايير الاستدامة، لاسيما فيما يتعلق بالعمليات التشغيلية لمختلف مرافقنا ويسعدنا أن تنال محطة البدع هذا التصنيف كونها ترتبط بشكل مباشر بحديقة البدع، حيث تقام فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة».
وأضاف: «إن المشاريع الرائدة مثل مترو الدوحة تساهم في دعم وتعزيز مسيرة دولة قطر نحو الاستدامة البيئية. حيث تسلط الضوء على أهمية تشغيل المباني والمرافق بصورة مستدامة ودروها الحيوي في الإسهام في تحقيق مستقبل مستدام، بما يتماشى مع الأهداف الرئيسية المبينة في استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي. كما نتطلع إلى مواصلة التعاون المشترك بين شركة الرّيل وجورد في مجال الاستدامة».
وسبق لمحطة البدع، وهي محطة التبديل بين الخطين الأحمر والأخضر في مترو الدوحة، الحصول على شهادات مرموقة تقديرًا لجهودها في مجال الاستدامة، بما في ذلك شهادة جي ساس للتصميم والبناء من فئة 4 نجوم، بالإضافة إلى شهادة جي ساس لإدارة البناء من الفئة (أ). ويعكس حصول المشروع على «جي ساس» للتشغيل المستدام من المستوى البلاتيني التزام شركة الرّيل بالتشغيل المستدام ودعم جهود الحفاظ على البيئة.
ويعد مترو الدوحة، أول مشروع مترو في العالم يحصل على شهادة استدامة معتمدة خاصة بتصنيف مبتكر لمحطات السكك الحديدية تشمل كل مراحل المشروع بدءا من مرحلة التصميم ومرورًا بمرحلة التشييد وانتهاء بمرحلة التشغيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر على شهادة تحصل على
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة.
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.
وأكدت حماس، عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل، عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة