عقدت اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي مؤتمراً صحفياً  بمقر اللجنة الأولمبية القطرية بحضور رئيس وأعضاء اللجنة المُنظمة للحديث عن انطلاق منافسات النسخة السابعة عشرة للبرنامج يوم 25 سبتمبر الجاري وذلك بمشاركة أعداد كبيرة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة، كما شهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي ومؤسسة قطر .


ومن جانبه أكد سعادة الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الأولمبي خلال المؤتمر الصحفي أن ولادة البرنامج جاءت مع نهاية دورة الألعاب الآسيوية الآسياد 2006 التي أقيمت في قطر مشيرا إلى أن التنسيق مع اللجنة الأولمبية القطرية مستمر لتحقيق أهداف المنتخبات في آسياد 2030 حيث يعد البرنامج من أهم ركائز وأهداف اللجنة».
وقال سعادته «في البداية نتوجهُ بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة جاسم البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية وإلى كافة شركائنا على الدعم الكبير للبرنامج الأولمبي المدرسي الذي أصبح أحد الركائز الهامة لاكتشاف الموهوبين في قطر».
وأضاف قائلا «البرنامج سيشهد هذا العام زيادة في عدد المنافسات لتصبح 19 لعبة بدلا من 17 في النسخة الماضية حيث سيتم إطلاق منافسات الكريكت والهوكي بالإضافة إلى تعزيز منافسات الفتيات لتكون على نفس مستوى منافسات البنين ضمن مشروع الموهوبين لصقل المواهب ومتابعتها ممن يبرزون في البرنامج الأولمبي المدرسي، مؤكدا أن ما بين 300 و350 طالب موهوب كانوا من مخرجات الموسم الماضي، وما بين 280 إلى 300 موهبة على صعيد الفتيات، كما أن هناك آليات لاكتشاف الموهوبين عبر برنامج اعتيادي للمنافسات مثل كرة القدم والسلة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للاتحادات التي ليس لديها شعبية كبيرة في المدارس لتدريب وتثقيف بعض الطلاب مثل المبارزة والملاكمة وغيرها».
العبيدلي: استقطاب المزيد من الطلاب
 أكد حمد العبيدلي، نائب رئيس اللجنة المُنظمة للبرنامج الأولمبي المدرسي أن الشراكة مع مؤسسة قطر ثمينة للغاية لتعزيز التعاون بين البرنامج ومختلف المؤسسات التعليمية في دولة قطر.
وقال «النسخة الجديدة ستشهدُ زيادةً في أعداد المشاركين، وسيتنافس الطلاب في 19 لعبة جماعية وفردية، ومن جهتنا سنواصل العمل على استقطاب المزيد من الطلاب الموهوبين وإعدادهم بالطريقة اللازمة للانضمام إلى المنتخبات الوطنية والمنافسة بقوة في دورة الألعاب الآسيوية في 2030».
الشعبي: دور ريادي في البرنامج
قال محمد الشعبي مدير الشراكات في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر إن الهدف من اتفاقية التعاون مع البرنامج الأولمبي المدرسي هو إثراء تجربة طلاب المؤسسة بناء على النجاحات التي حققها البرنامج خلال النسخ الستة عشر السابقة.
وأضاف قائلا «سيكون لنا دور ريادي في البرنامج وسنقدم الدعم اللوجيستي من خلال الإمكانيات المتاحة في مؤسسة قطر وإن شاء الله أبناؤنا في المؤسسة سيكونون من المنافسين على منصات التتويج».
المفتاح: حريصون على استكمال النجاحات
أكد عبد الرحمن المفتاح المدير التنفيذي للبرنامج الأولمبي المدرسي أن تدشين الموسم الجديد من البرنامج الأولمبي المدرسي يأتي تزامنا مع زيادة عدد الرياضات .
وقال «حريصون على استكمال هذه النجاحات وتحقيق مزيد من الأهداف المرجوة من البرنامج الأولمبي المدرسي». 
وأضاف «لدينا شراكات مع العديد من المؤسسات التعليمية في قطر بالإضافة إلى برنامج اكتشاف الطلاب، كما سنعمل أيضا بالتنسيق مع لجنة الحكام باتحاد الكرة على تكوين وتأهيل حكام من الطلاب «.
مريم العمادي: الاستثمار في طلابنا
أثنت السيدة مريم نعمان العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالنجاحات التي حققها البرنامج الأولمبي المدرسي على مدار النسخ الستة عشر السابقة مشددة على أن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع البرنامج الأولمبي المدرسي ممتدة على مدار سنوات طويلة وقالت «الطلاب هم الرافد الأساسي للبرنامج، ونحن من جهتنا نعمل على الاستثمار في طلابنا لتأهيلهم رياضيا للمستقبل».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر اللجنة الأولمبية اللجنة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»: 22.5 مليون دولار منح بحثية لـ 14 مشروعاً من 9 دول

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
عقد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، مؤتمراً صحفياً أمس في مقر المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي، لتسليط الضوء على أبرز إنجازات البرنامج الذي يحظى برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة؛ خلال الأعوام العشرة الماضية، وخططه المستقبلية.وتشمل أجندة البرنامج إلى جانب الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس البرنامج في شهر يناير من العام 2025 تنظيم النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار في أبوظبي خلال الفترة من 28 وحتى 30 يناير 2025، وكذلك إطلاق الدورة السادسة من منحة البرنامج العالمية المخصصة للمشاريع البحثية المبتكرة في مجال الاستمطار والتي تقدم 1.5 مليون دولار أميركي لكل مشروع بحثي مبتكر، وبلغ إجمالي المنح البحثية المقدمة نحو  22.5 مليون دولار لـ 14 مشروعاً من 9 دول مختلفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «يتطلب ملف الأمن المائي العالمي أكثر من مجرد جهود تقليدية؛ فهو يحتاج إلى الابتكار المستمر وتبني التقنيات المتقدمة المدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة، وهو الأمر الذي حرصنا على الاستثمار فيه وتطويره من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار. تتوافق أجندة الأمن المائي في دولة الإمارات مع التوجهات العالمية في هذا الشأن، ونسعى من خلال البرنامج ليكون لنا دور فاعل في تحقيق تطلعاتها». 
وأضاف المندوس: «نحن في دولة الإمارات ملتزمون بدورنا في تعزيز التعاون العلمي وفتح آفاق جديدة للابتكارات التي تسهم في تحقيق استدامة الموارد المائية، حيث إن الابتكار والبحث العلمي هما السبيل الأمثل للحد من تحديات التغير المناخي العالمية وتحقيق الأمن المائي. ومن خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي سنحتفل بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، سنواصل دعمنا للمشاريع الرائدة في مجال علوم الاستمطار، والعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لتعزيز الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة». 
وسيشكل الملتقى الدولي السابع للاستمطار منصة عالمية بارزة لمناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في أبحاث الاستمطار والحلول المبتكرة لمعالجة تحديات ندرة المياه، وذلك بمشاركة نخبة من كبار صناع القرار والباحثين والمستثمرين والشركاء الاستراتيجيون في مجالات الأمن المائي وتقنيات تحسين الطقس من جميع أنحاء العالم. وسيناقش الملتقى خلال دورته السابعة 5 محاور رئيسية تشمل؛ التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. 
ويكتسب الذكاء الاصطناعي أهمية خاصة خلال مناقشات الملتقى في دورته المقبلة، كما تضم أجندته جلسات رفيعة المستوى تتناول محاور علمية استراتيجية تشمل؛ الأمن المائي من منظور إقليمي وعالمي، والذكاء الاصطناعي لتعديل الطقس: المسارات المستقبلية، ونماذج هجينة قائمة على الذكاء الاصطناعي والفيزياء وعلوم البيانات لأبحاث المناخ والطقس، والتطورات في أنظمة الطائرات بدون طيار المستقلة وأهميتها لتطبيقات تعديل الطقس، والفرص والتحديات لتصميم وتطوير واختبار مواد جديدة لتلقيح السحب، والتدخلات المناخية المحدودة كمحفز لتعزيز هطول الأمطار، والأساليب والابتكارات الجديدة لتكوين السحب وتعزيز هطول الأمطار.
ويوفر الملتقى لطلبة الجامعات والباحثين الشباب فرصة لعرض مشاريعهم البحثية المبتكرة في مجالات تعديل الطقس والاستمطار على كوكبة من العلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم، حيث سيشهد مشاركة واسعة من مراكز البحوث المحلية والدولية ومؤسسات التعليم العالي والمبادرات البحثية.
كما سيطلق البرنامج في شهر يناير المقبل دورته السادسة أمام الباحثين من مختلف دول العالم، حيث تركز على 5 مجالات بحثية ذات الأولوية لأبحاث الاستمطار في الفترة المقبلة والتي تشمل؛ مواد التلقيح المحسنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، إضافة إلى النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
وتعكس الدورة الجديدة الأهمية الكبيرة التي يوليها البرنامج لدفع جهود الابتكار في مجال أبحاث الاستمطار، وذلك من خلال التركيز على مجالات بحثية ناشئة كالتقنيات المستقلة وأنظمة البيانات المتقدمة وصولاً إلى تطوير حلول ذات التأثير الحقيقي على المجتمعات.
ومن جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: «سيكون العام 2025 عاماً محورياً في مسيرة البرنامج، ففي الوقت الذي يشرف فيه البرنامج على إكمال 10 أعوام في خدمة الجهود الحثيثة لتطوير علوم الاستمطار، سنكون على موعد مع إطلاق الدورة السادسة لمنحة البرنامج الذي حرصنا خلاله على مدار الأعوام الماضية على تطوير نهج فريد للبرنامج يميزه عن باقي المبادرات ذات العلاقة، إذ لا يقتصر عمل البرنامج على توفير التمويل اللازم لتطوير المشاريع البحثية فقط، بل يوفر الدعم التقني اللازم لاستكمالها والانتقال بها إلى تقنيات قابلة للاستخدام، من خلال العمل على مشاركة البيانات والخبرات والمرافق التي من شأنها تعزيز قدرة الفرق البحثية على تنفيذ مشاريعهم وفقاً لطبيعة وبيئة دولة الإمارات ومناخها».
وشهد العام 2024 نشاطاً دولياً مميزاً لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إذ باشر العام بحفل الإعلان عن الحاصلين على منحة الدورة الخامسة، وتبع ذلك المشاركة في أسبوع باكو للمياه في أذربيجان خلال شهر مارس، كما نفذ جولة تعريفية في الولايات المتحدة مستهدفاً المؤسسات البحثية الرائدة مثل جامعة ميشيغان التكنولوجية ومركز أبحاث البحيرات الكبرى التابع لها، بالإضافة إلى الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (وكالة ناسا)، ومركز أبحاث توماس جون واتسون التابع لشركة آي بي إم، وجامعة كولومبيا، ومختبر بروكهافن الوطني، وكلية مدينة نيويورك.
وإلى جانب مشاركته في ندوة الآسيان الإقليمية حول تحسين الطقس في تايلاند، سيركز البرنامج على التواصل مع أبرز صناع القرار والشركاء والباحثين والعلماء خلال الفعاليات التي سيشارك بها خلال الفترة القادمة والتي تشمل: اجتماع الاتحاد الأميركي للجيوفيزيائيين في ديسمبر المقبل، ومؤتمر الدول الأطراف كوب 16 الخاص بمكافحة التصحر في الرياض - المملكة العربية السعودية، وكذلك استعراض إنجازاته في جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف «COP29» في باكو – أذربيجان.
وأكد عمر اليزيدي نائب المدير العام للمركز الوطني للأرصاد خلال الإحاطة الإعلامية والجولة الإعلامية في المركز الوطني للأرصاد أن أمن المياه يعد أحد التحديات التاريخية والأكثر إلحاحًا بسبب مناخنا الجاف والهطول المحدود للأمطار، ولذا أطلقت دولة الإمارات برنامج الإمارات للاستمطار في عام 2015 تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وتم إنشاء هذا البرنامج لتعزيز البحث والابتكار في مجال الاستمطار، وتطوير حلول عملية، وتأمين موارد المياه المستدامة لمنطقتنا وخارجها بما يتماشى مع جهود المركز الوطني للأرصاد للتخفيف من الآثار السلبية للتغير المناخي.
وأشار إلى حرص المركز الوطني للأرصاد على أن يكون داعماً أساسياً لهذه الرحلة، مما مكّن الحاصلين على منحة برنامج الإمارات للاستمطار والفرق البحثية من تطوير تطبيقات عملية واقعية تتوافق بشكل مباشر مع أولويات أمن المياه في دولة الإمارات.
وأوضح أن «مصنع الإمارات لتحسين الطقس» التابع للمركز الوطني للأرصاد هو أول مصنع في المنطقة لإنتاج مواد تلقيح السحب عالية الجودة لعمليات الاستمطار.. وقد أثبتت مواد التلقيح المعالجة بتقنية النانو، التي تم تطويرها من خلال المشروع المبتكر للدكتورة ليندا زو الحائزة على منحة الدورة الأولى من برنامج الإمارات للاستمطار، كفاءة ملحوظة في تعزيز هطول الأمطار. وفي ظل الظروف الرطبة، تعمل هذه المواد على زيادة عدد قطرات الماء الكبيرة بنسبة تصل إلى 300%، مقارنة بمواد التلقيح التقليدية.
كما نجح المركز الوطني للأرصاد بشكل كبير في تعزيز مهمة برنامج الإمارات للاستمطار من خلال دعم وتسهيل العديد من الحملات الميدانية: ثماني حملات داخل دولة الإمارات، وحملات إضافية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وقد وفرت هذه الحملات بيانات بالغة الأهمية من شأنها تعميق فهمنا لخصائص السحب وأنماط هطول الأمطار في المنطقة والتي تعد ضرورية لعلم الاستمطار.

 

 

مقالات مشابهة

  • ينطلق الجمعة المقبل.. 122 طالبًا في المعسكر العلمي للأيتام "مسبار 8"
  • "العنوان مصر".. برنامج جديد على شاشة الأولى
  • خبير تربوي يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي وخطوات علاجها
  • الجامعة الكندية في دبي تؤهل رواد الأعمال وقادة المستقبل
  • إطلاق برنامج الدبلوم المهني لمفتشي المنشآت الصحية في دبي
  • برنامج لمقدمي الرعاية لكبار السن بالمصنعة
  • تدشين برنامج IT Invest لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار»: 22.5 مليون دولار منح بحثية لـ 14 مشروعاً من 9 دول
  • طرح البرومو التشويقي للموسم التاسع من برنامج "حبر سري"
  • مع نهاية الفصل الدراسي.. إطلاق مبادرات لتعزيز احترام الكتاب المدرسي