عقد الشيخ علي بن جبر آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ «أريد قطر» أمس، لقاء مفتوحا مع رؤساء التحرير ومسؤولي الصحف القطرية تحت شعار «أنتم شركاء النجاح»، حيث أطلعهم على أهم وآخر التطورات في شركة الاتصالات الرائدة، كما استمع الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» لآراء وانطباعات رؤساء تحرير الصحف حول خدمات الشركة وسط نقاشات مثمرة وبناءة.

 
وعلى هامش اللقاء جرى تكريم الأستاذ فالح بن حسين الهاجري رئيس تحرير»العرب» تقديراً للتعاون المثمر بين شركة «أريد قطر» والصحيفة. كما جرى أيضاً تكريم السادة رؤوساء تحرير الصحف ومسؤولي وسائل الإعلام المحلية.وجاءت الجلسة النقاشية التي عُقدت في مقر شركة أريدُ فرصة لكبار ممثلي وسائل الإعلام لتبادل الأفكار والمشاركة في الحوار والبناء على العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع «أريدُ» بوسائل الإعلام في قطر.
في البداية رحب الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» قطر، بممثلي وسائل الإعلام، وشكرهم على حضورهم وناقش معهم رؤية الشركة الشاملة وتوجهها الاستراتيجي.
وأكد الشيخ علي بن جبر آل ثاني على الدور الحيوي لوسائل الإعلام في العصر الرقمي، مشدداً على أن ممثلي وسائل الإعلام ليسوا مجرد متابعين للأحداث، بل شركاء مهمين، وعنصرا فاعلا في تشكيل المعرفة العامة والإدراك وقال: «نجتمع معاً اليوم ليس فقط لمناقشة استراتيجية «أريدُ» وإنجازاتها، ولكن لإعادة التأكيد على التزامنا بعلاقة مفتوحة وتعاونية مع وسائل الإعلام».
وقدّم الرئيس التنفيذي لـ «أريدُ» لمحة عامة حول رؤية الشركة واستراتيجيتها التي تتمحور حول الابتكار، بهدف إثراء الحياة الرقمية للعملاء، وتطوير عالمهم، والعمل كمحفز للتغيير الإيجابي.
كما سلط الضوء على الركائز الاستراتيجية الرئيسية الخمس التي يقوم عليها نهج «أريدُ» لتحقيق التميز؛ وهي: التميز في تجربة العملاء، الموظفون، تطوير الأعمال الأساسية، تعزيز الأعمال الأساسية، ومحفظة أصول تحقق القيمة.
وأضاف الشيخ علي بن جبر «مع استمرارنا في قيادة سوق الاتصالات في قطر، فإن مسؤوليتنا هي البقاء في طليعة الابتكار، وتقديم حلول متطورة لترقية تجارب عملائنا اليومية».
كما أشار إلى التزام «أريدُ» بالتحول الرقمي للأعمال، وتعزيز ثقافة الشركات الشاملة مع التركيز على الاستثمار في المواهب والكفاءات القطرية الشابة من أجل الحفاظ على مكانة الشركة كوجهة عمل مفضلة في قطر.
وفي ذات الإطار قال الرئيس التنفيذي لـ»أريد قطر» إن الإنجار الذي تم تحقيقه خلال الحدث الرياضي العالمي الذي استضافته دولة قطر عام 2022 – يجسد التزام الشركة بتوفير خدمات وحلول إتصالات رائدة على مستوى القطاع، من خلال التنفيذ الناجح لنظام إدارة أخطاء شبكة اتصالات الجوال المتطور، والذي يعرف باسم AGILITY، وهو نظام مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. 
كما قام بتسليط الضوء على الإبتكارات الأخيرة التي قدمتها الشركة، بما في ذلك إطلاق باقات «هوم+» المصممة لتعزيز خدمات الإنترنت والترفيه المنزلي المقدمة للعملاء، وتحديث عروض «أريدُ» آجلة الدفع.
هذا ووفرت الجلسة النقاشية الفرصة لممثلي وسائل الإعلام لطرح أسئلتهم وملاحظاتهم وإبداء آرائهم ضمن لقاء ودي مفتوح حول ما تقدمه الشركة مع مشاركة تجاربهم الخاصة فيما يتعلق بخدمات وتغطية شبكة «أريدُ» ومناقشة التحديات التي واجهوها والحديث عن توقعاتهم حول التعاون مع «أريدُ» إلى جانب التأكيد على مواصلة مثل هذه الحوارات بشكل منتظم مستقبلاً.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر أريد قطر الرئیس التنفیذی لـ وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام السوداني: سقف المعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع

قال وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر إن السقف الزمني للمعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع، مؤكدا أن العمليات العسكرية مرتبطة بتحرير آخر بقعة في أرض السودان، وصولا إلى ولاية غرب كردفان وتخوم الحدود التشادية.

وأوضح الإعيسر خلال مقابلة مع الجزيرة، أن الجيش السوداني يسيطر على كل المواقع الحيوية في العاصمة الخرطوم وكل الأحياء الطرفية، مشيرا إلى أن ما تبقى من مناصري الدعم السريع "هم مجرد عصابات متفلتة لم يعد لها أي قدرة عسكرية".

وأكد على أن السيطرة على ولاية الخرطوم اكتملت بالفعل "منذ إعلان القائد العام عبد الفتاح البرهان أن الولاية محررة".

ونفى الوزير ما تروجه قوات الدعم السريع بأنها لم تخسر أي معركة، مؤكدا أنها "هزمت شر هزيمة، وليس صحيحا أنها انسحبت"، مشددا على من سماها مليشيا الدعم السريع لم تعد بذات القوة التي بدأت بها الحرب في منتصف أبريل/نيسان عام 2023، و قال إن "ما ورد في بياناتها محض أكاذيب".

وكشف الإعيسر عن الخطة العسكرية التي اتبعتها المؤسسة العسكرية، واصفا إياها بالخطة المحكمة حيث حوصرت المليشيا في عدد من المحاور "ولم تجد بدا سوى أن تهرب وتترك مواقعها".

وأشار إلى أن الإستراتيجية العسكرية ترتبط بعمل متوافق مع محاور عدة، بدأت من ولاية سنار والنيل الأزرق مرورا بولاية الجزيرة وأخيرا ولاية الخرطوم، وانتقالا عبر شمال كردفان، ثم إلى غرب كردفان وانتهاء بدارفور ومدينتي الجنينة وزالنجي، وصولا إلى الحدود التشادية.

إعلان

حكومة مدنية

وفيما يتعلق بتشكيل حكومة مدنية، أكد وزير الإعلام أن البلاد باتت "قاب قوسين أو أدنى من تشكيل حكومة جديدة وعلى رأسها رئيس وزراء مدني"، مؤكدا أن الحكومة ستكون من "تكنوقراط ووزراء متخصصين في الشأن المعني، جميعهم على أساس الكفاءة والمهنية".

وأشار إلى أهمية استعادة القصر الجمهوري كرمز للسيادة الوطنية السودانية، مستعرضا العمق التاريخي لهذا الرمز الذي تأسس منذ عام 1830، وقال إن رمزية القصر الجمهوري لها دلالات ولها عمق وجداني كبير في الأوساط السودانية، وإن عملية تحريره تمثل "محطة لتشكيل دولة سودانية جديدة وفق مفاهيم جديدة".

ونبه الوزير إلى أن فكرة تشكيل حكومة موازية "أصبحت ضربا من الخيال"، مؤكدا أن المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدول الصديقة "كلها رفضت هذه الفكرة".

وأوضح أن الخطاب الجديد للدولة السودانية "خطاب موحد" يرفض أي إملاءات أو شروط خارجية، مشددا على أن القوى الحاكمة حاليا "قوى وطنية تريد لهذا الوطن أن ينهض وترفض الإملاءات"، وأنها تسعى للتعاون مع المجتمع الدولي "في سياق شراكة" وليس من خلال فرض شروط.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوص الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا آخرين، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • تشكيلة ريال مدريد المحتملة أمام ليجانيس.. فيني على الدكة
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • قنا تناقش تعزيز وعي الشباب لمواجهة الأفكار الهدامة
  • وزير الإعلام السوداني: سقف المعركة هو تحرير آخر شبر وسحق مليشيا الدعم السريع
  • مجدداً.. هيئة الإعلام تمنع ظهور المحلل بشير الحجيمي الى إشعار آخر (وثيقة)
  • «رئيس سيراليون»: ناقشنا مع الرئيس السيسي سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والتجارة والتعليم
  • تكريم المواطن صلاح مجاهد بصعدة لصموده أمام الغارات الأمريكية
  • التأمين الصحي تنفي ما تناولته إحدى وسائل الإعلام الأجنبية من معلومات مغلوطة
  • "الهاكا" تنبه لخطر هيمنة الإشهار في رمضان على التلفزة وتأثر صورة وسائل الإعلام
  • العدالة والتنمية يتهم القناة الثانية بخرق قواعد الحياد ويدعو الهاكا إلى التحقيق