الجديد برس:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، أن المفاوضات مع المملكة العربية السعودية، اتسمت بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز العُقد في الملفات الإنسانية بما فيها صرف مرتبات موظفي الدولة.

وأوضح القحوم، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، مساء الثلاثاء، أن وفد صنعاء عاد مع الوسيط العُماني من الرياض بعد خمسة أيام من جولة مفاوضات مع السعودية بجهود ووساطة عمانية للتشاور مع القيادة وإطلاعها على نتائج المفاوضات.

وأضاف بأنه “سيكون هناك جولة جديدة من المفاوضات حيث أتسمت المفاوضات بالجدية والإيجابية والتفاؤل في تجاوز التعثر والعُقد في الملفات الإنسانية وصرف المرتبات والمعالجات الإنسانية ذات الأولوية لتخفيف المعاناة للشعب اليمني جراء العدوان والحصار”.

وأشار إلى أن هذه المفاوضات تأتي في “إطار استكمال اللقاءات والمفاوضات في مسقط وصنعاء والرياض في معالجات جدية للملفات الإنسانية وصرف المرتبات على مستوى الجمهورية اليمنية ووقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر وإطلاق الأسرى والمعتقلين وفتح المطارات والموانئ اليمنية وصولا إلى الحل السياسي الشامل”.

وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، أكد في وقتٍ سابق الثلاثاء، أن هناك تقدما كبيراً في الملف اليمني، خلال المفاوضات الجارية بين السعودية وحكومة صنعاء.

ونقلت قناة “الحرة” عن ليندركينغ قوله إن “تقدماً كبيراً يحدث في الملف اليمني، وذلك بفضل الدعم الأمريكي والدولي”، مضيفاً أن “مفاوضات الحوثيين في السعودية جزء لا يتجزأ من الجهود الأمريكية للوصول إلى سلام دائم في اليمن”.

من جانب آخر كشفت وكالة “رويترز” عن تقدم في المفاوضات بين السعودية ووفد صنعاء الذي عاد مساء الثلاثاء إلى صنعاء بصحبة وفد الوساطة التابع لسلطنة عُمان بعد خمسة أيام قضوها في العاصمة السعودية.

وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر “إن بعض التقدم أٌحرز بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، بما في ذلك الجدول الزمني لخروج القوات الأجنبية من البلاد، وآلية دفع أجور الموظفين العموميين”.

وأضافت مصادر الوكالة أن “الجانبين سيجتمعان لإجراء مزيد من المحادثات بعد مشاورات قريباً”.

وأشارت الوكالة إلى أن المحادثات تركزت على “معاودة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وجهود إعادة البناء، وتحديد جدول زمني لخروج القوات الأجنبية من اليمن”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اليمن يحتفل ويضرب: «قدس 5» يدخل الخدمة في مواجهة الكيان الإسرائيلي

الجديد برس:

بالتزامن مع استمرار الاحتفالات الشعبية العفوية في شوارع صنعاء لمناسبة نجاح العملية العسكرية النوعية الإيرانية التي استهدفت الكيان الإسرائيلي بأكثر من 200 صاروخ فرط صوتي، واصلت قوات صنعاء الصاروخية استهداف عمق الكيان.

وأعلنت تلك القوات، على لسان متحدثها العسكري، العميد يحيى سريع، تنفيذها عملية عسكرية جديدة هي الثالثة في عمق الكيان في غضون 48 ساعة، مستهدفة مواقع عسكرية بثلاثة صواريخ مجنّحة من نوع «قدس 5» من دون أن تحدّد موقع الهجوم.

وأكد سريع أنّ «الصواريخ الجديدة تمكّنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم العدوّ عن نتائج العملية»، مشيراً إلى أن «استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدوّ الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار».

كما أكدت قوات صنعاء أنها «لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدوّ الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وكذلك وقف العدوان على لبنان».

خرجت تظاهرات شعبية حاشدة في اليمن تأييداً للعملية العسكرية النوعية الإيرانية

وقال مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ«الأخبار»، إن «منظومة قدس 5 الصاروخية دخلت الخدمة لأول مرة، وهي تأتي امتداداً لجيل صواريخ قدس اليمنية التي حظيت بتطوير كبير خلال السنوات الماضية».

وأشار إلى أن «مدى صاروخ قدس 5 المجنّح يصل إلى أكثر من 2000 كيلومتر، ولديه قدرة عالية على التخفّي والمناورة، وهو صاروخ أرض – أرض مخصص للأهداف العسكرية والحيوية، ويتميّز بسرعته الكبيرة وقدرته التدميرية الهائلة واختراقه كل أنواع الدفاعات الجوية المنتشرة في المنطقة».

وقد كشفت صنعاء، لأول مرة، عن منظومة صواريخ قدس عام 2019، بإعلانها دخول صاروخ «قدس 1» الخدمة بمدى يصل إلى ما بين 1400 و1500 كيلومتر. وتم ضرب أهداف في الإمارات بهذا النوع من الصواريخ.

وفي عام 2020، كُشف عن دخول «قدس 2» الخدمة بمدى يتراوح بين 1500 و1800 كيلومتر، وفي عام 2022 أميط اللثام عن صاروخ «قدس 3»، وعام 2023 تم الكشف عن صاروخ «قدس 4»، واسُتخدم لأول مرة في استهداف مدينة إيلات في عملية غير معلنة.

وفي العام نفسه، أُعلن عن صاروخ «قدس Z-0»، وهو صاروخ باليستي أرض – بحر مخصّص لاستهداف السفن الثابتة والمتحركة ولديه القدرة على استهداف أهداف أرضية.

وقال عضو «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء، محمد الحوثي، في تدوينة على «إكس»، إن «رد إيران رد شجاع، وهذا دفاع عن السيادة الإيرانية»، مضيفاً: «لكن لبنان يحتاج إلى رد من جميع الدول العربية»، موضحاً أنه «لا يقصد فقط من السعودية والأردن ومصر»، مؤكداً أن ذلك «واجب الإخوة. والدفاع عن دمائهم هو من صميم الأمن العربي».

وبالتوازي، شهدت صنعاء، خلال الساعات الماضية، تظاهرات شعبية حاشدة في عدد من الشوارع، مباركة وتأييداً للعملية العسكرية النوعية الإيرانية التي دكّت أهدافاً عسكرية وأمنية مهمة للعدوّ.

وأشاد المشاركون في التظاهرات في عدد من المديريات، بالرد الإيراني القوي بعشرات الصواريخ البالستية على اغتيال الشهيدين القائدين إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله وكل الجرائم الصهيونية في قطاع غزة ولبنان.

وأعربوا عن اعتزازهم بنجاح هذه العملية العسكرية النوعية والكبيرة، ودعم إيران لأطراف محور المقاومة والتصدي للغطرسة الأميركية والصهيونية في المنطقة.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن
  • تفاصيل 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن
  • ثلاث غارات جديدة على الحديدة في اليمن
  • واشنطن تعلن قصف 15 هدفا للحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يعلن شن غارات استهدفت 15 هدفاً حوثياً في اليمن
  • انفجارات ضخمة بعد سلسلة غارات على صنعاء والحديدة في اليمن
  • قصف أمريكي بريطاني على اليمن والانفجارات تهزّ العاصمة (صور وفيديو)
  • هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة
  • اليمن يحتفل ويضرب: «قدس 5» يدخل الخدمة في مواجهة الكيان الإسرائيلي
  • سعر صرف الدولار الأمريكي في اليمن الخميس 3 اكتوبر 2024